ستوكهولم_(أ ف ب) – ادانت محكمة سويدية الخميس مواطنا تركيا “بمحاولة تمويل الارهاب” لصالح حزب العمال الكردستاني، في أول حكم من نوعه في الدولة الاسكندنافية التي تسعى للحصول على موافقة انقرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقالت محكمة ستوكهولم المحلية في بيان إن الرجل الذي وصف بأنه كردي من اصول تركية، ادين أيضا بمحاولة ابتزاز مشدد وجريمة حيازة أسلحة نارية.

وأضاف البيان أن الرجل وهو في الأربعينات من العمر، سيحكم عليه بالسحن لأربع سنوات ونصف، وسيتم ترحيله فور الافراج عنه. واعتقل الرجل في كانون الثاني/يناير بعد إطلاقه تهديدات واطلاق الرصاص من مسدس خارج مطعم في ستوكهولم. وأكد القاضي في بيان أن “المحكمة تحكم على رجل كردي من أصول تركية لمحاولة ابتزاز رجل أعمال كردي في ستوكهولم تحت تهديد السلاح لدفع أموال لحزب العمال الكردستاني”. وبحسب القاضي فإن “محاولة الابتزاز وقعت في إطار برنامج مكثف لجمع الأموال قام به حزب العمال الكردستاني في اوروبا، بما في ذلك من خلال الابتزاز”. أشارت المحكمة أن التحقيق وجد أن هدف محاولة الابتزاز كان بهدف قيام المتهم “بتسليم أموال لحزب العمال الكردستاني”. وأكد محامي الرجل الهان ايدين لوكالة فرانس برس أن موكله سيقوم باستئناف الحكم. وأضاف ايدين “يشعر بخيبة أمل من النتيجة ولا يتشارك حكم المحكمة خاصة في مجالات تمويل الارهاب ومحاولة الابتزاز المشدد”. منذ أيار/مايو 2022 تعرقل تركيا دخول السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكذلك المجر. وتنتقد أنقرة السويد لتساهلها المفترض مع ناشطين من حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة منظمة إرهابية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

لجنة التواصل لمجلسي النواب والدولة تعرب عن قلقها بسبب الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة

أعربت لجنة التواصل المشتركة لمجلسي النواب والدولة، عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”الانحدار المخيف” نتيجة الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة، مجددة الدعوة لإيجاد حكومة موحدة لمحاولة تفادي هذا الوضع المخيف.

وقالت إن البيانات المقلقة للمصرف المركزي وما تضمنته من أرقام صادمة لحجم الإنفاق الكبير وما وصل إليه الدين العام المحلي، تؤشر إلى التوجه نحو سيناريوهات أكثر سوءًا.

وشددت على أن هذا الانحدار المخيف كان متوقعاً في ظل الانقسام، وقد كانت لقاءات المجلسين بتونس والمغرب ومصر هادفة لإيجاد حكومة موحدة للبلاد لمحاولة لتفادي هذا الوضع مبكرا.

وقالت إن تباطؤ المصرف المركزي في انتهاج سياسة نقدية حازمة لترشيد الإنفاق وضمان الاستقرار المالي للدولة، وتجاهله التنبيه المبكر لهذه المآلات أمر غير مقبول وغير مبرر.

وأكدت ضرورة توحيد المؤسسات ورفض المتاجرة بمواردها ونهبها، أو أي صرف خارج اطار القانون والميزانية أو بدون رقابة الأجهزة المختصة.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • سفيرة الإمارات تقدم أوراق اعتمادها إلى ملك السويد
  • “يني شفق”: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”
  • تكالة يحمّل المصرف المركزي مسؤولية “الفوضى المالية” ويدعو لتحقيق فوري في تمويل “جهات غير شرعية”
  • السويد: جدول لجنة المسابقات أنهك الأندية.. والحل الأمثل للهلال الاستقرار الفني
  • لجنة التواصل لمجلسي النواب والدولة تعرب عن قلقها بسبب الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة
  • تركيا: أوزغور أوزيل يواصل زعامته لحزب الشعب الجمهوري ويطالب بإجراء انتخابات مبكرة
  • قادة باكستان يشيدون بنجاح قوات الأمن في التصدي لمحاولة تسلل عبر الحدود مع أفغانستان
  • حكومة إسرائيل تحذر المحكمة العليا من “عواقب وخيمة” لعدم إقالة بار
  • حرشاوي: الدبيبة شيطن المهاجرين والمنظمات في محاولة للظهور بمظهر “المسيطر”
  • المصباح: ترويج المتمرد عبد الرحيم “دقلو” لنقل المعركة للشمالية محاولة تبرير لخسارة الخرطوم