الداخلية:نصب 980 برجا على حدود العراق مع إيران والسعودية لتعزيز الأمن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2023 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن تنفيذ مشروع نصب 980 برجا حدوديا من الخرسانة على الحدود مع إيران والسعودية خلال العام الحالي، في إطار جهودها لتعزيز الأمن ومنع عمليات التهريب والأنشطة غير القانونية.صرح الفريق محمد عبد الوهاب سكر، قائد قوات الحدود، لصحيفة “الصباح الرسمية”، بأن “هذه الأبراج تهدف إلى تعزيز الأمان الحدودي ومنع الانتهاكات والتجاوزات على الحدود”، مؤكدا، أن “تركيب هذه الأبراج يأتي ضمن استراتيجية الحفاظ على السيادة وتأمين الحدود الوطنية”.
وأوضح سكر، أنه “تم فتح مسار عند الحدود الإيرانية من منفذ الشيب مباشرة بطول 650 كيلومترا، وذلك بعد تنظيف المنطقة من الألغام”، مضيفا، أنه “تم بناء مخافر حدودية جديدة ونصب الأبراج بهدف تحديد وتأمين الحدود ومنع عمليات التهريب”.وأشار، إلى “تنصيب كاميرات حرارية على طول الحدود الإيرانية للمساعدة في مراقبة النشاطات الحدودية”، لافتا، إلى “أهمية هذه الخطوة في تعزيز الأمان والمراقبة الحدودية”.وأكد سكر، أن “هناك مشروعين جاري العمل بهما لإنشاء سياجين بطول 200 كيلومتر في محافظة ميسان لغلق الحدود مع إيران، وتم تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذهما”، مبينا، أنه “تم تأهيل طريق اللواء الخامس الترابي لتسهيل الحركة وزيادة سرعة المركبات على هذا الطريق الصعب سابقا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.