عبدالله الزيدان لـ«الراي»: لأول مرة بعد استزراعه.. بذور مانغروف كويتية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
زف نائب المدير العام لقطاع الشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان البشرى بإنتاج بذور مانغروف كويتية لأول مرة في الكويت بعد زراعة شتلاته قبل خمس سنوات من دول خليجبة.
وقال الزيدان، الذي أشرف على زراعة المانغروف والتواصل مع الدول الخليجية التي زودت الكويت بها في تصريح لـ «الراي»، «نبشر الجميع أنه أصبح لدينا أول إنتاج كويتي لبذور المانغروف، وهذه ثمرة خمس سنوات من العمل بذلنا خلال جهود كبيرة للوصول لهذه النتيجة».
وأضاف «بات الآن لدينا مانغروف كويتي، لأن الجيل الأول كان خليجياً، أما الان بعد انتاج هذه البذور فبات لدينا مانغروف كويتيا متأقلم على درجات الحرارة وجون الكويت، فضلا عن ذلك نستطيع القول بأنه لدينا أول بنك لبذور المانغروف في تاريخ الكويت».
وأشاد الزيدان بالشباب الكويتي في إدارة المحافظة على التنوع الاحيائي في «الهيئة» الذين عملوا تحت اشرافه لإنجاز هذه المهمة.
وبين أن المانغروف له أهمية كبيرة في خفض ثاني أكسيد الكربون، كما أنه يعد موائل طبيعية للأسماك والقشريات والطيور فضلا عن كونها مصدات طبيعية ضد نحر السواحل لأنها تقوم بتثبيت التربة، وتعزز مفهوم السياحة البيئية ففي بعض الدول الخليجية هناك غابات من نباتات المانغروف.
وذكر أن زراعة المانغروف تأتي متماشية مع عدة اتفاقيات دولية منها اتفاقية مؤتمر الأطراف للتغير المناخي واتفاقية المحافظة على التنوع الاحيائي واتفاقية الحفاظ على الأراضي الرطبة
وعبر الزيدان عن شكره للدول الخليجية لجهودها، وخاصة من قبل السفير الإماراتي لدى الكويت الدكتور مطر حامد النيادي في اعادة تأهيل نباتات المانغروف في الكويت.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.