بيان للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أصدرت لجنة القوى الوطنية والإسلامية، الأحد، بيانا تفند فيه أكاذيب قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت اللجنة: مرة أخرى يخرج علينا قادة العدو الصهيوني بالأكاذيب والإدعاءات الباطلة محاولين تبرئة الجنود القتلة من المجازر والجرائم التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا الأبرياء بما في ذلك جرائم الاعتداء على مستشفيات قطاع غزة وفي مقدمتها مستشفى الشفاء والرنتيسي للأطفال ومستشفى النصر للعيون ومستشفى الأندونيسي ومستشفى القدس".
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة: التضحية العظيمة التي يقدمها مقاومو القسام هي مقدمة للنصر - فيديو
وأضافت أنهم طلبوا من "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التواجد في هذه المستشفيات المستهدفة والمهددة لكشف الحقائق والوقوف أمام مسؤولياتها في حماية هذه المستشفيات ومنع جيش وحكومة الإحتلال من تزييف الحقائق والوقوف أمام مسؤولياتها في حماية المستشفيات".
ونفت جملة وتفصيلاً كل ما ذكره قادة الاحتلال مساء السبت، معتبرين أنها أكاذيب باطلة بما في ذلك الحديث عن اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وأكدت أن الجرائم الصهيونية تمت بالصوت والصورة ووسائل الإعلام شاهدة على ذلك ونقلت كل ما جرى لحظة بلحظة رغم التعتيم الإعلامي ورغم تعرضها للتهديد والترهيب ورغم منع عشرات الوكالات وشبكات التلفزة العالمية من التواجد بغزة لتغطية الحرب المدبرة التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته.
وقالت إن "هذه الأكاذيب الصادر عن قادة الاحتلال وعلى رأسهم المجرم النازي نتنياهو هدفها التعمية على الفشل الذريع الذي مني به العدو والتغطية على الكذب الذي ساقه عندما صوروا المستشفيات أنها أهدافاً عسكرية يسعى للوصول إليها ؛ وبعد أن انفضح أمر كذبهم بدأو يتراجعوا ويحاولوا الظهور بمظهر إنساني مخادع لا يليق أبداً بقتل الأطفال والنساء والأبرياء".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية في منطقة أسدود.. والمعارضة تطالب قادة الجيش بالاستقالة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مناورة عسكرية في منطقة مدينة أسدود، قائلا: إنه "سيتخللها حركة نشطة لقوات الجيش والمركبات العسكرية".
وذكر الجيش أن المناورة امتدت من ساعات صباح الاثنين وحتى ساعات ما بعد الظهر، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أن "السكان قد يلاحظون تحركات للعسكريين والمركبات في المنطقة".
وفي وقت سابق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى الاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة حماس.
وقال لابيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".
ويشير لابيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، وفق ما أكدت الحركة.
وجدد لابيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى، قائلا: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها شرق القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.