٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-06@09:37:50 GMT

قمة العار تخذل غزة وتشرعن لجرائم الكيان

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

قمة العار تخذل غزة وتشرعن لجرائم الكيان

فبعد  اكثر من شهر من الاجرام الصهيوني والمجازر البشعة التي وصل فيها اعداد الضحايا من الفلسطيني أكثر من 11افر شهيد جلهم من النساء والاطفال واكثر من 27الف مصاب  وأسر فلسطينية محيت بكاملها  من السجلات واحياء سكنية دمرت منازلها على رؤوس ساكنيها تنعقد قمة عربية اسلامية في الرياض  ليلقي فيها  القادة خطب سياسية حبا للظهور فقط و يشرعون  للاجرام الصهيوني في  الاستمرار في جرائمه.

مراقبون اكدوا ان بن سلمان سعى وبالتنسيق مع الكيان  الصهيوني لعقد مثل هكذا قمة للهروب من كثير من القضايا اولها حالة الاحراج الكبيرة التي ظهر فيها النظام الخليجي ودول الطوق العربية المتماهية مع الكيان الصهيوني والداعمة له في جرائمه بحق المستضعفين بغزة  فتحركوا وكانت القمة الفاشلة التي لم تستطيع ان تتخذا قرارا بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقف ضخ النفط واكتفى بيان القمة الهزيلة على الادانة ومطالبة المجتمع الدولي للتحرك وتحمل مسؤولياته.

  لكن آلة القتل البربري الصهيوني تستمر في استهداف المدنيين الابرياء في قطاع غزة ، وكأن لسان حال اسرائيل يقول : استكملوا لطمياتكم وتباكيكم على خرق القانون الدولي الانساني، ونحن مستمرون في حرب ابادتنا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .

واشار المراقبون الى ان تباين كلمات القادة ، ومطالباتهم ، يعكس تباين المواقف ، ويشير بان القمة لن تنجح ابدا في تبني خطوات كفيلة بانهاء العدوان الوحشي على الأبرياء في قطاع غزة ..

وقال المراقبون لا نعرف كيف سيبرر القادة فشلهم  لشعوبهم التي تترقب بتعطش و امل  وتحت وطأة فداحة ما يرتكب من جرائم وانتهاكات لم تترك مساحة للتردد والصمت  ان يفسروا عجزهم عن اتخاذ موقف جماعي رادع  ، موقف يضع العالم امام واقع جديد ، امام وحدة قادرة على تهديد مصالح الغرب ، موقف يلجم الكيان المحتل وحلفائه ويضعهم في مواجهة مع جميع دول العالم العربي والاسلامي ؟!!

وأضاف المراقبون اذا لم ينجح  ما يرتكب من جرائم بشعة ضد الانسانية و حرب ابادة جماعية  ضد ابناء قطاع غزة في توحيد قادة العالم العربي والاسلامي ، فما الذي سيوحدهم ، ما الذي سيحركهم ..فشل ذريع جديد يضاف لسجل الخيبات التي نتجرعها من قادة ما عادوا يمثلون شعوبهم .. كيف يفوتون هذه الفرصة التاريخية ، كيف يفشلون في تحقيق اجماع يضمن وقف العدوان الوحشي على الابرياء من ابناء جلدتهم ودينهم في قطاع غزة ؟!! .

الجميل في الامر ان كلمة المفوض العام للاونروا فيليب لازاريني تضمنت مطالبة المؤتمرين باتخاذ موقف موحد يضمن وقف العدوان ، تضمنت وقائع فضحت بشاعة الاحتلال وما يرتكبه من جرائم حرب ، وتضمنت دعوات للخروج من هذه القمة بمخرجات تسهم بشكل عملي وملموس بوقف اطلاق النار ، وهي المطالبات التي لم تنجح القمة في ترجمتها بتوصيات واجراءات عملية تحقق هذه الغاية !!!!

لكن المؤتمرون لم ينجحوا حتى في التوافق على اجراءات تضمن ادخال المساعدات الانسانية للمنكوبين في غزة دون ان ينتظروا موافقة اسرائيل واجازتها ، فما الذي ننتظره من القادة بعد اليوم ، و ما هي الرسالة التي يوجهونها  للكيان المحتل وحلفائه الغربيين ؟!! هذا العجز بالضرورة سيطلق يد جيش الاحتلال النازي لمواصلة  ارتكاب الجرائم ضد الابرياء في غزة والضفة الغربية ، وبذلك يمكن اعتبار هذا العجز تواطؤا وخذلانا عظيما . 

واشار المراقبون الى ان قمة الرياض المعد بيانها مسبقا بالتشاور مع الصهاينة لم تضف اي جديد لوقف معاناة ابناء غزة والفلسطينيين..وهي بحق قمة الخذلان. قمة خُرُوطُو.

