“مشيخني يا جدع” طلبات في الأردن يتلقاها الديوان الملكي للحصول على “لقب شيخ”: نبأ قديم يعود لواجهة المنصات وتحذيرات من “التايواني والمولينكس”
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
عمان – خاص بـ”رأي اليوم”: تم تقديم نحو 1225 طلبا الى مستشارية العشائر في الديوان الملكي الأردني للحصول على لقب “شيخ معتمد”. الخبر قديم عمليا وسبق ان أثار ضجيجا على مستوى منصات التواصل الاجتماعي.
١٢٢٥ يدورون لقب شيخ على باب الديوان. pic.twitter.com/6hWdwFEC3K
— محمد ???????? الدعجة (@m7mmd_ald3jah) July 5, 2023
لكن لسبب غير مفهوم عادت منصات التواصل للطحن والتعليق والتحدث بكثافة عن مضمون هذا الطلب الغريب حيث يعتقد بان لقب الشيخ يتم منحه بصفته وظيفة وهو أمر براي القاضي العشائري حسين الحسنات لا ينسجم مع الوقائع على الارض ولا يمثل طبيعة عادات وتقاليد العشائر الاردنية.
ترا المشيخة ما تنطلب طلبة…. المشيخة تيجي مدقوقة عالشصي من الله
1225 شخص تقدموا بطلب الحصول على لقب "شيخ" pic.twitter.com/sJqY4hH9BR
— محمد_مساعفة•????ོ (@MahmadM57248439) July 5, 2023
بكل حال اجتهد على فيسبوك الصحفي نادر خطابة في التاطير لتوضيح قال فيه بان الخبر نشر عام 2021 وانه لا يشكل نبا جديدا و انه سبق ان علق عليه بشكل مباشر.
1225 شخص تقدموا بطلب الحصول على لقب "شـيخ" من الديوان الملكي ????????????????
— أردنية هاشمية (@tlqsxkFWXBrUWgi) July 6, 2023
المحامي والناشط فراس المجالي تحدث مجددا عن تقاليد وراثة لقب الشيخ في المجتمع الاردني واقترح عدم الاكثار من الشيوخ من طراز تايواني او صيني. المسالة اثيرت بسخرية لاذعة حتى عبر مجموعات واتساب اب. وبعض التغريدات في تويتر.
ردا على تقدم 1250 ح-م-ا-ر بطلب لقب "شيخ" من ديوان الخراب الهاشمي، اردنية تغرد بالحقيقة، عدد العشائر الشرق اردنية قليل، ولك واحد صار يعمل دارهم عشيرة وينصب نفسه شيخ مشان يوكل منسف في الديوان ويفلت الريح الساخن تحت العباة هناك
ثمن شرف هاي الاشكال وجبة منسف#الأردن pic.twitter.com/412pJjoRVL
— قبعت (@QABA3T) July 5, 2023
وقالت ايمان الحمارشة ان الحكومة عليها ان تحد من اصدار او الاليات التي تؤدي الى تعيين شيوخ جديدة والحد من تلك الالقاب لانها على حساب المجتمع المدني. النبأ كان قد نشر في عدة مواقع صحفية مجددا لكنه يتعلق بحالة قديمة واعتبر اسماعيل بلبيسي عبر الفيسبوك بان هذه الظاهرة تستحق النقاش لان ظاهرة شيوخ مولينيكس كما اسماها تتكاثر في اوساط المجتمع ثم سال البلبيسي عن تلك الميزات التي تجذب مثل هؤلاء الطامحين بلقب المشيخة. واقترح رائد العدوان تاليف أغنية تقول “مشيخني يا جدع”.
1225 شخص تقدموا بطلب الحصول
على لقب "شيخ" من الديوان الملكي !؟
إلي ما ورث العباة لا يشتريها،،، pic.twitter.com/Nwkkt50iV2
— ابو نمر العدوان (@adwaney_fyslawy) July 5, 2023
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
عواصف ترابية تضرب اليمن وتحذيرات من تداعيات واسعة النطاق
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) من هبوب عواصف ترابية شديدة ستؤثر على ست محافظات يمنية خلال الفترة من 1 إلى 10 مارس 2025.
