اتفاق عراقي أمريكي على زيادة رصيد المصارف بالدولار واليوان الصيني
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نوفمبر 12, 2023آخر تحديث: نوفمبر 12, 2023
المستقلة/ -تشهد الساحة المالية في العراق تطورًا هامًا، حيث أفاد مصدر حكومي اليوم الأحد باتفاق بين الحكومة العراقية والحكومة الأمريكية لزيادة رصيد المصارف العراقية بالدولار الأمريكي، وهو إجراء من شأنه تعزيز القدرة الاقتصادية للبلاد.
وفي سياق الأحداث، جاء الإعلان عن الاتفاق بعد سلسلة من الاجتماعات بين البنك المركزي العراقي والجهات المعنية في الحكومة الأمريكية.
من بين هذه المصارف، يأتي خمس مصارف من خلال التعاون مع مصرف سيتي بنك (Citi Bank)، فيما تشمل الخمس مصارف الأخرى شراكة مع بنك جي بي مورغان (JP Morgan). وفي إطار تعزيز التعاملات المالية، سيكون هناك أيضًا تعزيز لرصيد بعض المصارف باليوان الصيني من خلال تعاون مع بنك التنمية السنغافوري، حيث ستصبح عدد هذه المصارف 13 مصرفًا.
وأكد المصدر أن هناك مصارف أخرى ستتم تعزيز أرصدتها بالعملات الأخرى، مثل الروبية الهندية، وذلك من خلال التعاون مع مصرف التنمية السنغافوري، حيث من المتوقع أن يتم إضافة هذه المصارف خلال الأسابيع القليلة القادمة.
يأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود الحكومية لتعزيز القطاع المالي في العراق وتعزيز التعاون الدولي في المجال الاقتصادي. يعكس هذا التطور الإيجابي الرغبة في تعزيز الاستقرار المالي وتعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية، ويعتبر خطوة هامة نحو بناء اقتصاد أقوى وأكثر استدامة لصالح الشعب العراقي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه المصارف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبحث تعزيز التعاون مع كندا في الاقتصاد الجديد
أبوظبي (الاتحاد)
بحث معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع معالي مات جونز، وزير الوظائف والاقتصاد والتجارة الكندي، تعزيز فرص التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والاستثمار والاقتصاد الدائري والبنية التحتية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة خلال المرحلة المُقبلة، بما يصب في نمو واستدامة اقتصاد البلدين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، خلال اجتماعه مع الوزير الكندي، أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وكندا هي علاقات راسخة، وتشهد نمواً متواصلاً على كافة المستويات، بفضل رؤية القيادة الرشيدة للبلدين الصديقين، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى حرص البلدين على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي إلى مستويات أعلى من النمو والازدهار، لا سيما في ظل وجود فرص وإمكانات واعدة في أسواق البلدين.
وفي هذا الإطار، قال معالي بن طوق: «ننظر إلى كندا كشريك اقتصادي وتجاري مهم في أميركا الشمالية، كما تشكل الإمارات مركزاً لوجستياً حيوياً للصادرات الكندية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأوضح أن الاجتماع يُمثل خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في السياسات التي تدعم نمو واستدامة اقتصاد الدولتين، ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والكندي.
وناقش الجانبان دعم العمل المشترك، خلال الفترة القادمة، لتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، وتقديم المزيد من الحوافز للشركات والقطاع الخاص في السوقين الإماراتي والكندي، وكذلك مجموعة من مبادرات التنويع الاقتصادي ودورها في تعزيز التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة والمستدامة.
وأكد الجانبان الإماراتي والكندي، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي السياحة والطيران، لاسيما في ظل النمو المتزايد لعدد الرحلات الجوية بين البلدين عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
واستعرض معالي ابن طوق، خلال اللقاء، الممكنات والفرص التي تتمتع بها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها إصدار وتحديث قوانين وتشريعات دعمت التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد، مثل قانون الشركات العائلية والتعاونيات والوكالات التجارية والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتحكيم، وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي ختام الاجتماع، وجه معاليه الدعوة إلى الوزير الكندي للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.
أخبار ذات صلة اتحاد كتّاب الإمارات يشارك في «الشارقة للكتاب» فكّ لغز "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت"