معاون الوزراء الأسبق: يحظر على شاغلي المناصب السياسية الاشتراك في الدعاية الانتخابية للرئاسة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد الدكتور عبدالله المغازي، معاون رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن ضوابط العملية الإنتخابية، لا بد أن يلتزم لها كافة المرشحين خلال خوض الانتخابات، مشيرا إلى أن من أهم تلك الضوابط عدم استخدام المصالح الحكومية ودور العبادة والمدارس والجامعات في الدعاية الإنتخابية، ولا يحق لأي مرشح استخدامها
وقال عبدالله المغازي، خلال لقاء له لبرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “هند النعساني”، إنه لا بد من عدم إنفاق المال العام والجمعيات المؤسسات الأهلية في الدعاية الإنتخابية، إضافة إلى عدم الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية والخاصة.
بغرض التأثير على القرارات
وتابع معاون رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أنه يحظر على شاغلي المناصب السياسية ووظائف الإدارة العليا بالدولة الاشتراك بأي صورة في الدعاية الإنتخابية بغرض التأثير على القرارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملية الانتخابية الانتخابات العنف فی الدعایة
إقرأ أيضاً:
نجل البيض يشن هجوماُ حادا على الانتقالي.. مشروع قروي وقيادات مترهلة ومنتفعة تلهث وراء المناصب
شن هاني البيض، نجل الرئيس السابق علي سالم البيض، هجوما حادا على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات والتي وصفها بالمترهلة والمتخمة بالفساد.
وقال البيض في تدوينة على منصة (إكس) رصدها "الموقع بوست" إن قيادات الانتقالي منشغلة وتلهث وراء المناصب ولا هم لها إلا الحصول على المزيدا من المناصب والامتيازات الحكومية في الشرعية اليمنية.
وأكد أن تقاسم المنصب أضحت أهم خلافات الانتقالي مع الحكومة والرئاسة اليمنية.
وتابع "لكن الشعب المغلوب على أمره في الجنوب يعتقد ان الصراعات السياسية الحاصلة بين الانتقالي والشرعية اليمنية لأجله ولأجل تحسين الحالة المعيشية"، مردفا بالقول "وهذا يبدو كذب واضح".
وقال إن "الحقيقة شيء مؤسف ومعيب جداً أن يتمترس الانتقالي حول هذه المسألة وهذه القضايا، ويتنازل عن حقوق ومتطلبات شعبه الذي يموت جوعا، مقابل حصوله اي الانتقالي على تعيينات أخرى جديدة لأفراده، ليس للشعب فيها ناقة أو جمل بل هي في اطار الفساد السياسي الجنوبي".
وتابع نجل البيض "المؤسف حقاً إذا كان الانتقالي لا يرى إلا في منتسبيه فقط من يمثل الجنوب ويصارع كي يفرضهم باي شكل وباسم الجنوب وقضيته".
وأردف "الجميع يعرف أن الكفاءات الحقيقية في الجنوب هي خارج الانتقالي وليست بداخله، إذا كنا نبحث فيما يتعلق بتمثيل الكادر الجنوبي عن المستقلين وغيرهم من التكنوقراط".
ويواصل نجل البيض انتقاده لقيادات الانتقالي بالقول "لا يعتقد الناس أو يتصوروا بوجود عناصر مريضة سياسيا وثقافيا لا ترى إلا نفسها بمحسوبيها وشلليتها تدعي تمثيل القضية الجنوبية"، حد قوله.
واسترسل "لم أكن أتصور أن بعض هؤلاء من كان معدم او عاش ظروف قاسية واليوم يتقاضى ال25 الف ريال سعودي أو اقل وغيره أكثر من ذلك يصل إلى الخمسين ألف درهم".
وقال هاني البيض "لا يهمني ذلك أن يصبحوا بهذه الدرجة غير محصنين اجتماعيا وسياسيا ولا يرون إلا أنفسهم، وفق الثقافة الانتقالية السائدة، وغير قادرين على تزكية غيرهم من الكفاءات والرجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية الجيدة والوازنة وفي اطار شراكة وطنية متوازنة عادلة".
واستدرك "لم أجد اوقح من ذلك في العملية التشاركية بين الأطراف السياسية وحالة المحاصصة المقيتة، وسطوة عقلية القرية والشللية والفئوية السياسية".
وحث عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي على الابتعاد عن كل هذه المواضيع التي ليس للجنوب أو الشمال كشعب وأرض مصلحة او جدوى غير مصالح نفعية لأفراد وشخصيات محدودة.
وقال "إذا ما استمر في ذلك سوف يحرق نفسه بفعل مجاميع حوله منتفعة او فاسدة او شلة اغبياء في السياسة والاقتصاد والثقافة".