اليوم الـ37 للعدوان.. عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين وأُصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأحد، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ37 على التوالي.
طعة شهداء من منزل لعائلة حمدان، في حي الصبرة، جراء استهدافه فجرا بقصف صاروخي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة العشرات، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، كما قصفت زوارق الاحتلال شاطئ خان يونس، جنوبي القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة دير البلح وسط قطاع غزة قصف إسرائيلي متواصل شاطئ خان يونس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي الصرافيتي، رفقة زوجته، وأطفاله الأربعة، فجر الخميس، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المنزل بالكامل، مما تسبب في محو العائلة بأكملها من السجل المدني.
وعلي الصرافيتي (44 عاما)، أسير محرر منتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال في الفترة بين 2002-2015.
وبعد تحرره قبل 10 سنوات، نشط الشهيد الصرافيتي في العمل الإعلامي للتركيز على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وشارك في تأسيس "مركز حنظلة للأسرى والمحررين".
ونعت الجبهة الشعبية الشهيد الصرافيتي، قائلة إن الاحتلال اغتاله "رفقة زوجته نرمين وأطفاله نضال وحسني وسارة".
وقالت إن الصرافيتي "مناضل صلب لم يعرف التراجع، كرس حياته في خدمة قضايا شعبه، وكان صوتاً حراً لا يهادن في نصرة الأسرى والمظلومين، صادق الانتماء، وحظي بمحبة رفاقه وتقدير كل من عرفه".
مسح الجيش الإسرائيلي ليلة أمس عائلة كاملة من السجل المدني، بعد أن قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة.
الشهيد علي أُطلق سراحه في 2015، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . pic.twitter.com/hzZ9wMoW9x