"الجهاد الإسلامي" تهاجم البيان الختامي لقمة الرياض: لا يوحي بأنه صادر عن اجتماع 57 دولة!
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
علقت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين على البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت أمس السبت في الرياض، لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية.
بيان القمة العربية الإسلامية: كسر الحصار على غزة وإدخال قوافل مساعدات للقطاع ودعم مصر لتحقيق ذلكوقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: "صيغ (الإدانة) و(المطالبة) و(الدعوة) التي ضج بها البيان الختامي توحي وكأن البيان صادر عن هيئة غير ذي صلة بما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لا عن اجتماع 57 دولة، بدت من خلال بيانها وكأنها لا تملك شيئاً، ولا تقوى على شيء، سوى المناشدة والمطالبة".
وأضافت: "يعكس البيان الختامي تنصل الدول العربية والإسلامية مجتمعة من مهامها والنأي بنفسها عن واجبها في حماية الأمن القومي العربي والإسلامي، والتخلي عن فلسطين وأهلها للكيان الصهيوني ورعاته الغربيين".
وعبرت الحركة عن استغرابها الشديد "لما ورد في البيان الختامي لجهة التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتذكير بأن الشرط المسبق للسلام مع تل أبيب وإقامة علاقات طبيعية معها هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية"، ولا سيما في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان".
وقالت: "ربما كان البيان ليكتسب شيئا من المصدقية لو بادرت الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان إلى قطع علاقاتها معه، أسوة ببعض دول أمريكا اللاتينية التي لا تربطها بفلسطين وشعبها لا العروبة ولا الإسلام".
وختمت: "ما ورد من مقررات في البيان الختامي يرسل إلى الأمة العربية والإسلامية رسالة مفادها أن هذه الأنظمة باتت عاجزة عن حماية شعوبها وعن الدفاع عن مقدسات الأمة، وأن شعوبها متروكة لقمة سائغة للكيان الصهيوني وللإدارة الأمريكية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
منيب لوزير الأوقاف: خطباؤنا لا يستطيعون الدعوة للجهاد في فلسطين.. نحن محاصرون في مساجدنا
قالت البرلمانية نبيلة منيب، اليوم الثلاثاء في لجنة الخارجية بمجلس النواب، إن « القضية الفلسطينية هي قضيتنا وحماية مقدساتنا يجب أن تعتبر أولية من الأوليات »، مستنكرة عدم قدرة خطباء الجمعة على الدعوة إلى الجهاد في فلسطين.
وأضاف منيب موجهة كلامها لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عقب تقديمه مشروع ميزانية وزارته للعام المقبل، « لدينا حفظة للقرآن الكريم وعلماء، وحركة عميقة تستمد جدورها من التاريخ، تدافع عن الدين الإسلامي، لكن اليوم نحن نحاصر في المناهج المدرسية وحتى داخل مساجدنا ».
وقال البرلمانية أيضا، « ولا إمام يستطيع أن يتكلم عن القضية الفسطينية، بالأمس كانوا يدعون إلى الجهاد في فلسطين، حين طالبت هيلاري كلينتون به، واليوم لا أحد يطالب بالجهاد مع إخواننا في فلسطين ».
وشددت المتحدثة على أنه « يجب أن ننتبه اليوم، نحن مستهدفون ولا يجب أن نخاف، نحن أمة لا تخاف، نحن أمة غزت الأندلس، وكيف يعقل اليوم أن يتم تخويفنا ».
كلمات دلالية منيب، فلسطين، التوفيق، الجهاد