 واشار المراقبون الى ان الكيان الصهيوني لم يلقي بال للقمة او اية اهمية للمجتمعين  وخرج  رئيس وزراء الكيان نتنياهو موجها كلامه لقادة الدول العربية قائلا بالحرف الواحد : فيما يتعلق بقادة الدول العربية الذين يقلقون من اجل مستقبلهم ومستقبل الشرق الاوسط أقول لهم شيء واحد عليكم الالتزام والوقوف ضد حماااس ..

واضاف .. في عدد من هذه الدول هناك ضغط على الزعماء اقول لا تنحنوا امام هذا الضغط حربكم هي حربنا يجب ان ننتصر من اجلنا ومن اجلكم .

واعتبر المراقبون ان هذا أخطر كلام يتحدث به نتنياهو حتى اللحظة .. هذه إهانة واضحة لهم .

 اضافة الى ان البيان الختامي للقمة العربية الاسلامية في الرياض لم يتضمن اي اجراء عملي ضد اسرائيل بالرغم من الخطابات الرنانة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی قطاع غزة الى ان

إقرأ أيضاً:

المريض النفسي بين نارين.. صراع مع الذات ووصمة العار المجتمعية

الملايين من البشر يتعرضون بشكل يومي لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، كالتوتر والاكتئاب واليأس، والتي قد تؤدي للعجز والوفاة، وتحدث هذه المشاكل نتيجة تفاعل عوامل اجتماعية وبيولوجية وبيئية.
على الرغم من كثرة الضغوط النفسية التي يعاني منها كثيرون في مجتمعاتنا، وعلى الرغم من التطور الكبير الذي تشهده، إلا أن بعض الأفراد يحجمون عن الذهاب إلى طبيب نفسي، كي يساعدهم على التغلب على أمراض عدة تحملها ضغوط الحياة اليومية، مثل الاكتئاب والقلق وغيرهما، معتبرين أن اللجوء إلى استشارة نفسية سيرتبط باتهامهم بالجنون، وغالبا ما يؤخرون تلك الخطوة ويخجلون من الإقدام عليها، فتتفاقم مشكلاتهم النفسية، ويقعون فريسة صراع بين نظرة المجتمع وضغوط الذات.
بعض الأمراض ينظر اليها المجتمع بطريقة تقلل من شأن صاحبها، فتستخدم أحيانا عبارات تضع الأشخاص المصابين بهذه الأمراض في خانة من التمييز السلبي، كأن يُقال مثلا "صاحبك مريض نفسي"، أو "ابنك مريض نفسي" يجب عرضه على الطبيب.
ومن جهة ثانية هناك عدم تقبل الأهل لهذه الحالات ورفض فكرة عرض المريض على الطبيب النفسي، مما يؤثر سلبا على الطفل وتقدمه في الحياة.
فلماذا هذا الخوف من الأمراض النفسية؟ وكيف يمكننا التعامل مع المجتمع والأهل لتقبل حالات المرض النفسي والعمل على معالجته؟
في حديث لـ " لبنان 24" قالت د. رندا وهبه، أخصائية ومعالجة نفسية أن "الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمخاطر الاضطراب النفسي، هم الذين يتعرضون لظروف شاقة، بما فيها الفقر والعنف ومشاكل صحية وعدم المساواة، وقد تجتمع في أي وقت من الأوقات مجموعة من العوامل الفردية والأسرية والمجتمعية والهيكلية التي تهدم الصحة النفسية".
وأكدت وهبه أنه "من الضروري تغيير التوجهات بشأن المرض النفسي، حيث يُنظَر إلى الأمراض النفسية حاليًا بوصفها اضطرابات في العقل، وهي اضطرابات يمكن في أغلب الأحيان علاجها بنجاح من خلال استخدام الأدوية".
وأشارت إلى أن "عددا كبيرا من المرضى النفسيين لا يطلبون المساعدة حيث تنتشر نظرة سلبية عن هذا المرض، والكثير من الحالات التي تتردد على الاطباء النفسيين تقوم بذلك في مراحل متأخرة، في حين أن العلاج المبكر يسهم في تماثلها للشفاء سريعاً".
وأوضحت انّ "علاجات الأمراض النفسية ليست إدمانية، هي أدوية عادية يمكن أن تُحَسّن من حال المريض النفسية، وحتى أن توصِله إلى الشفاء التام".
وقالت وهبه أنه "على الرغم من الانفتاح والوعي حول الصحة النفسية في مجتمعاتنا، لايزال المجتمع يجلد المريض النفسي مهما كانت حالته. لذا ما زال كثير من المرضى يترددون في زيارة طبيب أو معالج نفسي، وإن حصل فبتكتم شديد. إذ يكفي ما يعانيه المريض من أوجاع نفسية ليتحمل أحكام المجتمع ونظرته الفوقية له".
