نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لأربعة جنود قتلوا بانفجار مفخخة زرعها مقاتلو “حماس” في فتحة نفق في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقبل ذلك أفادت القناة 13 العبرية بمقتل 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال محاولتهم التعامل مع فتحة أحد الأنفاق انفجرت بهم.

وأعلن الجيش الإسرائيل أمس السبت أسماء الجنود الأربعة الذين يتبعون للكتيبة الإسرائيلية 697 اللواء 551 وقتلوا في كمين فلسطيني، وهم:

الرائد ماتان مئير، 38 عاما، من أوديم، من تشكيل نصف النار.


الرائد موشيه يديديا ليتر، 39 عاما، مين زوريم، كان يشغل منصب قائد فصيلة في وحدة شيلداغ.
الرائد يوسف حاييم يوسي هيرشكوفيتش، 44 عاما، من جيفاعوت، من تشكيل نصف النار.
الرائد سيرغي شماركين، 32 عاما، من كريات شمونة، من تشكيل نصف النار.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله

شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارة على البنى التحتية لميليشيا حزب الله في مناطق البيض ويارون وتير حرفا جنوبي لبنان.

كما قصفت الطائرات المقاتلة مبنى عسكرياً للتنظيم في منطقة إيتاترون.

كما هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية هدفا وصفه بأنه شكل تهديدا في منطقتي لافونا وشاشين.

موعد توقف القتال

وفي وقت سابق، صرح نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وقال قاسم في مقابلة مع الأسوشيتدبرس في المكتب السياسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش.

وأضاف قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحليفته حماس، وإنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا.

لكنه قال إنه إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحا.

وصرح قاسم خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة أنه إذا أصبح ما يحدث في غزة مزيجا من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد فشلت بشكل متكرر محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت بوساطة دولية على مدى أشهر.

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وليس مجرد وقف للقتال، في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مثل هذا الالتزام حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية وتعيد ما يقرب من 120 رهينة تحتجزهم حماس إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • كزبرة: فيلم الحريفة ٢ هيبقي فتحة خير علينا كلنا وعلى شباب
  • اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • "الموساد": إسرائيل تدرس رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار
  • بعد مرور 49 عاما على وفاتها.. «أم كلثوم» تعود إلى خشبة المسرح وتبهر الملايين
  • مقتل منفذ عملية الطعن بالمجمع التجاري شمال إسرائيل
  • إسرائيل تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لحزب الله
  • حزب الله يضع شرطا لوقف القتال ضد إسرائيل
  • “مفاجأة”.. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما (صورة)