خبير عسكري إسرائيلي: حماس بعيدة عن الاستسلام والانهيار
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استبعد الخبير العسكري الإسرائيلي عاموس هاريل، هزيمة حركة حماس بسهولة، مع مرور 35 يوما على الحرب التي يشهدها قطاع غزة.
وذكر هاريل، في تحليل لصحيفة هآرتس العبرية، أن إسرائيل أعلنت الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ظل تقصير خطير ناجم عن فشل ذريع في اليقظة والاستخبارات، وأن 1200 إسرائيليا قتلوا، واختطف 240 شخصًا قبل أن يجتمع الجيش الإسرائيلي ويشن هجومًا.
وفي إشارة إلى فشل الجيش الإسرائيلي، قال هاريل: “كل ما تم وما سيتم القيام به منذ ذلك الحين أصبح محاولة يائسة لملاحقة عدو أشعل النار بالفعل ويتقدم بسرعة”.
ولفت هاريل أن إسرائيل انتظرت 3 أسابيع لشن هجوم بري، مشيرا إلى أن السبب وراء تزامن الهجمات البرية مع قصف جوي مكثف طويل الأمد هو أن “أعضاء حماس فضلوا البقاء في الأنفاق وتجنبوا الصراع المباشر”.
وأكد المحلل الإسرائيلي هاريل أن “الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر عندما استهدفت حماس القوات الإسرائيلية، التي كانت في حالة مستقرة، أو عندما هاجمت القوات الإسرائيلية منشآت مهمة لحماس، والتي تم اتخاذ إجراءات دفاعية مكثفة حولها”.
وشدد هاريل على أن التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي ميدانيا هي “شبكات الأنفاق المعقدة في غزة والمباني الشاهقة التي لا تزال قائمة رغم أن الكثير منها دمرت في الهجمات الإسرائيلية”.
وقال المحل الإسرائيلي إن حركة حماس في وضع صعب لكنها بعيدة عن الانهيار.
وأضاف أن “النصر في الحرب يتحقق عندما يستسلم أحد الطرفين أو يوقف العمليات بسبب انهيار أنظمته، وحماس تبدو بعيدة كل البعد عن ذلك حاليا”.
وجادل هاريل بأن حماس تعرضت لأضرار جسيمة في شمال قطاع غزة، وشدد على أن “الاستسلام ليس في الأفق”.
وأشار هاريل إلى أن الهدف الأساسي للحرب في غزة، كما صرح للجيش الإسرائيلي، هو “انهيار القوة العسكرية لحماس والبنية التحتية التي تديرها”، وعلق قائلا: “لكن الأهداف الرسمية هي أيضا طموحات”.
وفيما يتعلق بزعيم حماس في غزة يحيى السنوار الذي يسعى الجيش الإسرائيلي للوصول إليه، قال هاريل: “سيكون من الخطأ الكبير الاعتقاد بأنه سيستسلم بسبب الصعوبات التي يواجهها أو أنه سيتم ردعه بسبب الضغوط”.
وذكر هرئيل أنه بعد العمليات الصغيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي من قبل، فإن “التصريحات التي تفيد بإضعاف حماس أو ردعها لن يصدقها أحد بعد الآن”.
Tags: الحرب على غزةحركة حماسعاموس هاريلغزةفلسطينيحيى السنوارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس غزة فلسطين يحيى السنوار الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، أن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف كاتس خلال تواجده على محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "سنضمن في غزة إنشاء مناطق أمنية وعازلة تضمن أمن المستوطنات".
وأشار إلى أن ذلك سيأتي مع تحقيق هدفي الحرب بإعادة الأسرى والقضاء على حماس كسلطة عسكرية وسياسية، لخلق واقع جديد.
ولفت كاتس إلى أنه "لن تكون هناك حماس حاكمة هنا ولن تكون هناك حماس عسكرية هنا، ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة، وبهذا سنعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين".
وقال "جئت لزيارة داخل غزة للقاء القادة والمقاتلين الذين يقومون بعمل رائع ويظهرون شجاعة وتصميم كبير على محاربة الإرهاب، أنا أثق بقواتنا وأثق بهم أكثر عندما يرون انجازاتهم أمام أعينهم ضرورة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المختطفين وضمان أمن إسرائيل".
وأضاف كاتس أنه "سيبقى الأمن في يد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرا على التصرف بأي شكل من الأشكال داخل غزة من أجل إزالة التهديدات ومنع حفر الأنفاق ومنع البنى التحتية الإرهابية ومنع تنظيم الإرهابيين لأنفسهم ومحاولات الإضرار بدولة إسرائيل أو جنود الجيش".
وتابع "سنتأكد أن ما رأيناه من أنفاق وتهديدات وما دمرناه من قدرات لن يعود مرة أخرى، سوف نتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيُسمح له بالتصرف في أي مكان من أجل منع التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا