أرقام صادمة في تقرير أممي حول الخسائر البشرية والمادية في غزة والضفة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (OCHA)، أن حصيلة الشهداء – التي يجري تحديثها بشكل دائم - في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وصلت إلى 11,078 فلسطينيا، فيما يقدر عدد المفقودين بأكثر من 4 آلاف. أما المصابون فوصل عددهم إلى نحو 27,500 فلسطيني.
وقال في آخر تقرير له، صدر في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إن حصيلة الضحايا الذين سقطوا منذ العدوان وصلت إلى 11,078 فلسطينيا، بينهم 4,056 طفلا و3,027 امرأة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وإلى جانب ذلك استشهد 128 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وذكر أن نحو 2,700 آخرين، بما فيهم 1,500 طفل، لا يزالون في عداد المفقودين وقد يكونون محاصرين أو موتى تحت الأنقاض في انتظار إنقاذهم أو إنعاشهم، لافتة إلى إصابة 27,490 فلسطينيا بجروح.
في المقابل، قتل أكثر من 1400 شخص في دولة الاحتلال، حتى 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى جانب 4,431 مصابا، وفقا لتقارير حكومة الاحتلال والرعايا الأجانب.
ويوجد 239 شخصا إسرائيليا وأجنبيا في عداد الأسرى في غزة، وقد تم الإفراج عن 4 محتجزين مدنيين، فيما قالت "حماس" إن 57 أسيرا قتلوا بفعل العدوان الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، فإن من بين الشهداء الذين أشارت التقارير إلى سقوطهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر ما لا يقل عن 192 عاملا في المجال الطبي، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ويشمل التقرير 101 من موظفي وكالة الأونروا، وهو أعلى عدد من موظفي الأمم المتحدة الذين يقتلون في حرب واحدة على مدار تاريخ المنظمة، إضافة إلى استشهاد 18 فردا من أفراد الدفاع المدني الفلسطيني و44 صحفيا.
وذكر المكتب أن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة، باتوا مهجرين، بينهم 588 ألف مهجر يلتمسون المأوى في 94 مركز إيواء تابعا للأونروا في الجنوب.
ولفت إلى أنه تجاوز متوسط عدد المهجرين في كل مركز من مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا الـ6,250 مهجرا، وهو ما يزيد بتسعة أضعاف عن قدرتها الاستيعابية المقررة.
وتابع التقرير: "يتقاسم 160 شخصا يتخذون من مدارس الأونروا مأوى لهم مرحاضا واحدا وثمة حمام واحد لكل 700 شخص".
وبلغ عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ 21 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 861 شاحنة، فيما أكد مكتب "أوتشا"، أن العدد يقل بشوط بعيد عن الكميات اللازمة للوفاء باحتياجات ما يربو على المليوني إنسان محاصرين في غزة.
وبخصوص الخدمات، نوه التقرير إلى أن قطاع غزة يشهد منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر، انقطاعا كاملا للكهرباء بعدما قطعت دولة الاحتلال إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة.
وورد في التقرير، تحذير منظمة الصحة العالمية من خطر الانتشار السريع للأمراض المعدية والعدوى البكتيرية بسبب شح المياه وما ينجم عن استهلاك المياه الملوثة.
ومنذ حوالي الشهر، جرى الإبلاغ عن ما يزيد على الـ33,500 إصابة بالإسهال، أكثر من نصفها في أوساط الأطفال دون سن الخامسة.
وتشير التقديرات الأممية إلى وجود نحو 50 ألف امرأة حامل في غزة، وثمة أكثر من 180 حالة ولادة يوميا.
وذكر التقرير أن وكالة الأونروا تقدم نحو 1.5 لتر من المياه الصالحة للشرب و3-4 لترات من المياه غير الصالحة للشرب للشخص الواحد يوميا في جميع مراكز الايواء في الجنوب.
ونوه إلى أن المياه الداخلة من مصر لا تسد سوى 4 بالمئة من احتياجات الناس من مياه الشرب، بمعدل ثلاث لترات لكل شخص في اليوم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، استشهد 168 فلسطينيا في الضفة الغربية، من بينهم 46 طفلا، فيما أصيب 2.552 بينهم 254 طفلا حتى الآن.
وسجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 233 هجمة شنها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط شهداء، وفي نصفها تقريبا رافقت قوات الاحتلال أو أمنت الدعم الفعلي للمستوطنين في العنف ضد الفلسطينيين.
أما الأعمال العدائية للمستوطنين، فأجبرت ما لا يقل عن 121 أسرة تضم 1,149 فردا، من بينهم 452 طفلًا، على الهجرة في الضفة الغربية.
وتقول الأمم المتحدة إن ثمة حاجة إلى مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتقديم الخدمات الإنسانية الحالية وسط استمرار الأعمال القتالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الضفة الغربية الاحتلال غزة الضفة الغربية الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة تشرین الأول أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
"العز الإسلامي" يصدر التقرير الأول للاستدامة
مسقط- الرؤية
أصدر بنك العز الإسلامي تقريره الأول للاستدامة لعام ٢٠٢٣، والذي يعكس تفانيه الدؤوب للعمل بمبادئ الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في العمليات اليومية للبنك.
ويعرض تقرير الاستدامة الأول للبنك استراتيجيته المستقبلية التي تهدف إلى معالجة مخاطر الاستدامة مع خلق قيمة مضافة على المدى الطويل لأصحاب المصلحة وتعزيز التأثير الإيجابي في جميع أنحاء السلطنة، إذ يتماشى التقرير مع المعايير الدولية والإقليمية وأفضل الممارسات، ويُؤكد على الدور المهم للبنك في تعزيز المبادرات الوطنية، وخاصة رؤية عُمان 2040 والأطر العالمية مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتركز رؤية ورسالة البنك البيئية والاجتماعية والحوكمة على بناء مستقبل مستدام من خلال ممارسات مصرفية مسؤولة، تطمح إلى قيادة الصناعة من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز الحوكمة القوية والرفاهية الاجتماعية والاستدامة البيئية وضمان جهود تعود بالنفع على العملاء والمجتمع بشكل عام.
وقال علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "نؤمن بتفعيل سياسات الاستدامة في البنى التحتية وأعمالنا اليومية ونكرس جهودنا لبناء مستقبل يتكون من الابتكار والاستدامة، وإن تقدمنا المستمر في هذا المجال هو شهادة على الركيزة الاساسية لمبادرات البنك المتنوعة، والتي تتوافق بشكل وثيق مع رؤية عمان 2040 وتطلعات عمان الاجتماعية والاقتصادية. ويوضح نشر هذا التقرير أن المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة يعتبر عنصر مهم في استراتيجية بنك العز الإسلامي".
ويركز البنك على تمويل المشاريع المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتعزيز التمويل الأخضر، والاستثمار في التقنية للحد من التأثير البيئي، كما يلتزم بتطوير سياسات شاملة لرأس المال البشري، وتعزيز المساواة بين الأفراد، والتحسين المستمر للأداء.
ويسعى بنك العز الإسلامي إلى زيادة الوعي عن مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والاستفادة من مكانته كبنك إسلامي، والتوسع بشكل أكبر في التمويل الأخضر.