«أطباء بلا حدود» تحذر: مستشفيات غزة ستتحول إلى «مشرحة» إذا لم يتم اتخاذ إجراء فوري
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن المستشفيات في قطاع غزة ستتحول إلى "مشرحة"، إذا لم يتم اتخاذ إجراء فوري.
وقالت المنظمة - في منشور عبر موقع (إكس) أوردته قناة (فرنسا 24) الإخبارية اليوم الأحد - "إن الكهرباء في المستشفيات هي شريان حياة، وإذا لم يتم اتخاذ إجراء الآن، وإذا لم نُوقف إراقة الدماء فورا من خلال وقف إطلاق النار أو على أقل تقدير إجراء إجلاء طبي للمرضى، فإن هذه المستشفيات ستتحول إلى مشرحة".
يشار إلى أنه وفقا لمسؤولين فلسطينيين، فإن أكثر من 11 ألف شخص استشهدوا في غزة، بينهم أكثر من 8000 طفل وإمرأة، منذ أن بدأت إسرائيل حربها على القطاع في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وتواجه مستشفيات غزة صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، فضلا عن القصف الإسرائيلي الذي يطال عددا من المستشفيات ومحيطها.
اقرأ أيضاًالمتحدث باسم صحة غزة: الجثث مكدسة داخل وخارج مستشفى الشفاء ولا تجد من يدفنها
نورد ستريم كلمة السر.. صحفي أمريكي يكشف خطة الولايات المتحدة للهروب من أوكرانيا
الصحف تبرز خطة الرئيس السيسي للتحرك إزاء التصعيد الإسرائيلي في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطباء بلا حدود أطفال غزة أنفاق غزة اخبار غزة انفاق غزة حرب غزة حرب غزة 2023 حصار غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة الان مباشر غزة اليوم غزة مباشر قصف غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. البنت الخطيرة !!
صلاح الدين عووضه.. خاطرة
البنت الخطيرة !!
وليست البنت الحديقة..
فنحن لا نتغزل في بنتنا هذه من زاوية محاسنها الجمالية..
وإنما من زاوية محاسنها العقلانية..
وهي أصلا تنتمي إلى فئة الداعيات إلى التعامل مع المرأة كعقل قبل الجسد..
وقد أدلت البارحة بدرر قول تثبت صحة هذه الدعوة..
وليس هذا وحسب ؛ وإنما أثبتت أيضا أن من بين عباقرة قحت الذكور سيدات يفقنهم عبقرية..
وإذا كانت عبقرية برمة ناصر – مثلا – قد تفتقت عن قوله : إن خرج الدعامة من بيوت المواطنين فإن الخطر يتهددهم..
وإذا كانت عبقرية شهاب إبراهيم تفتقت عن قوله : لا يمكن لهذه الحرب أن
تنتهي بهزيمة الدعم السريع ؛ فلا حل – إذن – إلا في الجلوس مع قادته للتفاوض..
وإذا كانت عبقرية كبيرهم – حميدتي – تفتقت عن قوله : هدفنا؟…ليس لنا هدف..
إذا كانت عبقريات بعض منسوبي قحت قد تفتقت عن مثل هذه الأقوال الملهمة – والمفحمة – فإن بنت المهدي قالت ما هو أخطر..
ما هو أكثر إلهاما ، وإفحاما..
قالت : يجب وقف هزائم المليشيا المتلاحقة بالعاصمة ؛ بما يعني وقف انتصارات الجيش..
لماذا يا ابنة الإمام؟..
وانظر هنا إلى هذه العبقرية الفذة التي قد تجر عليها حسد الحاسدين..
قالت لا فض فوها: لأن هذه الهزائم قد تدفعهم إلى الانتقام في مناطق أخرى..
وضربت مثلا على ذلك بمدينة الدبة في شمال البلاد..
والمعنى يعني نترك لهم أجزاء بالعاصمة تحت سيطرتهم..
وهذه الأجزاء ليس من بينها – بالطبع – بيت أبيها ، ولا زوجها ، ولا أخوانها ، ولا دار حزب الأمة..
واقترح هنا على مريم الصادق أن ترقي أختها هذه خوفا عليها من العين..
فهذه عقلية أينشتاينية لم نر لها مثيلا في راهننا المعيش..
خطيرة يا بت !!.