«زلزال 217» بطل «الشراعية المحلية» 43 قدماً
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
توج طاقم القارب «زلزال 217» لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإمارات للإعلام، وبقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي بطلاً لسباق دبي للقوارب الشراعية المحلية 43 قدماً (الجولة الثانية والختامية من بطولة الموسم)، والذي جرت أحداثه في شواطئ لؤلؤة الخليج.
ونجح طاقم القارب «الطف 70» لمالكه محمد راشد الرميثي وبقيادة النوخذة يوسف أحمد محمد الحمادي في الوصول ثانياً، واحتلال مركز الوصيف، بينما نال طاقم القارب «سهم 170» لمالكه عبدالله إبراهيم عبدالله الحمادي وبقيادة النوخذة أحمد يوسف سالم الحمادي المركز الثالث.
أخبار ذات صلة
وحقق السباق الذي نظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ضمن روزنامة الموسم الرياضي البحري، نجاحاً كبيراً تمثل في المشاركة الكبيرة من خلال 80 قارباً اصطفت جميعها في عمق مياه الخليج وأبحرت مع نقطة البداية قبالة جزر دبي نحو خط النهاية أمام فندق برج العرب في شواطئ جميرا لمسافة زادت عن 14 ميلاً بحرياً، قطعها المشاركون في توقيت مثالي وزمن جيد.
وعقب نهاية السباق قام خالد خميس بن دسمال عضو مجلس ادارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ومحمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي ومحمد سيف المري مشرف عام السباق بتسليم كؤوس التفوق لأطقم القوارب الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى نواخذة وبحارة القوارب «زلزال 217» و«الطف 70» و«سهم 170».
وحرص خالد خميس بن دسمال عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على تقديم التهنئة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى ولجميع المشاركين بنجاح الحدث، مشيداً بدور اللجنة المنظمة وتعاون الشركاء من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية.
وقال ابن دسمال إن السباق سجل نقاطاً إيجابية عديدة من بينها الحضور والمشاركة الكبيرة من قبل الملاك والنواخذة والبحارة، مما يعكس المكانة المتميزة التي تحتلها السباقات المحلية التراثية، وأن ما يلفت الأنظار في ذلك مشاركة بارزة للشباب والناشئين مما يؤكد وصول الرسالة للأجيال بالمحافظة على إرث الآباء والاجداد.
وعبر مروان عبدالله المرزوقي نوخذة القارب «زلزال 217» عن سعادته لتفوق الطاقم خلال السباق، موجهاً الشكر والتقدير لمالك الفريق الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان على الدعم والتشجيع، مشيداً بقرارات اللجنة المنظمة في اختيار مكان ومسار السباق، مما ساعد على وصول جميع القوارب، والتي سجلت حضورها في الحدث بسلام حتى خط النهاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد بن حمدان بن زايد سباق القوارب الشراعية دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكتشفون حطام قارب كبير من العصور الوسطى في برشلونة
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/- اكتشف علماء الآثار ينقبون في موقع سوق أسماك سابق في برشلونة بقايا قارب كبير من العصور الوسطى جرفته مياه الفيضانات قبالة سواحل العاصمة الكاتالونية قبل 500 أو 600 عام.
وقد أسفرت هذه المنطقة، التي يجري التنقيب فيها لبناء مركز جديد مخصص للطب الحيوي والتنوع البيولوجي، عن اكتشافات تتراوح بين ملجأ للغارات الجوية خلال الحرب الأهلية الإسبانية وآثار السوق القديم وتاريخ المدينة في القرن الثامن عشر.
ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، عثر علماء الآثار على مؤخرة سفينة كبيرة مهدمة ربما غرقت خلال عاصفة في القرنين الخامس عشر أو السادس عشر، عندما كان ذلك الجزء من برشلونة لا يزال تحت سطح البحر.
وتم اكتشاف جزء كبير من القارب، طوله 10 أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، ويتقاطع معه أكثر من 30 ضلعًا خشبيًا منحنيًا، على عمق 5 أمتار تحت مستوى سطح البحر.
كان الهيكل متماسكًا بمزيج من المسامير الخشبية والحديدية. هذا البناء نموذجي للقوارب التي تعود للعصور الوسطى والتي عُثر عليها في البحر الأبيض المتوسط وفي جميع أنحاء أوروبا منذ منتصف القرن الخامس عشر.
قال سانتي بالاسيوس، كبير علماء الآثار: “كنا نعتقد أن بعض بقايا القوارب الأثرية قد تظهر في هذا الموقع، القريب من الميناء ورصيفه الحجري الاصطناعي الذي كان يحميه، والذي كان منطقة عمل في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. بعد عامين، حالفنا الحظ بالعثور على قارب”.
الخشب المتبقي من القارب – والذي سُمي “سيوتاديلا 1” نسبةً إلى حديقة “سيوتاديلا” القريبة – هش للغاية، وقد حُفظ رطبًا ومُغطى بالرمال التي كان عليها لقرون لمنع المزيد من التدهور.
قالت ديليا إيغيلوز، وهي مُرممة: “يجب الحفاظ على الخشب رطبًا باستمرار للحفاظ عليه في حالة جيدة. عندما ننقله، سيتعين علينا تفكيكه قطعة قطعة لمواصلة بحثنا”.
يقوم الفريق برسم خريطة للموقع، ووضع علامات على جميع القطع، وأخذ عينات من القارب. في المرحلة التالية، سيتم نقل الحطام إلى منشأة خاصة حيث سيُعالَج بشمع قابل للذوبان في الماء لتعزيز هيكله والحفاظ عليه.
يأمل الخبراء أن تُسهم الأخشاب والمسامير القديمة في تسليط الضوء على كيفية بناء القوارب في العصور الوسطى. ويأتي اكتشافها بعد 17 عامًا من العثور على قارب آخر من القرن الخامس عشر، يُعرف باسم برشلونيتا الأول، بالقرب من محطة قطار في المدينة. وعلى عكس سيوتاديلا الأول، كان هذا القارب من كانتابريا، وليس من البحر الأبيض المتوسط.
ويعتقد الفريق أن تحليل خشب وراتنج السفينة المكتشفة حديثًا سيساعد في تحديد مكان صنعها.
وقال بالاسيوس: “هذا اكتشاف بالغ الأهمية. لا يقتصر الأمر على العثور على قارب واحد، إذ لدينا الآن مثالان على بناء بحري موثقان بدقة في مدينة برشلونة”.