الجيش الاسرائيلي سيساعد في اجلاء الرضع من مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اعلن الجيش الاسرائيلي انه سيساعد في اجلاء الاطفال من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاحد، وذلك بعد تلقيه طلبا بهذا الخصوص من المستشفى الذي يواجه وضعا "كارثيا" في ظل انقطاع الكهرباء والماء والقصف المتواصل في محيطه.
اقرأ ايضاًواعلنت جمعيّة حقوقية اسرائيلية الاحد، وفاة رضيعَين من الخدّج في مستشفى الشفاء.
واوضحت جمعيّة أطبّاء من أجل حقوق الإنسان غير الحكومية ان القصف الاسرائيلي الحق اضرارا بوحدة العناية المركزة والمولد الوحيد الذي ظل عاملا، كما توقفت وحدة العناية بالخدج ما ادى الى وفاة اثنين منهم.
وقال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الاخير وافق على طلب من المستشفى للمساعدة في اجلاء الرضع الموجودين في قسم الاطفال الى مستشفى اكثر امانا.
وتدهورت الاوضاع في مستشفيات غزة بصورة مرعبة وغير مسبوقة منذ منع اسرائيل دخول المستلزمات الطبية والوقود الى قطاع غزة غداة اعلانها الحرب عليه انتقاما من هجوم مباغت نفذته حماس ضدها في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
وقتل 1200 شخص في هجوم حماس، فيما استشهد اكثر من 11 فلسطيني في الغارات والقصف المدمر الذي يواصل الجيش الاسرائيلي شنه في انحاء قطاع غزة.
وفي الايام ا لاخيرة، شدد الجيش الاسرائيلي حصاره للمستشفيات في مدينة غزة ومن بينها مستشفى الشفاء الذي يعد الاكبر، وتزعم ان تحته انفاقا تتخذها حماس مركز قيادة لعملياتها في القطاع.
وتوغل الجيش الاسرائيلي لعدة كيلومترات وصولا الى ما يعرف بمجمع المشافي في غرب مدينة غزة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بينه ومقاتلي حركة حماس.
وتتساقط بين الحين والاخر عشرات القذائف والصواريخ التي يطلقها الجيش الاسرائيلي في محيط تلك المستشفيات، وكثيرا ما يوقع ذلك شهداء في صفوف الاف النازحين الذين احتموا فيها منذ الايام الاولى للحرب.
انقطاع الاتصال بمستشفى الشفاءوقال اطباء وصحفيون ان اعدادا كبيرة من النازحين فرت من المستشفيات مع احتدام القصف واقتراب الجيش الاسرائيلي، وبحيث لم يتبق هناك سوى بضع مئات لا يعرفون الى اين يتوجهون بعدما لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة.
واطلقت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرا فجر الاحد من تحول المستشفيات في قطاع غزة الى "مشارح" في حال لم يتم التوصل على الفور الى وقف لاطلاق النار يحقن الدماء، وكذلك لم يجر اجلاء المرضى ولو بالحد الادنى.
ولا تزال طواقم المنظمة تتواجد في مستشفى الشفاء مع مئات المرضى.
وقال محمد عبيد وهو جراح موجود في المستشفى عبر منصة "اكس" ان في داخله الان قرابة 600 مريض اجريت لهم عمليات جراحية ونحو ستين شخصا في العناية المركزة ثلاثة ارباعهم اطفال.
ووصف عبيد الوضع بانه "سي جدا جدا" في ظل انقطاع المياه والكهرباء والدخان الذي يلف محيط المستشفى جراء قصف اسرائيل له مرارا وكذلك قصفها كل شئ حوله.
وفي وقت سابق، قال محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء ان الطواقم باتت عاجزة عن العمل، وجثامين الشهداء تتكدس بالعشرات داخل المجمع المحاصر تماما.
اقرأ ايضاًوالسبت، قصف الجيش الاسرائيلي الطابق الخامس من مبنى الجراحة في المجمع، ما تسبب في حالة من الذعر في اوساط المرضى والطواقم.
لكن الجيش نفى ان يكون استهدف المستشفى معتبرا التقارير حول ذلك بانها "كاذبة" وملقيا اللائمة على ما قال انه صاروخ اطلقته حماس.
واعلن تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فجر الاحد، عن قلقه اثر "فقدان الاتصال" مع مستشفى الشفاء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی مستشفى الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يزور مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة بالمستوى الراقي والمتقدم للخدمات العلاجية المقدمة للأطفال من محاربي السرطان بمستشفى 57357، مشيرًا إلى أنه متابع جيد لأخبار المؤسسة، ومؤكدًا أن رحلة المستشفى من الإنشاء وحتى وصولها إلى نموذج طبي عالمي لعلاج السرطان كانت ولا زالت مصدر إلهام له ومحفزًا لجميع المصريين لتحقيق النجاح والتقدم
وأوضح أن عملية إنشاء وتطور المستشفى مثلت تحديًا تكاتفت فيه جميع أجهزة الدولة والمواطنين لتحقيقه ورعايته.
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ، يرافقه السادة إبراهيم الشهابي وهند عبد الحليم، نائبا المحافظ، للمستشفى لدعم الأطفال وذويهم ومشاركتهم في عدد من الأنشطة، حيث كان في استقبالهم الدكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، والأحمد الفندي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة 57357، واللواء محمود البهي، المستشار الأمني، والدكتورة شاهندة النجار، رئيس قسم البحث العلمي، والدكتور أحمد عبد المنعم، مدير العلاقات العامة بالمؤسسة.
وخلال الزيارة، قام المحافظ، رفقة مسؤولي المؤسسة، بجولة في أقسام المستشفى، شملت (الاستقبال، العيادات الخارجية، الصيدلية، عيادات اليوم الواحد، وحدة البحث العلمي، القسم الداخلي، المركز الإبداعي، وحدة السايبر نايف).
وحرص المحافظ على مصافحة الأطفال ومرافقيهم وتشجيعهم وتقديم الهدايا لهم متمنيًا لهم سرعة الشفاء ومعاودة ممارستهم لحياتهم الطبيعية مع استمرار محاربتهم للسرطان كأطباء وباحثين ومتطوعين ومتبرعين.