يترقب الكثير من المتداولين في السوق السعودي انطلاق جلسات هذا الأسبوع اليوم الأحد بعدما أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة  الخميس الماضي على انخفاض بنسبة 0.81 %، مغلقا عند مستويات 10841 نقطة.

 

نتائج ارباح الشركات تدعم ارتفاع المؤشر الرئيسي:


وقالت أسماء أحمد محللة  أسواق المال السعودية، إن الأسبوع الماضي اتسم أداؤه بالأداء الأفقي لأن الشركات كانت تعلن عن نتائج أعمالها، متوقعة أن يشهد هذا الأسبوع تحركات قوية بعد الانتهاء من إعلان نتائج الأرباح حيث سيبدأ المستثمرون في التجهيز لخططهم الاستثمارية في ضوء نتائج الأعمال التي حققتها الشركات.


وتابعت، الأداء الإيجابي المتوقع  للمؤشر الرئيسي، بفضل نتائج أعمال الشركات الإيجابية هذا الأسبوع سوف يكون مدعوما أيضا بانتعاشة الأسهم الأمريكية والعالمية  وتثبيت أسعار الفائدة في آخر اجتماع بالإضافة إلى دعم أسعار النفط واستمرار روسيا والسعودية في سياسة الخفض الطوعي، أيضا المخاطر الجيوسياسية التي قلت ولو بشكل مؤقت.


واستضافة الملكة العربية السعودية قمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والتي أعلنت خلالها إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وطالبت بإنهاء كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال، وتحرم الشعب الفلسطيني حقوقه، وخصوصا حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني.


استهداف مستويات 11 الف نقطة:

وقالت “ أسماء أحمد ”مازال يتحرك المؤشر العام في اتجاه صاعد علي المدى القصير، حيث يتداول  أعلى  دعم 10780 وهي دعم هام  في حال الثبات والاستقرار أعلاها سوف يقوده لاستهداف  مستويات 11020 ثم 11155 نقطة.


وتابعت، ولكن في في حال كسر  دعم 10780 سيدفعه  لإعادة الاختبار على  دعم 10530،  ناصحة بعمليات بالمضاربة ما دام أن المؤشر أعلى دعم 10780 نقمة مع  تحليل كل سهم على حدا  مع التركيز على الأسهم التي لم تتأثر بارتفاع أسعار الفائدة من حيث التمويل وكانت متماسكة خلال الفترة الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البورصة السعودية

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة

اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.

وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".

وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.

وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.

إعلان

وتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.

وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.

وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.

مقالات مشابهة

  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية في أسبوع
  • العراق يجدد من القاهرة موقفه الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • قبل قرار البنك المركزي.. «البورصة» تغلق على ارتفاع بنهاية جلسات الأسبوع
  • البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في مستهل تداولات نهاية جلسات الأسبوع
  • أحمد موسى: إسبانيا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي»: الشعب الفلسطيني لا يقبل التفريط في وطنه
  • حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
  • السيسي يُجدد تأكيد مصر على رفض تهجير الشعب الفلسطيني