هل يخضع واتسآب ويقدم للمستخدمين ما قد يثير غضبهم ؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفادت تقارير، بأن تطبيق المراسلة الأشهر في العالم "واتس آب" قد يبدأ في عرض الإعلانات.
واستبعدت الشركة بشكل قاطع أن تُعرض الإعلانات في الرسائل الواردة، حيث قد تظهر في ميزة "الحالة"، والتي تعمل مثل قصص "إنستغرام".
وقاوم "واتس آب" منذ فترة طويلة تقديم الإعلانات إلى أي جزء من نظامه الأساسي، ما يميزه عن منصات Meta الأخرى، مثل "إنستغرام" و"فيسبوك"، التي تدعم الإعلانات بشكل كبير.
وترددت شائعات منذ فترة طويلة عن أن تطبيق "واتس آب" يبحث في إمكانية إضافة إعلانات إلى تطبيقه.
لكن إدارة التطبيق قاومت هذا الإغراء إلى حد كبير، ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف بشأن ما إذا كان ذلك سيثير قلق المستخدمين المهتمين بالخصوصية.
وفي سبتمبر، ذكرت "فايننشال تايمز" أن الشركة تتطلع إلى تغيير ذلك الوضع، حيث تقيّم ما إذا كانت ستعمل على عرض الإعلانات في قائمة المحادثات.
ونفت Meta تماما أنها كانت تختبر هذه الميزة أو تعمل عليها، أو أنها تخطط لذلك. وقال ويل كاثكارت، رئيس "واتس آب"، على منصة "X": "نحن لا نفعل هذا".
ولكن في مقابلة مع Folha De S.Paulo البرازيلية، سُئل كاثكارت عما إذا كان التطبيق سيظل مجانيا ولن يعرض الإعلانات.
وقال إن بعض الإعلانات قد تصل إلى أجزاء أخرى من المنصة.
وأوضح أن الشركة يمكن أن تقدم أيضا خيار فرض رسوم على الأشخاص للاشتراك في ميزة أداة "القنوات" الجديدة. ويمكن أيضا الإعلان عن ذلك داخل تلك القنوات. ولم يقدم أي معلومات مؤكدة حول موعد إطلاق الميزة، أو أي التزام بأنه سيتم تقديمها بالفعل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من شراء سيارات تسلا .. وسط مخاوف حول مستقبل الشركة
أميرة خالد
شهد يوم الأثنين الماضي سابع أسوأ يوم في تاريخ أسهم وول ستريت، مما أثار مخاوف بين المستثمرين حول مستقبل الشركة.
وتسببت عمليات بيع مكثفة لأسهم وول ستريت في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 15٪، وهو أسوأ أداء يومي للشركة منذ سبتمبر 2020، لتنهي تسلا سابع أسبوع متتالٍ من الخسائر، وهو أطول سلسلة تراجع منذ إدراجها في بورصة ناسداك عام 2010.
وتكبدت تسلا خسائر ضخمة في القيمة السوقية، منذ أن بلغت أسهمها ذروتها عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر 2023، حيث فقدت الشركة أكثر من 50٪ من قيمتها، مما أدى إلى محو 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتزامنت الخسائر المتتالية مع دخول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تولى منصبًا رئيسيًا في إدارة البيت الأبيض، وعند سؤاله عن كيفية إدارة أعماله التجارية أثناء عمله مع الحكومة، قال ماسك إنه يفعل ذلك “بصعوبة بالغة”.
إلى جانب التراجع الحاد في قيمة تسلا، واجهت الشركات الأخرى المملوكة لماسك تحديات متزايدة، منها منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) والتي انقطاعات متكررة يوم الاثنين، كما تحقق شركة سبيس إكس في انفجارين متتالين أثناء الرحلات التجريبية لصاروخ Starship، مما زاد الضغوط على إمبراطورية ماسك التجارية.
جاءت الضغوط المالية الأخيرة وسط عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك، وهما سوقان رئيسيان لموردي السيارات.
وتسببت هذه المخاوف في زيادة التوقعات بحدوث ارتفاع في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار السيارات الكهربائية ويضعف القدرة التنافسية لـ تسلا في الأسواق العالمية.
تواجه تسلا مؤخرا أزمة في صورتها التجارية بسبب خطاب ماسك السياسي المثير للجدل وعلاقته الوثيقة بإدارة ترامب، حيث أصبح ماسك الوجه العام لـ جهود تقليص الحكومة الفيدرالية، مما أثار استياء شريحة واسعة من المستهلكين والمستثمرين.
وتزايد الانتقادات والاحتجاجات التي شملت عدة منشآت تابعة لـ تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال تخريب، بعدما استخدم ماسك منصته إكس لمهاجمة القضاة الأمريكيين والترويج لأخبار مضللة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
وأبلغت الشرطة الأمريكية عن محاولات حرق متعمدة استهدفت متاجر ومراكز خدمة تسلا، أبرزها في كولورادو يوم 7 مارس.
وقال محللون بأن هذه الأحداث قد تؤثر سلبًا على الطلب، حيث يتردد المشترون في اقتناء سيارات قد تكون هدفًا لأعمال العنف.
كما أشار تقرير صادر عن بنك أوف أميركا إلى أن مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا انخفضت بنسبة 50٪ في يناير 2024 مقارنة بالعام السابق. ويعود ذلك إلى:
تراجع جاذبية العلامة التجارية بسبب مواقف ماسك السياسية.
انتظار العملاء لنموذج جديد من تسلا موديل Y قبل اتخاذ قرار الشراء.
مع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، تواجه تسلا تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم.
اقرأ أيضا:
إيلون ماسك يتهم أوكرانيا بأنها خلف الهجوم السيبراني على منصة إكس.. فيديو