وأشارت "الفاو" في "نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية" الصادرة يوم الاثنين، إلى أن هذه العواصف ستنتج عن رياح موسمية قوية تؤثر على المناطق الساحلية والصحراوية في اليمن، مما قد يتسبب في أضرار واسعة النطاق على مختلف المستويات الصحية والاقتصادية والزراعية.
المحافظات المتأثرة والمناطق المتضررة
من المتوقع أن تمتد العواصف الترابية على طول ساحل البحر الأحمر، وتشمل محافظات تعز، الحديدة، حجة، ولحج، إضافة إلى المناطق الصحراوية في المهرة وحضرموت.
ووفقًا لخبراء المنظمة، فإن هذه العواصف قد تستمر لعدة أيام، مسببةً انخفاضًا حادًا في مدى الرؤية الأفقية، مما قد يعرقل الحركة المرورية ووسائل النقل البري والجوي والبحري.
الأضرار الصحية: مشاكل تنفسية وعينية خطيرة
من الناحية الصحية، تؤدي العواصف الترابية إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، خاصةً بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من الربو وأمراض الرئة المزمنة.
كما تزيد من خطر الإصابة بالتهابات العين والحساسية، مما قد يؤدي إلى تراجع الأداء اليومي للكثير من السكان، خاصةً في المناطق التي تعاني بالفعل من نقص في الخدمات الصحية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الجسيمات الدقيقة في العواصف الترابية يمكن أن تصل إلى الرئتين وتسبب التهابات خطيرة، قد تؤدي في بعض الحالات إلى التهابات رئوية حادة.
كما أن التعرض الطويل لهذه الظروف قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لما أكده خبراء صحة محليون.
التأثيرات الاقتصادية: النقل والزراعة في دائرة الخطر
من الناحية الاقتصادية، تمثل العواصف الترابية تهديدًا كبيرًا لقطاع النقل، حيث تؤدي إلى إغلاق بعض الطرق وتعطيل الرحلات الجوية والبحرية، مما قد يؤثر سلبًا على الحركة التجارية والاقتصادية.
كما أن كثافة الغبار يمكن أن تؤثر على عمل الأجهزة الإلكترونية والميكانيكية، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الصيانة والإصلاح.
أما القطاع الزراعي، فهو من أكثر القطاعات تأثرًا بهذه العواصف، حيث تؤدي إلى تقليل رطوبة التربة، مما يضر بالمحاصيل الزراعية، لا سيما في المناطق التي تعتمد على الأمطار الموسمية.
كما أن الغبار الكثيف يؤثر على صحة المواشي، مما قد يؤدي إلى تراجع إنتاج الحليب واللحوم، ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بين الحيوانات.
إجراءات احترازية وتوصيات للمزارعين
في ظل هذه المخاطر، دعت "الفاو" المزارعين إلى توفير المأوى المناسب للماشية لحمايتها من التأثيرات السلبية للعواصف، وشددت على أهمية تعزيز الدعم البيطري لتجنب انتشار الأمراض التي قد تنجم عن التعرض الطويل للعواصف الترابية.
كما أوصى الخبراء بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، مثل ارتداء الأقنعة الواقية أثناء الخروج، وإغلاق النوافذ بإحكام لتقليل دخول الغبار إلى المنازل، مع الحفاظ على الترطيب المستمر للعينين والجلد لتخفيف آثار الجفاف الناتجة عن العاصفة.
اليمن أمام تحديات بيئية متزايدة
تأتي هذه العواصف الترابية في ظل أزمة بيئية متفاقمة في اليمن، حيث يتأثر البلد بتغيرات مناخية قاسية تؤثر على الزراعة، والصحة، والبنية التحتية. ويشير الخبراء إلى أن التصحر وندرة المياه، إلى جانب الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الصناعية، قد تسهم في زيادة حدة العواصف الترابية في المستقبل.
وفي ظل هذه التحديات، بات من الضروري تعزيز الاستعدادات الوطنية لمواجهة مثل هذه الظواهر المناخية، من خلال تنفيذ استراتيجيات للتكيف مع التغيرات البيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول سبل التعامل مع العواصف الترابية وآثارها السلبية.