سكاي نيوز عربية:
2025-02-11@19:28:55 GMT

لبنان وإسرائيل.. مؤشرات متزايدة على حرب وشيكة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

اشتعلت جبهة الحدود اللبنانية الإسرائيلية في 8 أكتوبر الماضي، أي بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة، وظلت هذه الجبهة طوال الأسابيع الماضية محكومة فيما يشبه التصعيد المحسوب، لكن مؤشرات ظهرت السبت تشير إلى احتمال اندلاع حرب أو صدام كبير على هذه الجبهة.

أول غارة في العمق اللبناني

شنت إسرائيل، صباح السبت، أول غارة في العمق اللبناني منذ بدء تبادل القصف مع حزب الله والفصائل الفلسطينية.

واستهدفت الغارة التي وقعت في منطقة الزهراني شاحنة كانت تقف في حقل للموز.

وكان مكان الغارة يبعد 40 كيلومترا عن الحدود مع إسرائيل.

ونظر مراقبون إلى الغارة على أنها تصعيد كبير من جانب إسرائيل في اشتباكاتها مع حزب الله، بعد أن كانت محصورة بالمناطق الحدودية.

وصباح اليوم الأحد، أفادت مراسلتنا بأن قصفا إسرائيليا استهدف مرتفعات كفرشوبا وحلتا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

 "حزب الله يقترب من ارتكاب خطأ كبير"

وخلال جولة على الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، إن حزب الله يقترب من "ارتكاب خطأ كبير".

وهدد بأن ذلك سيؤدي إلى "تحويل بيروت إلى غزة ثانية".

وذكر أن "حزب الله يجر لبنان الى حرب قد تندلع، وهو يرتكب الأخطاء واذا ارتكب هذه الأخطاء هنا فمن سيدفع الثمن أولا هم مواطنو لبنان، وما نقوم به في غزة نعرف كيف نكرره في بيروت".

واعتبر أن "استفزازات حزب الله تحولت إلى اعتداءات".

 "الحرب تقترب منا"

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، قد ألقى كلمة السبت شاهدها أنصاره عبر الشاشات، لم يهدد فيها صراحة بتوسيع العمليات وخوض حرب ضد إسرائيل.

لكنه ربط وقف العمليات الحالية ضد إسرائيل والقوات الأميركية في المنطقة بوقف الحرب على قطاع غزة.

أما صحيفة "التايمز" البريطانية فقد نقلت عن قيادي عسكري في الحزب، لم تكشف اسمه الحقيقي، قوله إن الحرب باتت وشيكة.

وروى القيادي الذي حمل اسما مستعار هو "علي" للصحيفة: "أشعر أن الحرب تقترب منها، وستكون هنا قريبا".

وكان القيادي في الحزب يتحدث في بلدة قريبة من وادي الحجير الحدودي، الذي شهدت معارك بين الطرفين في حرب عام 2006.

ولم يعبأ القيادي بطائرة إسرائيلية مسيّرة تحلق فوق رأسه قبيل حلول الظلام.

وقال: "نحن مستعدون لإنهاء الفصل الأخير من حربنا مع إسرائيل، في حال تلقينا أوامر".

وذكر أن الحزب في حال شعر بأن هناك احمتالا يصل إلى 50 في المئة بشأن قضاء إسرائيل على حماس، فسيخوض الحرب ضد إسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفصائل الفلسطينية الزهراني إسرائيل حزب الله لبنان يوآف غالانت بيروت حسن نصر الله قطاع غزة حزب الله لبنان الجيش الإسرائيلي لبنان وإسرائيل الفصائل الفلسطينية الزهراني إسرائيل حزب الله لبنان يوآف غالانت بيروت حسن نصر الله قطاع غزة أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

السبت الأسود لـ”إسرائيل”

يمانيون../
“هل اكتشفت الآن أن وضع أسرانا صعب؟ ألم تعلم من قبل؟ لأن ذلك كان مكتوباً في وثائق الاستخبارات التي وضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة”.. هذه التساؤلات وجهها زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، لنتنياهو بعد تسليم الثلاثة الأسرى الصهاينة في غزة.

وشن المعارض لابيد، أمس السبت، هجوماً نارياً على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً، في تغريدة على حسابه بمنصة “X”، قائلًا: “رأيت تقارير التسليم كما رأيتها أنا، ماذا يفيد الأسرى الآن أنك أمرت باتخاذ إجراءات عمليات التبادل؟ لماذا لم تأمر بها من قبل؟”.

وأضاف: “لا وقت، انتهى الوقت، يجب إعادة جميع الأسرى إلى منازلهم، أوهاد، إيلي وأور.. كم هو جيد أنكم في الطريق إلى المنزل”.

وقال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان: “المشاهد الصعبة لـلأسرى؛ أور وأوهاد وإيلي، تذكرنا بالفترات الأكثر ظلمة في تاريخ البشرية، حماس هم النازيون المعاصرون.. بعد إطلاق جميع الأسرى، من واجبنا أن نضمن ألا يموت أي إرهابي موتة طبيعية”.

وعلق ‏السفير البريطاني في يافا (تل أبيب)، سايمون والتر، بقوله: “في حين أشعر بالارتياح لرؤية الأسرى يعودون إلى “إسرائيل” اليوم، أشعر أيضاً بالاشمئزاز من المشهد المروع الذي نظمته حماس، حالة الأسرى مقلقة للغاية، يجب علينا إخراجهم جميعاً في أسرع وقت ممكن”.

