منظمة الصحة العالمية: فقدنا الاتصالات مع مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
العُمانية: كشفت منظمة الصحة العالمية أنها فقدت الاتصالات مع جهات الاتصال التابعة لها في مستشفى الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، جراء الهجمات المتواصلة للجيش الإسرائيلي على المستشفى.
وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم أنها فقدت الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى الشفاء، معبرة عن مخاوفها بخصوص سلامة العاملين في القطاع الطبي ومئات المرضى والمصابين ومنهم الرضع على أجهزة دعم الحياة والنازحين الذين ما زالوا داخل المستشفى.
من جهتها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن مستشفيات غزة تعرضت لقصف متواصل خلال الـ 24 ساعة الماضية، في الوقت الذي لا تزال فيه الفرق الطبية والمرضى بداخلها، مطالبة بإيقاف عاجل لإطلاق النار على مستشفيات القطاع حتى يتمكن الأطباء من إنقاذ حياة المصابين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف المستشفيات ومحيطها بشمال غزة، لليوم السابع والثلاثين على التوالي مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، ما يزيد من تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا
أبدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الانسحاب من المنظمة الدولية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين لماذا قابلت كلينتون تصريح ترامب بـ"الضحك" خلال حفل التنصيبوقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .
تلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وضمان توفير الرعاية الصحية للجميع. تأسست المنظمة عام 1948 كهيئة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات الصحية بين الدول. تُعتبر المنظمة جهة رئيسية في التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية العالمية، حيث تعمل على توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة، وتقديم الدعم التقني للدول لمواجهة التحديات الصحية، كما تساهم في تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ المبكر عن الأمراض المعدية.
إضافة إلى ذلك، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمسؤولية تطوير الإرشادات والسياسات الصحية، مثل تعزيز حملات التطعيم، والتصدي للأمراض غير السارية كأمراض القلب والسكري. تسعى المنظمة أيضًا إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية. علاوة على ذلك، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز الوقاية الصحية من خلال نشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية والتأثيرات البيئية. يُبرز عمل المنظمة في التصدي لجائحة كوفيد-19 دورها الحاسم، حيث قادت الجهود لتوفير اللقاحات، وتوزيع الموارد، وتقديم التوصيات العلمية التي ساعدت الدول على احتواء الفيروس والحد من آثاره.