صحيفة المرصد الليبية:
2024-07-04@04:11:38 GMT

الجيش الإسرائيلي يشن هجوما داخل سوريا

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي يشن هجوما داخل سوريا

سوريا – شن الجيش الإسرائيلي هجوما فجرا الأحد على ما قال إنه “بنية تحتية إرهابية” داخل سوريا ردا على سقوط صاروخين جنوب هضبة الجولان السوري المحتل مساء السبت، حسبما أعلن في بيان.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه “ردا على عمليات إطلاق صواريخ باتجاه منطقة هضبة الجولان الليلة الماضية (السبت)، هاجمت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي بنى تحتية إرهابية في سوريا منذ فترة قصيرة”.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي في بيانه موقع المناطق المستهدفة داخل سوريا.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أفادت الجبهة الداخلية في إسرائيل أن صافرات الإنذار دوت في الجولان السوري المحتل.

وذكرت أن صافرات الإنذار دوت في بالي أد وأفني إيتان ونوب في جنوب مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه “متابعة لتفعيل الانذارات في منطقة الجولان فقد تم رصد اطلاق فذيفتيْن من داخل الاراضي السورية نحو اسرائيل”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أن القذيفتين سقطتا “في مناطق مفتوحة”.

وبين وقت وآخر تنطلق صافرات الإنذار الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، إنذارا بسقوط قذائف قادمة من الجانب السوري. ويأتي ذلك وسط التوتر الذي تشهده الحدود السورية الإسرائيلية بعد أيام قليلة على انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

ويعلن الجيش الإسرائيلي باستمرار أنه يقوم بالرد على مصادر إطلاق النيران من الجانب السوري.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجولان السوری المحتل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانا؟

سلط الصحفي المقرب من الحكومة التركية، عبد القادر سيلفي، الضوء على إمكانية حدوث لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد ،على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي من المقرر انعقادها يومي 3 و4 تموز/ يوليو الجاري.

وقال سيلفي، في مقال نشرته صحيفة "حرييت" التركية، الاثنين، إنه تحدث مع مصادر موثوقة حول إمكانية لقاء أردوغان والأسد في العاصمة الكازاخية أستانا، إلا أن أحدا من هذه المصادر لم يجب بالنفي أو بالإيجاب، مشيرا إلى أن مساعيه "قوبلت بصمت عميق".

وأشار سيلفي إلى أن اللقاء سينعقد في أستانا أو في مكان آخر، لاسيما مع نشاط دبلوماسية الباب الخلفي التي تمارسها روسيا، موضحا أن مثل "هذه اللقاءات التي تتعلق بقضايا حاسمة يتم التحفظ عليها حتى اللحظة الأخيرة".


واستدل سيلفي على قوله ذلك، بالإشارة إلى اللقاء الذي جمع أردوغان برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على هامش حفل افتتاح بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، مشيرا إلى أن الصحفيين المرافقين للرئيس التركي آنذاك، وهو واحد منهم، لم يعلموا باللقاء إلا حينما كانوا على وشك الصعود إلى طائرة العودة.

والأسبوع الماضي، صرح الرئيس التركي باستعداد بلاده لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، معبرا عن إمكانية إجراء لقاء مع بشار الأسد على المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل القطيعة التي وقعت بين الجانبين في أعقاب اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وجاء إعلان أردوغان في أعقاب تصريح للأسد قال فيه إنه منفتح "على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى"، وفق ما نقلته وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن مسار التطبيع بين تركيا والنظام بلغ أشده عام 2022 بعد لقاءات مكثفة بين الجانبين برعاية روسية، قبل أن يطرأ الجمود على هذا الملف مطلع 2023 بسبب تعنت الأسد بشرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل الحديث عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وأنقرة.


وكان أردوغان تحدث حينها عن عزمه الاجتماع برئيس النظام السوري، حيث نقل سيلفي عن الرئيس التركي في مقال نشره في في أيلول/ سبتمبر 2022، قوله خلال زيارة أجراها إلى سمرقند: "أتمنى لو أتى الأسد إلى أوزبكستان، لكنت تحدثت معه، لكنه لا يستطيع الحضور إلى هناك".

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية التركي في لقاء متلفز مع قناة "خبر تورك" (Haber Türk) المحلية، إن "اندماج المعارضة السورية والنظام من شأنه أن يجعل سوريا طرفا مهما في الحرب على إرهاب حزب العمال الكردستاني".

وأضاف أن "أهم شيء حققته تركيا وروسيا في الشأن السوري هو وقف القتال بين النظام والمعارضة"، مشيرا إلى أن أنقرة تريد من النظام السوري أن يستغل "هذه الفترة من حالة عدم الصراع بعقلانية، كفرصة  لحل مشاكله الدستورية، وتحقيق السلام مع معارضيه، وإعادة الملايين من السوريين الذين فروا إلى الخارج أو غادروا أو هاجروا من جديد إلى بلدهم".

وتشير تصريحات فيدان إلى أن مساعي أنقرة للقضاء على نفوذ الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الجانب الآخر من حدودها مع الأراضي السورية، تشكل عجلة دفع لعودة مسار التقارب إلى نقطة الضوء مجددا، على وقع إعلان الإدارة الذاتية عن عزمها إجراء انتخابات محلية في شمال شرق سوريا، وهو الأمر الذي ترفضه تركيا بشكل مطلق وتراه انعكاسا لمساع تهدف إلى إنشاء "دويلة إرهاب" على حدودها.

مقالات مشابهة

  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • طقس الأربعاء.. أتربة مثارة على أجزاء من الرياض
  • دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة 
  • سبعة قتلى في تظاهرات مناهضة لتركيا في شمال سوريا  
  • مقتل 4 أشخاص شمالي سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانا؟
  • دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف
  • جيش الاحتلال يعترف لأول مرة عن 18 مصابا من الجنود بالجولان بسقوط مسيرة لحزب الله
  • «القاهرة الإخبارية»: تفعيل صافرات الإنذار في غلاف غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات الإنذار في محيط غزة 7 مرات خلال 15 دقيقة