الأسد والسيسي يبحثان في الرياض الوضع في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض – التقى الرئيسان السوري بشار الأسد والمصري عبد الفتاح السيسي في الرياض أمس السبت على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة، حول الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وحسب بيان عن رئاسة الجمهورية السورية، “بحث الرئيسان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غـزة، كما بحثا الوضع في سوريا”.
وأكد الرئيسان على العمل المشترك لدعم صمود أهل غزة، ووقوف سوريا ومصر ضد سياسة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة التي يعمل عليها الجانب الإسرائيلي.
واعتبر الأسد أن “العدوان على غزة هو محاولة إسرائيلية جديدة لتصفية القضية الفلسطينية”.
من جهته أكد السيسي رفض بلاده محاولات التهجير التي تطال أهل غزة، مجددا تأكيده وقوف مصر مع سوريا في حربها ضد الإرهاب، وتمسكها بوحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.
وكان من المقرر أن تعقد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قمتين منفصلتين في الرياض لبحث الوضع في غزة، إلا أن الخارجية السعودية أعلنت أمس السبت عقد “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوضع فی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال : 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا
#سواليف
قال #جيش_الاحتلال ، الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في #الهجوم الذي شنه على #جنوب_سوريا، الاثنين الماضي، وأسقطت ما يزيد على 60 قذيفة.
وأكد بيان للجيش أن مقاتلات سلاح الجو شنت (الاثنين) غارات على عشرات #الأهداف في جنوب سوريا، من بينها رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
وأردف البيان “شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا”.
مقالات ذات صلةوادعى الجيش أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة الجيش الإسرائيلي حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين “هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد”.
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية”، وفق ما نشرته على قناتها في تليغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.