مدينة الشارقة للإعلام تشارك في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تشارك مدينة الشارقة للإعلام “شمس” بجناحٍ خاصٍ وجلسات حوارية وبودكاست ”حديث شمس” في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” خلال الفترة من 14-16 نوفمبر الجاري.
وأكد سعادة الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس” الحرص على المشاركة في الكونغرس العالمي للإعلام 2023 والتي تاتي في إطار دعم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني المخرجات الاستراتيجية التي لها الأثر الأكبر في استشراف ملامح المستقبل لقطاع الإعلام العالمي.
وقال إن أهمية مشاركة “شمس” تكمن في أنها توفر فرصة للاندماج في الكونغرس العالمي للإعلام والتعاون مع الجهات المنظمة والمشاركة لتحقيق المكاسب الإعلامية وتوسعة دائرة المعارف مع الخبراء ومختلف المؤسسات المهنية فضلاً عن رفد الجهود الكبيرة التي تقدمها المؤسسات الوطنية في إعداد ونجاح هذا الحدث العالمي.
ويشارك سعادة الدكتور خالد عمر المدفع في جلسة حوارية رئيسية بعنوان “تغذية المواهب وتحفيز الإبداع وخلق الفرص في الأنظمة الإعلامية المتطورة” يتحدّث خلالها حول قدرة المدن والمراكز الإعلامية مثل مدينة الشارقة للإعلام “شمس” في خلق بيئة تعزز المواهب وتشجع الابتكار ضمن النظام البيئي الإعلامي وكذلك الدور المحوري الذي تلعبه أوجه التعاون بين المدن الإعلامية والمؤسسات التعليمية في رعاية المواهب الشابة وإعدادها لصناعة الإعلام.
وأعرب المدفع عن أمله أن يُقـدّم المشاركون خلاصة إنتاجهم وخبراتهم لتحقيق الفائدة المرجوة وأن تثمر جهود المتخصصين في هذا المؤتمر العالمي بتوصيات قيمة وعملية تعزز الجهود الدولية التي من شأنها دفع تطوّر قطاع الإعلام ومواصلة تقديم محتوى موثوق ومتنوع يواكب التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم لاسيما الجهود المتواصلة لمعالجة التحديات المناخية والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للجميع.
كما يشارك عبدالله الشرهان، مدير الإبداع والهوية المؤسسية في مدينة الشارقة للإعلام “شمس” في جلسةٍ تحت عنوان “مستقبل المحتوى في عصر الذكاء الصطناعي التوليدي” وذلك للتعريف بمنصة “أبدع مع شمس” والحديث حول مستقبل المحتوى الإعلامي في عصر الذكاء الاصطناعي وكذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي أظهرت قدرتها أحياناً على إنتاج المحتوى بشكلٍ مستقل وسيقوم الشرهان بالتعريف بالاتجاهات والتطورات المحتملة في إنشاء المحتوى منها: التخصيص والتعديل الشخصي وإنشاء المحتوى التلقائي وإنشاء الوسائط المتعددة والتحكم في الجودة والتحقق من الحقائق وطرق مواجهة هذه التطورات المثيرة.
كما تشمل المشاركة انطلاقة جديدة لحديث شمس ضمن جناحها الخاص في المعرض العالمي بحيث تركز هذه المبادرة التفاعلية والرقمية على سلسلة لقاءات عبر “البودكاست” و”اليوتيوب” وغيرها من الوسائل الإعلامية الواعدة بحيث ترسّخ منهج التواصل والشفافية وتعزيز المضامين الإعلامية الناشئة وتطوير المهارات الإعلامية وتوفير مساحة للتجربة والتعلّم لصُنّاع المحتوى والإعلاميين وإثراء الاهتمام بسلسلة من جلسات النشر الإعلامي القابلة للنمو.
وتدعو”شمس” كافة المهتمين بقطاع الإعلام ومستقبله إلى زيارة جناحها الذي يقدم نبذة عن خدماتها فيعدة محاور تشمل الخدمات الإعلامية وقطاع الإعلام والأعمال والذكاء الاصطناعي.
يشار إلى أن الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023 التي تنظمها مجموعة “أدنيك” ووكالة أنباء الإمارات “وام” تستكشف أحدث التطوّرات في قطاع الإعلام وآفاقه المستقبلية مستثمرةً النجاح الكبير الذي حقَّقه الكونغرس في دورته الأولى بمشاركة نخبة من روّاد صناعة الإعلام والمتخصِّصين والمؤثرين العالميين إضافة إلى الأكاديميين والشباب وطلبة الجامعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام مدینة الشارقة للإعلام
إقرأ أيضاً:
«الوطني للإعلام» يطلق قمة «بريدج» لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
واشنطن - وام
كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن قمة «بريدج» BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يسهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة، إضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق رئيس المكتب الوطني للإعلام، «BRIDGE Foundation»، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
وقال عبدالله آل حامد: إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة «بريدج» بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُسهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة «بريدج»، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و«بريدج» ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته، قال ريتشارد أتياس: إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه، قال الدكتور جمال الكعبي: إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويسهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد أن «بريدج» تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة «بريدج» ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.