.. يستمر الهجوم

بدوره، قال ‏عضو الكنيست “الإسرائيلي”، مئير كوهين: “المشاهد الصادمة للأسرى المفرج عنهم تتطلب تسريع إعادتهم الآن، لا مجال للألاعيب السياسية أو المماطلة، التاريخ سيحاسب من يختار الانتظار”.

وهاجم المحلل السياسي والصحفي “الإسرائيلي”، باراك رافيد، نتنياهو قائلاً: “بينما يقيم في جناحه الفاخر في فندق ويلارد بواشنطن، يواصل إصدار البيانات التي يؤكد فيها أنه لا يمكن المرور مرور الكرام على الحالة الصعبة، التي ظهر بها الأسرى الثلاثة”.

وقال رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش “الإسرائيلي” – اللواء احتياط يسرائيل زيف: “بينما يستعرض وفد نتنياهو الضخم صور الدُشّ الذهبي والجناح الفاخر في فندق ويلارد بواشنطن، يكافح الأسرى في أنفاق غزة من أجل البقاء على قيد الحياة”.

وأضاف مخاطباً نتنياهو: “هل ستنزل من جناحك الفاخر، وتعلن أمام الصحفيين عن تسريع الصفقة الأسرى، وتتعهد شخصياً بإعادتهم جميعاً دون استثناء؟”.

وشنّت مِنصات الإعلام العبري هجوماً نارياً على نتنياهو بعد عملية تسليم الأسرى، الذين ظهروا في حالة جسدية متدهورة على خلاف سابقيهم، قائلة: “لقد صُدم المجتمع “الإسرائيلي” من الحالة الجسدية للأسرى الثلاثة، اليوم، التي تعكس المعاملة المهينة من حماس”.

هكذا ردت حماس!!

وقالت حركة حماس، اليوم السبت، رداً على تهديد رئيس الحكومة “الإسرائيلية”، بنيامين نتنياهو: “إن المقاومة التزمت بالقيم الإنسانية في تعاملها مع الأسرى، وحافظت على حياتهم رغم القصف الصهيوني”.

وأضافت: “النصر المطلق، الذي بحث عنه نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوما؟ أوهام تحطمت على أرض غزة للأبد، وأن مشاهد التسليم تؤكد أن اليوم التالي هو يوم فلسطيني بامتياز، ويقربنا أكثر من العودة والحرية”.

وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، هدد في بيان حكومي، السبت، حركة “حماس”، بعد إتمام مراسم تسليم 3 أسرى صهاينة، بقوله: “إن مشهد تسليم الأسرى اليوم كان صادماً وسيكون هناك رد”.

هيبة مراسم التسليم

واليوم السبت، سلمت حماس 3 أسرى صهاينة؛ هم أور ليفي (34 عاماً)، وإيلي شرابي (52 عاماً)، والألماني-“الإسرائيلي” أوهاد بن عامي (56 عاماً)، لفريق الصليب الأحمر الدولي، في مدينة “دير البلح”، مقابل إطلاق 183 معتقلاً فلسطينياً، ضمن سلسلة عمليات التبادل التي أعادت 16 أسيرا صهيونيا حتى اليوم، و 5 أسرى تايلانديين، مقابل 583 أسيرا فلسطينيا.

وتمت مراسم التسليم الخامسة لتبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة وحشد عسكري مهيب لرجال “كتائب القسام” يحملون أسلحة؛ مثل قناصة “الغول” ورشاشات “بي كي سي”، وبنادق الكلاشنكوف، و”أم 16” وقذائف “الياسين 105″، بقراءة “كتائب القسام” قرار الإفراج، وتوقيع ممثلي حماس والصليب الأحمر على وثائق الإخلاء.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان الاتفاق، المتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل”، في ثلاث مراحل؛ تُنفذ خلال 42 يوما، على أن يتم التفاوض على بدء المراحل الثانية والثالثة بوساطة مصرية وقطرية ومشاركة الولايات المتحدة.

وتنص بنودها على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرا صهيونيا، أحياءً أو أمواتًا مقابل إطلاق سراح ما بين 1700 – 2000 معتقل فلسطيني.

السياســـية -صادق سريع

مقالات مشابهة

  • FT: هكذا يحاول حزب الله تعزيز سلطته بعدما ضعُف بفعل الحرب
  • بعد ترامب.. نتنياهو يمهل حماس حتى السبت لعودة الحرب
  • إسرائيل تنشئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية وتخطط للبقاء
  • اليونسكو تدق ناقوس الخطر.. ذوبان "الأنهار الجليدية" كارثة وشيكة
  • فيديو من بلدة رب ثلاثين... الدمار كبير جدّاً
  • عمرو موسى: مصر دولة قوية تاريخها كبير ولها تجربة هائلة في الحرب والسلام
  • إسرائيل تعلن استهداف نفق لحزب الله بين لبنان وسوريا
  • السبت الأسود لـ”إسرائيل”
  • وزير خارجية إسرائيل: هناك فرصة لعلاقات أفضل مع لبنان
  • عبد المنعم سعيد: الوضع الإنساني في غزة صعب.. وإسرائيل اتعورت في الحرب