دبي - الخليج

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات إنجاز 50% من مشروع تطوير تقاطع شارع جرن السبخة مع شارع الشيخ محمد بن زايد، الذي يشمل تنفيذ أربعة جسور، بطول 2874 متر، وبطاقة استيعابية قدرها 17600 مركبة في الساعة، ويأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، باستكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وأنجزت الشركة المنفذة للمشروع أعمال القواعد والأعمدة للجسور، والعمل جارٍ في صب حوائط الجسور والدعامات الحديدية، وتوسعة الطرق وأعمال الإنارة، وشبكات تصريف مياه الامطار.

إنسيابية الحركة

وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يأتي المشروع ضمن خطة تطوير محور شارع جرن السبخة، أحد المحاور المهمة التي تربط بين شارعي الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد، ويسهم في تحقيق انسيابية الحركة المرورية، بين شارع الشيخ زايد، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الخيل الأول، وشارع الأصايل.

وأكد أن المشروع سيسهم عند افتتاحه في اختصار المسافة، وخفض زمن الرحلة للحركة المرورية المتجهة من شارع جرن السبخة إلى شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه القصيص والشارقة، بنسبة 40%، حيث سينخفض الوقت المستغرق من 20 دقيقة إلى 12 دقيقة خلال ساعات الذروة، كما يسهم في خفض زمن الرحلة للحركة المرورية المتجهة من شارع الشيخ محمد بن زايد يميناً إلى شارع اليلايس باتجاه ميناء جبل علي، من 21 دقيقة إلى 7 دقائق، بنسبة 70%.

أربعة جسور

وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن المشروع يشمل تنفيذ أربعة جسور، الأول جسر عند تقاطع شارع جرن السبخة مع شارع الأصايل، بطول 943 متراً، وبسعة مسارين في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويسمح الجسر باستمرارية الحركة المرورية الحرة الواصلة بين شارع الشيخ زايد وشارع الشيخ محمد بن زايد، أما الجسر الثاني فيبلغ طوله 601 متراً، بسعة مسارين، ويخدم الحركة المرورية من شارع جرن السبخة غرباً باتجاه شارع الشيخ محمد بن زايد شمالاً باتجاه القصيص والشارقة، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 3200 مركبة في الساعة.

وأضاف: يبلغ طول الجسر الثالث في المشروع، 646 متر، بسعة مسارين، ويسمح باستمرارية الحركة المرورية الحرة، وتفادي التداخل المروري للحركة القادمة من شارع الشيخ محمد بن زايد، المتجهة شمالاً إلى شارع اليلايس، باتجاه ميناء جبل علي، وتقدر الطاقة الاستيعابية للجسر بنحو 3200 مركبة في الساعة، أما الجسر الرابع فيبلغ طوله 666 متراً، وبسعة مسارين، ويسهم في تحقيق انسيابية حركة السير، وتفادي تداخل الحركة المرورية القادمة من شارع الشيخ محمد بن شارع زايد إلى طريق الخدمة المؤدي إلى مداخل منطقة مدينة دبي للإنتاج (Dubai Production City)، وتقدر الطاقة الاستيعابية للجسر بنحو 3200 مركبة في الساعة.

ويتضمن المشروع تنفيذ أعمال طرق بطول يزيد على سبع كيلومترات، وتطوير التقاطعات السطحية على طريق الخدمات المحاذي لشارع الشيخ محمد بن زايد، إلى جانب أعمال إنارة الطرق والإشارات الضوئية، والأنظمة المرورية، وتنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار، وشبكة أنظمة الري.

تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ مشروع تطوير تقاطع شارع جرن السبخة مع شارع الشيخ محمد بن زايد، يأتي استكمالاً للخطة الشاملة التي وضعتها هيئة الطرق والمواصلات، لتطوير محاور الطرق الاستراتيجية والطرق الشريانية باتجاه (الشرق والغرب)، مثل محوري شارع اليلايس وشارع اكسبو، الذين أنجزتهما الهيئة في السنوات الماضية، وتدعم تلك المحاور منظومة التنقل في إمارة دبي، وتخدم العديد من المشاريع التطويرية القائمة على جانبي الطرق، واستيعاب الأحجام المرورية الحالية والمستقبلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي الحرکة المروریة من شارع

إقرأ أيضاً:

عضو المصرية للاقتصاد السياسي: تطوير النقل في مصر يغير ملامح الخريطة المرورية

أكد الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في قطاع النقل، حيث تحولت المنظومة إلى نموذج ذكي ومتطور، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف زيادة خطوط مترو الأنفاق إلى 264 كيلومترًا من خلال التوسعات والمشروعات الجديدة.

التنظيم والإدارة يعلن مسابقة لشغل 63 وظيفة بقطاع النقل النهريالرئيس السيسي: تكلفة تطوير قطاع النقل وصلت إلى تريليوني جنيه

وأضاف عبدالله، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن العوائد الاقتصادية لتطوير مترو الأنفاق تبدأ منذ اليوم الأول للمشروع، حيث تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتخفيف الكثافات المرورية في المدن المزدحمة، وتوفير الوقت والجهد للمواطنين، ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الكلي للدولة.

وأوضح أن التوسع في شبكة النقل يهدف إلى تقليل استهلاك الوقود التقليدي، وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة، مما يسهم في خفض التلوث البيئي وتحقيق استدامة أكبر في قطاع النقل. وأشار إلى أن التطوير المستمر يشكل تغييرًا واضحًا في ملامح خريطة النقل، من خلال التكامل بين مترو الأنفاق والقطار السريع والقطار الكهربائي الخفيف، ما يحقق منظومة نقل أكثر كفاءة وترابطًا.

مقالات مشابهة

  • عضو المصرية للاقتصاد السياسي: تطوير النقل في مصر يغير ملامح الخريطة المرورية
  • بدء مشاريع "المجموعة الثانية" صمن تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بالرياض
  • م. السلطان : إطلاق “المجموعة الثانية” من مشروعات “برنامج تطوير المحاور” يعزّز من انسيابية الحركة على طرق الرياض
  • بلدية الموصل: مشروع فك الاختناقات المرورية مدرج ضمن خطط العام الحالي
  • بدء تنفيذ مشاريع المجموعة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بالرياض
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
  • تصاميم مقترحة لتطوير وتجميل تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد ..صور
  • لـ 15 فبراير.. تأجيل محاكمة المخرج محمد سامي في «خناقة» ‏الشيخ زايد
  • محافظة الداخلية تنجز 105 مشروعات في مسيرة التنمية والتطوير
  • الجيزة تُنفذ مشروعات طرق بـ 400 مليون جنيه لتحسين الحركة المرورية