قدم فرع ثقافة المنيا، الأربعاء، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقعه التابعة، ضمن برنامج فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، منها عدة ورش إبداعية أقيمت بقصر ثقافة المنيا، حيث شهد القصر ورشة تدريب على العزف بالآلات المتنوعة، للرواد من سن 8 حتى 20 عاما، وخلالها تحدث المايسترو عصام الشاذلي مدرب فريق كورال الأطفال بالقصر، عن معنى الموسيقى موضحا أنها فن الجمال الصوتي الذى نستمع إليه عن طريق الغناء أو العزف، مضيفا أن عناصر الموسيقى تتمثل في الإيقاع، واللحن والنغم، وأن الإيقاع هو وحدات منتظمة لتحديد السرعة والزمن، كما تحدث عن الأنواع المختلفة للآلات الوترية منها العود، والبيانو، والجيتار، والقانون، الكمان، وغيرها، وجاءت الورشة بحضور د رانيا عليوة مدير عام فرع ثقافة المنيا.

أخبار متعلقة

ثقافة المنيا تقدم ورش تدريب متنوعة

بالتنورة والعصا.. «ثقافة المنيا» تحتفل بثورة 30 يونيو

«ثقافة المنيا» تقدم ورشة فنية عن خروف العيد بخامات البيئة

فروع «ثقافة المنيا» تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بورش فنية للرسم والتلوين

«ثقافة المنيا» تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو

واستمر قسم الفنون التشكيلية بالقصر في فعاليات الورشة الفنية، والتدريب على أعمال الرسم وتعلم كيفية تظليل مكعب وستارة من تدريب الفنانة يسرا مقلد، والتدريب على الرسم والتلوين بالألوان المائية وكيفية توزيع الألوان على العمل الفني من تدريب الفنانة ريهام كمال.

كما عقدت ورشة أدبية بعنوان "كيف تكتب قصة" تحدثت بها الأديبة ابتسام الدمشاوي، عن اللغة الأدبية والفرق بينها وبين اللغة الحياتية، معرّفة القصة بأنها فن أدبي نثري يعبر عنه بأسلوب سرد خيالي أو واقعي ويصف مجموعة من الأحداث المتسلسلة، بهدف إمتاع وإثارة القارئ.

وأكدت "الدمشاوي" أن هناك خطوات لكتابة القصة منها تحديد الراوي، بناء الشخصيات، تحديد الزمان والمكان في القصة، تطوير الحبكة، خلق صراع، وكتابة خاتمة قوية، مؤكدة أنه لابد لمن يكتب أن يكون قادرًا على ابتكار أحداث في فترة زمنية قصيرة الغرض منها الخروج بموعظة أو فكرة مفيدة، ولابد أن تكون الأحاديث مرتبة ومنظمة حتى لا تشتت انتباه القارئ، وشهد اللقاء الاطلاع على أعمال ونماذج لمواهب أدبية شابة.

ومن ناحية أخرى وضمن فعاليات الفرع المقدمة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، قدم قصر ثقافة ملوي عرضا فنيا لفرقة ملوي للفنون الشعبية قدمت خلاله الفرقة باقة غنائية راقصة منها التنورة والعصا، والتحطيب، من تدريب الفنان محمد شحاتة، وعرض قصر ثقافة مغاغة فيلم "القرار"، وشهد بيت ثقافة جاهين ورشة فنية رسم على الوجوه علم مصر بروضة الأطفال البتول بحي جاهين، من تدريب الفنانة هبة عزت، وذلك في سياق احتفالات ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، كما عقد بيت ثقافة بني مزار محاضرة بعنوان "المياه أهميتها ومصادرها" بمركز أمان تحدثت بها شيرين عادل عن مصادر المياه وأهميتها في حياتنا اليومية وكيفية ترشيد استهلاكها، كما أعد بيت ثقافة سمالوط ورشة فنية وخط عربي من تدريب فنانات قسم الفنون التشكيلية.

ثقافة المنيا ورش فنية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: تدریب على

إقرأ أيضاً:

الفيلم السينمائي

يتميز الفيلم السينمائي بميزات عديدة، منها – مثلاً – جودة الحبكة في السيناريو، كلما كان عدد الممثلين قليلاً، تكون القصة بمنأى عن التشتت والعمومية في التمثيل وتداخل الأدوار بين الممثلين. ففيلم من قضايا المحاكم الإنجليزية لا يتعدى الممثلون فيه أكثر من ستة ممثلين، هم القاضي ومستشاره والمتهم والمتهم -بفتح الهاء- وممثل الدفاع وممثل النيابة. ففيلم كهذا يتعلم منه المشاهد ثقافة القضاء ولا يتشتت ذهنه أبدًا.

وآخر مثال، فيلم “كل رؤساء الرجل الأمريكي”، الذي اكتسب دعاية لبيان فضيحة “ووترجيت”، ويأتي فيلم “الرسالة”، وبطله عبدالله غيث قمة في الدعوة للإسلام، على الرغم من كثرة الممثلين فيه.

ما تعرضه الشاشة الصغيرة من أفلام يرتقي بعضها إلى مستوى جيد، بعرضه واختيار ممثليه، ذكورًا وإناثًا، مثل MBC2، فالممثلون أكفاء ومبدعون، وقصة الفيلم دائمًا جيدة، بل ممتازة. لكن ينقصها التأقلم مع العالم خارج مقرها، فتبسيط اللغة الإنجليزية أمر مهم لتكون القصة مفهومة ويواكبها المشاهد. كما أن الأفلام طويلة، فيمل المشاهد الآخر منها، ويخسر منتج الفيلم الذي يجب عليه التعرف على الآخر، كيف يفكر، قبل مشاهدة الفيلم. ولا شك أن إنتاج الفيلم لم يدرس ثقافة الآخر، ومن الأهمية بمكان التعرف على ثقافة الآخر، فليس المهم عرض الفيلم، بل المهم معرفة الآخر، حتى لو كان لا يؤيد موضوع الفيلم الذي يهم جمهور بلده ليس إلا.

ويضيق المجال عن ضرب أمثلة لما نذهب له. إن قصة الفيلم تنتشر كلما كان موضوع الفيلم إنسانيًا، فيكتسب شهرة عالمية لدى الإنسانية أجمع.

ومن الأفلام ننتقل إلى البرامج، ومنها البرامج الترفيهية وبرامج المسابقات والسياسية والبيئية والرياضية إلخ، ويتميز كل نوع منها بميزات خاصة به، ولكل نوع منها مذيع خاص به، ولكل قاعدة شذوذ، فقد يكون المذيع يجيد أكثر من برنامج أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر، وكل برنامج له متحدثوه من ذوي الاختصاص ، وله جمهوره الخاص.

ويمكن القول إن كل نوع من هذه البرامج له جمهوره المستهدف المنسجم مع الرسالة والمضمون. فهل احتل التلفزيون محل الأسرة والمعلمين والأطباء إلى آخره؟ ولا يغيب عن بالنا ما للجوال ورسائله من تأثير، أزاح البساط من تحت التلفزيون، كما يقول المثل، بل إن البرمجة ذات أثر خطير، فكيف يستطيع الأب – مثلاً – مراقبة أبنائه؟ فهل نستسلم؟

يمكن تحسين الخطاب اللغوي في البرامج التلفزيونية على النحو التالي:
-اللغة المستخدمة في الإعلام ينبغي أن تكون لغة فصيحة ومعيارية، كما هو منصوص عليه في تصنيف اللغويين للغة. فالمذيع والمذيعة ينبغي أن ينطقا بشكل صحيح العناصر اللغوية كالفاعل والمفعول به والأفعال بأنواعها والصفات والظروف.
-المشكلة تكمن في أداء الضيوف، حيث يُلاحظ أنهم – رغم خبرتهم في تخصصاتهم – ينطقون بعض الحروف بشكل خاطئ، مثل الخلط بين الظاء والذال.

-اقتراح قراءة المذيع/ة لكلام الضيوف قد لا يكون عملياً أو مناسباً، حيث يُعد ذلك إغماطًا لحق الضيف.
-الحل المقترح هو السماح للضيف بالتحدث بحريته، ثم توجيه ملاحظات لمدير البرنامج على الأخطاء اللغوية، على أمل أن يقبل الضيف تصحيحها في المرات القادمة، نظرًا لرغبة الجمهور في سماع اللغة الفصيحة.
-يجب إدراك أن العمل في التلفزيون أمر صعب، وأن الجمهور قد لا يكون دائمًا صبورًا تجاه الضيوف، لكن ذلك لا يبرر الأخطاء اللغوية، والأفضل معالجتها بطريقة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • ثورة 30 يونيو والقضاء علي الإرهاب فى احتفالات ثقافة البحر الأحمر
  • عروض فنية وأغان وطنية.. "القومى لثقافة الطفل" يحتفى بذكرى ثورة 30 يونيو بالحديقة الثقافية (صور)
  • ورش وعروض فنية.. «القومي لثقافة الطفل» يحتفي بذكرى «30 يونيو»
  • مفهوم الثورة وأهدافها في احتفالات 30 يونيو بثقافة المنيا
  • 20 عرضا فنيا لقصور الثقافة بمختلف المحافظات احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو
  • «قصور الثقافة» تحتفي بذكرى «30 يونيو».. 20 عرضا في المحافظات
  • الفيلم السينمائي
  • الليلة.. الأنامل الصغيرة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بمعهد الموسيقي العربية
  • الليلة.. مؤلفات عالمية على أنغام البيانو بحفل تنمية المواهب بالأوبرا
  • كورال أطفال وفنون شعبية في احتفالات ثقافة مطروح بثورة 30 يونيو