حاخام إسرائيلي: من في غزة حيوانات!
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عارض الحاخام والزعيم السياسي الإسرائيلي مئير مازوز إرسال مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة الواقع تحت الحصار والغارات، وقال إن من في غزة ليسوا بشرًا لنرسل إليهم المساعدات.
ووفقا للقناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، علق الحاخام مازوز، أحد القادة البارزين لليهود السفارديم في إسرائيل، على المطالبات بالسماح للمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وقال في محادثته الأسبوعية في مدرسة دينية يهودية أسسها، إنه يرفض دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقال إن إسرائيل يجب أن ترفض هذا الطلب الأمريكي.
وقال رجل الدين اليهودي المتعصب: “يجب أن نقول لبايدن هذا: أنت على حق، لو كنا نتعامل مع بشر لأرسلنا مساعدات إنسانية إلى غزة، لكننا نتعامل مع حيوانات. ماذا سنفعل؟”.
كما سخر مزوز من الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة في ظل الحصار الإسرائيلي، وقال:
لقد قبلنا كثيراً من العرب تقديم المساعدات الإنسانية، باعتبار أن هؤلاء الموجودين في القطاع فقراء ولم يكن لديهم ما يأكلونه، وبحاجة إلى الكهرباء، وبحاجة إلى الطعام والبطاطا الحلوة، ولكن هم لا يحتاجون إلى أي شيء، إنهم يريدون فقط إيذاء إسرائيل”.
ويعتبر الحاخام مئير مازوز، البالغ من العمر 78 عاما، والمعروف بآرائه المتعصبة، الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتطرف، الذي أسسه اليهود السفارديم.
ويعتبر شاس، الذي كان جزءا من معظم الائتلافات الحاكمة في إسرائيل منذ عام 1984، شريكا في الحكومة الائتلافية التي يقودها بنيامين نتنياهو، وهو حاليا رابع أكبر حزب في البلاد مع 11 نائبا في البرلمان الإسرائيلي.
وومنذ 7 أكتوبر الماضي، ردا على هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس، يقبع قطاع غزة تحت حصار كامل ويتعرض لغارات جوية وهجوم بري، وتقول المصادر الفلسطينية إن اكثر من 10 آلاف شخص فقدوا حياتهم بسبب حرب إسرائيل على غزة.
Tags: إسرائيلالحرب على غزةغزةمئير مازوزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مجاعة تلوح في الأفق بمخيمات تندوف بعد قرار أمريكي بتقليص المساعدات الإنسانية
زنقة 20 | الرباط
أكد مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أبلغت برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف برامج الدعم الغذائي في عدد من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن توجه عام لتقليص المساعدات الإنسانية الخارجية.
وحسب ذات المسؤول، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت 60 خطاباً رسمياً لإلغاء عقود تمويل تشمل برامج كان يديرها برنامج الأغذية العالمي في كل من لبنان، الأردن، سوريا، ومناطق أخرى، ما قد يُنذر بأزمة إنسانية حادة في هذه الدول والمناطق المستفيدة.
ويُرتقب أن تطال تداعيات هذا القرار مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، والتي ظلت ولسنوات تعتمد بشكل شبه كلي على المساعدات الدولية لتوفير الحد الأدنى من الإحتياجات الغذائية لساكنتها.
ويرى مراقبون أن وقف التمويل الأمريكي سيُعرّي واقع قادة جبهة “البوليساريو”، الذين طالما وُجّهت إليهم اتهامات بالتلاعب بالمساعدات الإنسانية والاتجار بها في السوق السوداء، بدل إيصالها إلى مستحقيها داخل المخيمات.
وفي ظل غياب أي بديل فعلي أو موارد ذاتية، قد تجد آلاف الأسر في تندوف نفسها في مواجهة خطر المجاعة، ما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني، ويفتح الباب أمام المجتمع الدولي لمراجعة آليات الدعم وضمان وصوله إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات