مصر تتفاوض مع 3 دول عربية لإتاحة تحويلات المغتربين عبرإنستاباي في 2024
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
القاهرة-مباشر:قال مسؤول حكومي إن البنك المركزي المصري يجري مفاوضات مع البنوك المركزية في السعودية والإمارات والأردن لإتاحة التحويلات المالية إلى حسابات العملاء في مصر باستخدام الهاتف المحمول عبر تطبيق "إنستاباي"، اعتباراً من العام المقبل، وللمرة الأولى.
ووقع البنك المركزي المصري بالفعل مذكرة تفاهم مع نظيريه في الإمارات والأردن، ويتفاوض مع البنك المركزي السعودي الآن للوصول إلى اتفاق نهائي يشمل إتاحة إجراء تحويلات مالية من البنوك العاملة في الدول الثلاث بحسب تصريحات المسؤول الحكومي لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرج".
وأوضح أن الدول الثلاث هي الأكثر كثافة من حيث عدد العاملين المصريين بالخارج، إلى الحسابات البنكية في مصر باستخدام التطبيق الإلكتروني، وسيتم إجراء ربط إلكتروني مع بنوك تلك الدول وإدخالها في المنظومة الإلكترونية للتطبيق.
ويتيح تطبيق "إنستاباي" حالياً لعملاء البنوك في مصر الوصول المباشر إلى جميع حساباتهم المحلية وتحويل الأموال لحظياً فيما بينها، فضلاً عن سداد الفواتير. ولاقى التطبيق انتشاراً واسعاً، خصوصاً أن خدماته مجانية حتى نهاية العام الجاري.
وقفز عدد عملاء "إنستاباي" بنسبة 76% على أساس فصلي في الربع الثاني من هذا العام إلى أكثر من 3.8 مليون عميل. تأتي الخدمة الجديدة المزمع إطلاقها، في وقت تعاني فيه مصر من شح شديد في السيولة الدولارية، دفعها إلى تخفيض قيمة الجنيه 3 مرات منذ مارس 2022.
يُذكر أن تطبيق "إنستاباي" يفرض حدوداً على التحويلات المالية، ويضع حداً أقصى للمعاملة الواحدة بقيمة 70 ألف جنيه، وسقفاً يومياً لقيمة المعاملات يبلغ 120 ألف جنيه مع حد أقصى شهري للتحويلات بقيمة 400 ألف جنيه. وسوف ينبغي على البنوك المركزية الثلاثة معالجة هذه التفاصيل عند الوصول إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول أن العميل في مصر سيستقبل التحويل من خلال حساباته المربوطة عبر التطبيق بالعملة المحلية، على أن تحصل رسوم مخفضة على عملية الإرسال، متوقعاً بدء تقديم الخدمة خلال العام المقبل في حال التوصل إلى اتفاق نهائي مع البنوك المركزية المستهدفة
وتسعى الحكومة إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج التي انخفضت بنسبة 30.8% إلى 22.1 مليار دولار خلال السنة المالية المنتهية في يونيو 2023.
ويبلغ عدد المغتربين المصريين في الدول العربية نحو 5 ملايين مصري، بنسبة 54% من إجمالي المصريين المقيمين في الخارج بنهاية عام 2019، أغلبهم في المملكة العربية السعودية بنسبة 36.6% من المقيمين بالدول العربية، تليها الأردن بنسبة 22.5% ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15.2%.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
عربية النواب : الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لوقف الحرب في غزة ولبنان
طالب النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى وما تضمنته كلمته التاريخية أمام المنتدى الحضرى العالمى بتجديد مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الجهود من أجل وقف ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من حروب وصراعات خاصة في قطاع غزة ولبنان، وما ينتج عنها من الخسائر الفادحة التي تتكبدها الدول جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام والاستقرار، وإن المعاناة التي تعيشها شعوب تلك الدول تتطلب استجابة فورية وفعالة لوقف نزيف الدماء والدمار.
وأكد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم أن الرئيس السيسى وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته التاريخية للوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ولبنان مشيراً إلى ضرورة التدخل العاجل من العالم كله لانهاء مأساة الشعبين الفلسطيني واللبناني
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي يعد حدثًا تاريخيًا يسهم في تعزيز موقع الدولة على الساحة الدولية كقوة مؤثرة في مجالات التنمية المستدامة مشيراً إلى أن المنتدى يشكل منصة مهمة لمناقشة القضايا الحضرية التي تواجه العديد من الدول، بما في ذلك التغير المناخي والإسكان والتنمية المستدامة، مما يتيح فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتجارب بين صانعي القرار والخبراء من مختلف الدول.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة الأهمية الكبيرة لجميع القضايا الموضوعات المطروحة على طاولة المنتدى والتي تعكس التحديات الملحة التي يعاني منها المجتمع الحضري اليوم، مؤكدة على ضرورة العمل الجاد لتطوير سياسات فعالة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات المحلية وتوجهات التنمية المستدامة موضحاً أن المنتدى يتيح فرصة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة لمصر في مجال تطوير العشوائيات وتحسين البنية التحتية، مما يمكن أن يُلهم دولًا أخرى في سعيها لتحقيق التنمية كما يمثل فرصة لتفعيل الحوار بين الحكومة والمجتمع المدني، مما يسهم في إشراك جميع الفئات في عملية صنع القرار.