تحوطات في بورتسودان وإغلاق السوق الرئيسي بالمساء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف مسؤول في وزارة الصحة السودانية السبت، عن ظهور حالات كوليرا في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان بينما بدأت الحكومة المحلية في اتخاذ حزمة من الإجراءات بينها اغلاق السوق الرئيسي طوال المساء ، وقال المسؤول لسودان تربيون انه تم تسجيل حالتي اصابة بالكوليرا في مدينة سواكن توفيت احداها.
وأعلن المدير التنفيذي لمحلية بورتسودان معتصم الزاكي، إغلاق السوق الرئيسي يوميا من الساعة 5مساءً وحتى الخامسة صباحا اعتبارا من اليوم السبت لدواعي صحية.
وقال بيان صادر عن المحلية ان القرار يسري الى حين إخطار آخر ودعا الجميع للالتزام بالزمن المحدد تجنبا للمساءلة.
كما أعلن عن إغلاق سوق المدينة يوم السبت من كل أسبوع اعتبارا من الساعة الخامسة مساء للتمكن من اجراء عمليات النظافة وإزالة التشوهات.
ويشكو سكان بورتسودان من كثرة توالد الذباب وتراكم النفايات مع زيادة معدلات الامطار.
وتحدثت وزارة الصحة، في تقرير الرصد الوبائي حتى 9 نوفمبر عن إصابة 2838 شخص بالكوليرا منها 85 وفاة بولايات القضارف، كسلا،البحر الاحمر،سنار،الخرطوم،الجزيرة،جنوب كردفان.
كما تؤكد منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف إن أكثر من 3 ملايين شخص في السودان معرضون لخطر الإصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا مع ما لا يقل عن 1600 حالة مشتبه بها و67 حالة وفاة.
ويكافح النظام الصحي أمراض عديدة من بينها الكوليرا والملاريا والحميات، رغم النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية وخروج 70% من المستشفيات عن الخدمة في مناطق النزاع التي تشمل ولايات الخرطوم ودارفور وكردفان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بورتسودان في وإغلاق
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح مراسلها أن مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بالسودان.
وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن انتصارات الجيش السوداني واسترداده العاصمة السودانية الخرطوم هو الوضع الطبيعي بأن تعود الشرعية إلى مكانها الطبيعي في السودان، حيث تتمثل هذه الشرعية في القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الذي يؤيدها ضد حركة انفصالية، ونتمنى أن تظل السودان بلد واحدة لايوجد بها أي تقسيم، لأنه كان الهدف الأساسي هو تقسيم السودان، وهو أمر غير حميد بالمرة.