إبداعات يدوية وفنية وتكوينية في معرض لجمعية محبة ووفا في جرمانا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
بإشراف مديريتي الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق والسويداء، أقامت جمعية محبة ووفا معرضاً فنياً تضمن إبداعات يدوية وفنية وتكوينية، وذلك في المقر الاجتماعي في حي النهضة بجرمانا.
وافتتح المعرض بمعزوفات غنائية لكورال جمعية ومضات صانعوا الفرح اقتصرت على أغان وطنية واجتماعية وإنسانية.
وأشارت رئيسة مجلس الإدارة فريال السليم إلى أهمية المعرض لأن كل ما ينتج عنه سيكون تبرعاً لذوي الشهداء الذين فقدوا أبناءهم في مواجهة الإرهاب، مبينة القيمة الفنية التي يمتلكها المشاركون من خلال مواهبهم الحاضرة في كل شيء عرض في المعرض.
ورأى عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق غالب الزغبي أن المعرض الذي يتضمن منتجات فنية وغذائية مصنوعة بمهارة وتقنيات عالية هو غاية في الأهمية، لأنه يقام إكراماً للشهداء، لذلك شارك فيه مبدعون من محافظة السويداء وريف دمشق في هذه الظروف الصعبة التي أثبت فيها الشعب السوري تقديره للشهادة وإصراره على النصر.
وبينت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد أن وجود عدد كبير من السيدات في إنجاز هذا المعرض كونه عملاً خيرياً وتقديراً للشهداء هو دليل على قوة المرأة السورية في زمن الحرب ومواجهة الإرهاب ودعم الجيش السوري.
رئيس لجنة مقر جرمانا الاجتماعي الدكتور أدهم شقير أوضح أن اللجنة الاجتماعية في جرمانا قدمت كل المستلزمات لإقامة هذا المعرض الفني، وذلك تقديراً للذين فدوا بأرواحهم تراب سورية وكرامتها.
رئيسة مجلس إدارة جمعية ومضات منال جبر قالت في تصريح لها: “إن فرقة الكورال عبرت عن انعكاسات المجتمع العاطفية اتجاه ما قدمه الشهداء، إضافة إلى المشاركة الفعالة في هذا المعرض.”
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
فعاليتان ثقافيتان ومعرض صور للشهداء في بني الحارث
الثورة نت/..
نظم مكتب التعبئة العامة في حيي الحتارش وذهبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، اليوم، فعاليتين ثقافيتين، وافتتح معرض صور لشهداء حي بير زاهر إحياءً للذكرى السنوية للشهيد .
وفي الفعاليتين وافتتاح المعرض، أشار مدير المديرية حمد بن راكان الشريف، إلى أن ما تشهده المديرية من حراك رسمي وشعبي للاحتفاء بذكرى سنوية الشهيد يعبّر عن الوفاء لتضحيات الشهداء العظماء، ومكانتهم في نفوس المجتمع.
وأوضح أهمية هذه الذكرى في استلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، وإحياء قيم وثقافة الشهاد والجهاد، والسير على درب الشهداء في مواجهة الظالمين والمستكبرين، ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة الإسلامية.
ولفت الشريف إلى أن موقف اليمن الإيماني المشرّف في نصرة غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم، يجسّد الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية للشعب اليمني، ودوره الكبير في مواجهة طواغيت العصر.
فيما أشار مسؤولو التعبئة، في أحياء ذهبان والحتارش وبير زاهر في بني الحارث، إلى أن إحياء هذه الذكرى يجسد مدى وفاء وتقدير أبناء اليمن لتضحيات الشهداء، وما سطروه من ملاحم بطولية، وما حققوه من نصر وتمكين في مواجهة قوى العدوان.