وأكدت أن "النساء هم اكثر عرضة للاصابة بالمرض النفسي من الرجال، وكلا الجنسين يعانيان من مشكلات نفسية متشابهة، مع اختلافات طفيفة في كيفية التعبير عنها وطرق علاجها، حيث أغلب الرجال يلجأون الى المخدرات وشرب الكحول".
وقالت وهبه أنه " يمكننا دعم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نفسي من خلال تفهم الحالة الصحية للمريض واستخدام لغة حوار تتسم بالاهتمام والتقدير، وبناء علاقة قوية معه بحيث يشعر بالراحة والطمأنينة والأمان، وأيضا الالتزام بالتواصل مع  الأطباء المعالجين بصورة مستمرة، مع توفير الرعاية الصحية الجيدة للمريض النفسي".
وتختم مشددة على أن "طلب المساعدة النفسية خطوة ضرورية للحفاظ على الصحة النفسية، بغض النظر عن الجنس. فالعلاج النفسي يساعد على فهم المشاعر، وتطوير مهارات التأقلم، والعيش حياة سعيدة ومنتجة".
أحمد شاب في الثلاثين من عمره، يتحدر من عائلة تعيش تحت خط الفقر في بيروت. يعاني "أحمد" من الفصام، وهو مرض نفسي مزمن قد يتجلى في الهلوسة والأفكار السلبية، ويمرّ عبر انتكاسات، مع واقع مؤلم ومقلق يعيشه المريض.
ويؤكد أحمد أنه ليس بخير، على الرغم من أنه لا يعاني من أي ألم، وفقط من أصيب يوماً بمرض نفسي يتمنى استبدال هذه المشاعر المتضاربة بأي ألم واضح المعالم، إذ إن غموض الأحاسيس وغرابتها تجعله أسير تلبّدات عاطفية وعصبية ونفسية ممزوجة ببعضها ومتفاوتة.
وقال أن موضوع الصحة النفسية موصوم بالعار، فالمجتمع اللبناني يهتم بالظاهر والشكل على حساب الجوهر والمضمون حتى اختل حكمنا على الأمور، لأننا أصبحنا لا نقيم وفق معايير ثابتة حقيقية، ولكن وفق استيفاء مظاهر الشكل".
وأكد أنه يتناول أدوية عصبية، ويواجه كثيراً من الأحكام والنصائح، إما لزيارة شيوخ وأن أحدهم صنع له (كتيبة)، أو أن جنّاً يلبّسه.
ويسعى أحمد لمعالجة ذاته وحده ولكن بحسب قوله أنه لم يفلح "الموضوع أكبر مني، ولا يمكن علاجه بسماع الموسيقى والمشي"، وبعدها استشار طبيب واكد له أن هناك إفرازات هرمونية تتسبب له بمشاعر مرعبة، ولا تتعدل إلا بتناول الدواء.
ويعتبر أحمد أن الدواء الذي يواظب عليه طوال هذه الفترة كان خشبة خلاصه، وسبباً في بداية فتح صفحة جديدة في حياته وحياة عائلته.
ويضيف، "بسبب الناس تتولد لدينا أزمات نفسية، وبسبب أحكامهم نخاف أن نتعالج، وهذه معضلة كبيرة. على المريض أن يفكر بصحته بغض النظر عن نظرة المجتمع".
لذلك يهدف العلاج النفسي إلى استقرار حالة الفرد النفسية، ومساعدته في التغلب على مشاكله ليستطيع المضي قدمًا في حياته، والتغلب على صعوبات التعامل مع الأحداث اليومية، كما يساعد على تغيير الأفكار أو السلوكيات غير الصحية، وقد يستخدم بمفرده أو بجانب العلاج الدوائي.
ويجب محاسبة بعض الجهلة الذين يشوشون أفكار عامة الناس. فمجرد انتشار الخبر في أن شخصاً ما يتعالج عند  طبيب نفسي. يبدأ المحيطون به بالابتعاد عنه، ويعتقدون أنه لن يُشفى أبداً. مع  العلم أنه مثله مثل المرض الجلدي يمكن علاجه وقابل للتعافي.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المريض النفسي بين نارين.. صراع مع الذات ووصمة العار المجتمعية
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • "الوفد" ينشر قائمة العار للشخصيات الإسرائيلية والمنظمات الإرهابية تمهيدًا لمحاكمتهم
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • حماس: تعاملنا بإيجابية مع المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية على غزة
  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة
  • العدو الصهيوني يدمر مسجد “ابن عثمان” ثاني أكبر المساجد التاريخية بغزة
  • شهداء وجرحى في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة