الرياض

رصدت الهيئة العامة للغذاء والدواء مخالفات خلال شهر أكتوبر 2023 على (59) منشأة صيدلية لعدم التزامها بتوفير المستحضرات الصيدلانية المسجلة للسوق المحلي، وعدم التبليغ المباشر لتحرك الدواء في نظام التتبع الإلكتروني، وعدم إبلاغ “الهيئة” عن توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة.

وأوضحت “الغذاء والدواء” أن مفتشيها رصدوا (29) منشأة صيدلية لعدم تبليغها المباشر (اللحظي) لتحرك الدواء في نظام التتبع الإلكتروني، و (11) منشأة لعدم التزامها بتوفير مستحضراتها الصيدلانية المسجلة للسوق، و(19) منشأة لم تلتزم بالإبلاغ عن حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة، وفرضت حيالهم العقوبات المقررة في نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية والتي بلغت نحو (1.

8) مليون ريال.

ويلزم نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية مصانع ومستودعات الاتجار بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية بأن يكون لديها مخزون دائم يكفي لستة أشهر من جميع مستحضراتها المسجلة، كما أن على تلك المنشآت إبلاغ “الهيئة” في حال توقع نقص أو انقطاع في إمداد المستحضرات المسجلة للشركة بمدة لا تقل عن ستة أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمداد أو تأثر المخزون، مع تقديم الحلول التي تسهم في تعويض النقص.

ووفقًا للنظام فإن العقوبات تصل إلى خمسة ملايين ريال، بالإضافة إلى إغلاق المنشأة الصيدلية مؤقتًا لمدة لا تتجاوز (180) يومًا أو إلغاء الترخيص، كما دعت “الهيئة” إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عن طريق الاتصال على الرقم الموحّد (19999)، أو من خلال تطبيق “طمني”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأدوية الغذاء والدواء منشأة المستحضرات الصیدلانیة

إقرأ أيضاً:

خلال لقاء أعمال بشنغهاي .. 69.4% نموا بعدد الشركات الصينية المسجلة في غرفة أبوظبي خلال 2024

 

ارتفع عدد الشركات الصينية المسجلة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بنسبة 38% خلال العام 2023 وبنسبة 69.4% في عام 2024 ما يعكس جاذبية أبوظبي لقطاع الأعمال ومجتمع الاستثمار في الصين.
جاء ذلك خلال كلمة معالي أحمد جاسم الزعابي رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي في افتتاح فعالية “لقاء الأعمال أبوظبي -شنغهاي” الذي نظمته الغرفة اليوم في مدينة شنغهاي الصينية بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار وسوق أبوظبي العالمي وغرفة تجارة وصناعة شنغهاي وذلك ضمن فعاليات زيارة وفد اقتصادي من إمارة أبوظبي إلى جمهورية الصين الشعبية.
وأشار معاليه إلى أن أبوظبي انتقلت من اقتصاد يعتمد على النفط إلى قوة اقتصادية كبيرة ساهم القطاع غير النفطي بأكثر من 54% من الناتج المحلي الإجمالي لها بحلول الربع الثالث من عام 2024.
وقال إن الشراكة مع الصين تُعد محركًا رئيسيًا لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني وتنويعه فمع كون الصين الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات فقد أسهم تعاوننا في مبادرات مثل “الحزام والطريق” في تحويل مشهدنا الاقتصادي إلى نموذج قوي للتعاون والتقدم.. مشيراً إلى أن تحول أبوظبي إلى مركز عالمي للأعمال يمثل قصة نجاح رائدة تجسد صواب الرؤية والتخطيط الاستراتيجي.
وأضاف أن الطموحات تتركز على مواصلة تحقيق نمو اقتصادي قوي والحفاظ على مكانة أبوظبي واحدا من أسرع الاقتصادات نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع توفير بيئة مستقرة وجاذبة للأعمال والاستثمارات العالمية.
وأكد أن الإمارات برزت بوصفها موردا رئيسيا للسلع الصناعية إلى الصين منوها إلى اندماج الصناعات الإماراتية ضمن الشبكة العالمية لسلاسل التوريد الصينية لتعزز صادراتها من البوليمرات والزيوت المعدنية والألمنيوم وغيرها من الروابط الاقتصادية بين البلدين ما مهد الطريق لمستقبل مزدهر للبلدين.
وقال إن هناك تحولا استثماريا كبيرا موضحا في هذا الصدد أن الشركات الصينية لا تصدر إلى أبوظبي فحسب بل أصبحت جزءًا من منظومتها الاقتصادية مدفوعة بسياسات الإمارة الداعمة للأعمال وبنيتها التحتية المتقدمة، وإمكانية الوصول إلى الأسواق الناشئة.
وأشار إلى ارتفاع الاستثمارات الصينية في الإمارات بنسبة 16% بينما قفزت الاستثمارات الإماراتية في الصين بنسبة 120% مما يشكل 90% من إجمالي استثمارات الدول العربية في الصين بنهاية عام 2023 فيما تحتضن الإمارات أكثر من 6,000 شركة صينية.
وأوضح معاليه أنه في إطار مبادرة “الحزام والطريق” تم إنشاء “منطقة التعاون الصناعي الصيني-الإماراتي” في عام 2015 ضمن منطقة خليفة الاقتصادية “كيزاد” في أبوظبي والتي استقطبت أكثر من 60 شركة صينية باستثمارات تجاوزت 2.2 مليار دولار مما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها المستثمرون في الاقتصاد الوطني.
وقال معاليه إن هذه الأرقام ستواصل نموها مع ازدياد جاذبية أبوظبي للمواهب والشركات والاستثمارات الصينية موضحا أن أبوظبي منارة للفرص وموطن لأكبر صناديق الثروة السيادية في العالم التي تدير أصولًا تبلغ قيمتها 1.7 تريليون دولار وعلى مدى تسع سنوات متتالية تم تصنيفها كأكثر مدن العالم أمانًا مما يجعلها وجهة مفضلة للمواهب والشركات والمستثمرين من جميع أنحاء العالم بفضل جودة الحياة العالية التي توفرها.
وأوضح معاليه أن غرفة أبوظبي منذ تأسيسها كانت ولاتزال في طليعة هذا التقدم ودعم ريادة الأعمال وتشكيل المشهد الاقتصادي ودعم القطاع الخاص وفتح آفاق جديدة للشركات من مختلف أنحاء العالم.
وأعرب عن تطلع غرفة أبوظبي لمواصلة المساهمة في بناء منظومة أعمال تنافسية عالميًا تدعم الابتكار وتجذب الاستثمارات وتعزز التنوع الاقتصادي.. مشيراً إلى خارطة طريق غرفة أبوظبي 2025-2027 التي تهدف إلى تمكين الشركات في أبوظبي والشركاء الدوليين من التوسع والابتكار والازدهار في عالم دائم التغير.
ودعا معاليه قادة الأعمال ورواد الأعمال والمستثمرين الصينيين إلى استكشاف الفرص الواسعة التي تقدمها أبوظبي في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة وعلوم الحياة وهي ركائز أساسية لاقتصاد “الصقر” في أبوظبي وقال مخاطبا الجانب الصيني “ إن أبوابنا مفتوحة وسياساتنا مصممة لدعم النجاح ورؤيتنا تتماشى مع رؤيتكم”.
وشهدت الفعالية تنظيم اجتماعات ثنائية ولقاءات أعمال بين أعضاء الوفد المشارك من الجهات الحكومية والمؤسسات وشركات القطاع الخاص في أبوظبي والمستثمرين ومسؤولي الشركات الصينيين بهدف تعزيز التدفقات الاستثمارية والتجارية من الصين إلى أبوظبي وتدعم توّسع الشركات المحلية في الأسواق الصينية.
استعرضت اللقاءات مقومات منظومة الأعمال الواعدة في أبوظبي بما يتيح لمجتمع الأعمال الصيني الاستفادة من البيئة الاستثمارية الداعمة للأعمال التي تتمتع بها الإمارة والماضية بوتيرة متسارعة نحو النمو والنفاذ إلى الأسواق الخارجية.
من جانبه قال سعادة شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي العضو المنتدب إن تنظيم لقاء الأعمال في شنغهاي يأتي في إطار تعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في أبوظبي والصين بالإضافة إلى دعم المستثمرين والشركات المحلية لإبرام شراكات بناءة في الصين ما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.
من جانبه قال سعادة مسعود المسعود أمين صندوق مجلس إدارة غرفة أبوظبي إن خارطة الطريق الجديدة للغرفة تمثل إطارًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز “اقتصاد الصقر” من خلال الابتكار وريادة الأعمال، تماشيًا مع التحولات الاقتصادية العالمية وضمن مساعي بناء منظومة ريادة أعمال تنافسية عالميًا، ترتكز على تمكين المواهب ورواد الأعمال والمستثمرين لتحقيق أقصى إمكاناتهم.
من جهته قال خالد بن هادي عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي إن لقاء الأعمال اليوم بين أبوظبي وشنغهاي يمثل انطلاقة جديدة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي والصين وبناء شراكات استراتيجية مع واحد من أكبر الاقتصادات العالمية بما يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للتجارة و الاستثمار.
وتضمنت الفعالية عروضاً تقديمية لأهم الفرص التجارية المتاحة في أبوظبي لاسيما في الاستثمارات الناشئة وفي قطاعات رئيسة تشمل الصناعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء والتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.
حضر الفعالية سعادة راشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي وسعادة بدر سليم سلطان العلماء المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار ومروة المنصوري عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي إضافة إلى قادة الجهات الحكومية والمؤسسات وشركات القطاع الخاص والمستثمرين في أبوظبي وشنغهاي .
من جانبهم أكد مسؤولون في غرفة شنغهاي وأصحاب شركات صينية خلال مشاركتهم في لقاء الأعمال أهمية إمارة أبوظبي باعتبارها مركزاً حيوياً للأعمال ومنصة مثالية لتوسعها في منطقة الشرق الأوسط والأسواق الرئيسة في آسيا وأفريقيا وذلك بفضل مقوماتها التنافسية المتكاملة وبيئتها الاستثمارية الجاذبة.وام


مقالات مشابهة

  • الداخلية تحرر 142 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
  • اتفاقية لتطوير نظام وطني متكامل للجسور داخل الإمارات
  • “السعودي الألماني دبي” ينجح في زراعة شريحة متطورة تحت اللسان لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • دبروا احتياجاتكم.. انقطاع المياه لمدة 8 ساعات عن 4 مناطق كبرى في الجيزة
  • الهيئة الوطنية للانتخابات : لدينا نظام موثوق لتنقية قاعدة بيانات الناخبين
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • الغذاء والدواء توضح بخصوص دواء “أنجيوتيك”
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المدير العام للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية
  • خلال لقاء أعمال بشنغهاي .. 69.4% نموا بعدد الشركات الصينية المسجلة في غرفة أبوظبي خلال 2024
  • سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات.. 10 مواد تثير جدلا واسعا