صحيفة المرصد الليبية:
2025-03-16@15:53:49 GMT

الجيش الإسرائيلي يشن هجوما داخل سوريا

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي يشن هجوما داخل سوريا

سوريا – شن الجيش الإسرائيلي هجوما فجرا الأحد على ما قال إنه “بنية تحتية إرهابية” داخل سوريا ردا على سقوط صاروخين جنوب هضبة الجولان السوري المحتل مساء السبت، حسبما أعلن في بيان.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه “ردا على عمليات إطلاق صواريخ باتجاه منطقة هضبة الجولان الليلة الماضية (السبت)، هاجمت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي بنى تحتية إرهابية في سوريا منذ فترة قصيرة”.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه موقع المناطق المستهدفة داخل سوريا.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أفادت الجبهة الداخلية في إسرائيل أن صافرات الإنذار دوت في الجولان السوري المحتل.

وذكرت أن صافرات الإنذار دوت في بالي أد وأفني إيتان ونوب في جنوب مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه “متابعة لتفعيل الانذارات في منطقة الجولان فقد تم رصد اطلاق فذيفتيْن من داخل الاراضي السورية نحو اسرائيل”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن القذيفتين سقطتا “في مناطق مفتوحة”.

وبين وقت وآخر تنطلق صافرات الإنذار الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، إنذارا بسقوط قذائف قادمة من الجانب السوري. ويأتي ذلك وسط التوتر الذي تشهده الحدود السورية الإسرائيلية بعد أيام قليلة على انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

ويعلن الجيش الإسرائيلي باستمرار أنه يقوم بالرد على مصادر إطلاق النيران من الجانب السوري.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجولان السوری المحتل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا

(CNN)--  بعد ساعات فقط من الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول، ظهر نتنياهو من مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل "فرصًا بالغة الأهمية" لإسرائيل.

ومع سقوط الأسد وبينما يواجه الشعب السوري مستقبلًا غامضًا، رأت حكومة نتنياهو فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر تقسيمها إلى مناطق حكم ذاتي أصغر.

ومنذ هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وما تلاه من صراعات إقليمية، تباهى نتنياهو مرارًا وتكرارًا بـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" لصالح إسرائيل، ويرى التطورات في سوريا نتيجة مباشرة لأفعال إسرائيل، وهو الآن ينتهز الفرصة لتوسيع سيطرته الإقليمية وإنشاء مناطق نفوذ من خلال السعي إلى تحالفات مع الأقليات في أطراف سوريا.

وفي الأيام التي تلت الإطاحة بالأسد، أمر نتنياهو بشن هجوم بري غير مسبوق في سوريا، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى عمق أكبر في البلاد من أي وقت مضى، وأدى إلى قلب 50 عامًا من الوفاق الضمني بين إسرائيل وعائلة الأسد.

سريعًا، تراجع نتنياهو عن تعهده بـ “حسن الجوار" مع سوريا الجديدة، إذ شنت إسرائيل مئات الغارات لضرب قدرات جيش الأسد، ومنعت وقوعها بيد الجماعات المسلحة، كما سيطرت على جبل الشيخ، الموقع الاستراتيجي المطل على إسرائيل ولبنان وسوريا.

وطالب نتنياهو بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا، كما قال إن القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المنطقة العازلة التي فرضتها الأمم المتحدة وخارجها في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام الأسد، ستبقى إلى أجل غير مسمى في الأراضي السورية.

وكذلك يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن إنه سيكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في سوريا "لأجل غير مسمى"، ودعوا إلى حماية الدروز والأكراد السوريين، وهم أقليات مهمة تعيش في جنوب وشمال شرق سوريا على التوالي.

ويسكن الدروز ثلاث محافظات رئيسية قريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل في جنوب البلاد.

وإذا نجحت إسرائيل في إنشاء منطقة منزوعة السلاح في سوريا بدعم من السكان الدروز المحليين، فسيُخضع ذلك أجزاءً كبيرة من جنوب البلاد للنفوذ الإسرائيلي، مما يُمثل أكبر سيطرة إقليمية لإسرائيل في سوريا منذ تأسيسها.

وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذ الشرع موقفًا أكثر صرامة تجاه تحركات إسرائيل، مُدينًا تقدمها باعتباره "توسعًا عدائيًا"، في حين يسعى إلى المصالحة مع الأقليات ذاتها التي تقربت منها إسرائيل.

وبعد أن قتلت القوات الموالية للشرع مئات من أفراد الأقلية العلوية ردًا على محاولة أنصار الأسد السيطرة على مدن قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط والتي أودت بحياة أكثر من 800 شخص من كلا الجانبين، أبرزت المذبحة الخطر الذي يتهدد نظام الشرع الهش، في ظل تكثيف الأطراف الإقليمية جهودها لعقد تحالفات مع مختلف الطوائف داخل سوريا.

وبعد يوم من العنف الدموي على الساحل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقّع الشرع اتفاقية تاريخية مع القوات التي يقودها الأكراد لدمجهم في مؤسسات الدولة، ويُقال إنه على وشك توقيع اتفاقية مماثلة مع الدروز في جنوب سوريا.

مغازلة الأقليات السورية

بينما يسعى نتنياهو إلى تعزيز نفوذ إسرائيل في سوريا، ركّز بشكل خاص على حماية الدروز، محاولًا استمالة هذه الأقلية الدينية التي قد تواجه تمييزًا تحت حكم الإسلاميين الجدد. في وقت سابق من هذا الشهر، وجّه نتنياهو وكاتس الجيش الإسرائيلي للاستعداد "للدفاع" عن الدروز، مشددين على أن إسرائيل لن تسمح للنظام الإسلامي المتشدد في سوريا بإلحاق الأذى بهم.

إلى جانب ذلك، قد يُمنح الدروز السوريون فرصة للعمل في مرتفعات الجولان المحتلة، ورغم أن غالبية دروز الجولان يعرّفون أنفسهم كعرب سوريين ويرفضون الاعتراف بإسرائيل، فإن بعضهم اختار الحصول على جنسيتها.

ويُذكر أن المواطنين الدروز في إسرائيل ملزمون بالخدمة في الجيش، على عكس المواطنين العرب المسلمين والمسيحيين الذين يُعفون من ذلك.

إسرائيلسورياالجولانالجيش الإسرائيليانفوجرافيكبشار الأسدبنيامين نتنياهونشر الأحد، 16 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
  • بالإنذار الأحمر.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس في مكة المكرمة
  • عاجل - بالإنذار الأحمر.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس في مكة المكرمة
  • أمطار وصواعق رعدية.. الأرصاد يكشف تفاصيل طقس المدينة المنورة
  • وفد من دروز سوريا يختتم زيارة لإسرائيل
  • في زيارة تاريخية.. وفد من دروز سوريا يصل إلى الجولان المحتل
  • "أهلا وسهلا بضيوفنا".. حافلات إسرائيلية تنقل وفدا من دروز سوريا لزيارة الجولان المحتل
  • وفد من دروز سوريا يزور إسرائيل لأول مرة منذ 50 عاما وسط انتقادات
  • فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل