ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأحد، أن ملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، سيجري محادثات مع الزعماء العرب من أجل صياغة "خارطة طريق" لاتفاقية سلام مستقبلية في قطاع غزة.

وبحسب التقرير، يأمل الملك في استخدام علاقاته مع زعماء العالم العربي من أجل بدء عملية تؤدي إلى حل طويل الأمد لقطاع غزة وإسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن الملك يعتزم إجراء هذه المحادثات مع الزعماء العرب على هامش قمة المناخ المقرر عقدها في دبي نهاية الشهر الجاري.

وأوضحت الصحيفة أن الملك قد يلجأ إلى  ولي العاهل السعودي محمد بن سلمان عبر اتصالاته مع سلطان عمان وملك البحرين.

ووفقا للصحيفة يعتقد تشارلز الثالث أن الطريقة الوحيدة للفوز في الحرب ضد الإرهاب هي التعامل مع القضية الإسرائيلية الفلسطينية.

وقال مصدر في القصر للصحيفة البريطانية: "الملك قلق للغاية بشأن الموضوع، وأثناء زيارته للشرق الأوسط، يستغل الفرصة لإجراء محادثات مع الجانبين.

وأضاف المصدر أن هناك فرصة لمواصلة الاستماع ومحاولة تعزيز أكبر قدر ممكن من الوئام بين الأديان والمجتمعات من خلال الحوار وتعزيز الطموح للتوصل إلى حل سلمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملك بريطانيا محادثات الزعماء العرب خارطة طريق اتفاقية سلام إسرائيل دبي قمة المناخ القضية الإسرائيلية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة تحت عنوان "قمة فلسطين" في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، إجماعاً وتوافقاً عربياً واسعاً.

وأعلنت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة لتصبح خطة عربية شاملة وبديلاً عملياً وواقعياً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين"، فلم تقتصر الخطة العربية التي ارتكزت على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار قطاع غزة، بل أسست لإطار أمني وسياسي جديد للقطاع الذي تعرض للإبادة والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية لأكثر من 15 شهراً.

وأكدت على وحدة التراب الوطني الفلسطيني بالارتباط الوثيق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وشددت على أن السلام يبقى الخيار الاستراتيجي للدول العربية وفق مبدأ حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وفور صدور البيان الختامي للقمة، رحبت حماس بنتائج القمة، وثمنت الموقف العربي الرافض لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.

واعتبرت الحركة أن القمة تفتتح مرحلة متقدمة من الانحياز العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية العادلة.

وفي المقابل، كان من الطبيعي أن ترفض إسرائيل نتائج القمة العربية، وتكرر إشادتها بخطة الرئيس الأميركي لتهجير سكان غزة.

وفي الوقت نفسه، تهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة بنشر قواتها حول القطاع بهدف احتلال سريع للمناطق التي انسحبت منها في بداية وقف إطلاق النار.

وبعد أن انقلبت على الاتفاق ورفضت مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية، تسعى تل أبيب إلى فرض أمر واقع بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، في جريمة حرب جديدة، وإمعانا في استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع المحاصرين.


https://www.youtube.com/watch?v=9FjQQ2M-5Ac

مقالات مشابهة

  • الرياض تأمل نجاح جهود تحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا  
  • نمو الإنتاج الصناعي السعودي يتباطأ للشهر الثالث على التوالي
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (1)
  • موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • في موقف موحد.. العرب يرفضون أي محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • توقيع اتفاقية بين الهلال الأحمر بالشرقية والهيئة الملكية للجبيل وينبع لتعزيز الخدمات الإسعافية على طريق (الجبيل-رأس الخير)
  • ‎الملك تشارلز يتمنى إنهاء الخلافات ومصالحة الأمير هاري وميغان ماركل
  • مصرع شخص وإصابة 18 آخرين في حادث على طريق برج العرب بالإسكندرية
  • التعامل بالمثل.. خارطة طريق عراقية لحل ملف الفصائل المسلحة داخليا
  • رحلة تاريخية للملك تشارلز الثالث وكاميلا إلى الفاتيكان