متحف الطفل يحتفل بعد غد باليوم العالمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" ، بعد غد الثلاثاء ، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي يوافق يوم 14 نوفمبر من كل عام.
وقال الدكتور نبيل حلمى أستاذ القانون الدولي عميد كلية الحقوق الأسبق رئيس جمعية مصر الجديدة التابع لها المتحف، في تصريح له اليوم، إن الاحتفالية تهدف إلى لفت الانتباه إلى هذه الجريمة وسبل مكافحتها، وإبراز أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات الإقليمية في العالم العربي لتوفير الحماية الكافية للأصول الثقافية ، واتخاذ تدابير استباقية من خلال اتفاقية دولية (اتفاقية 1970) بشأن الوسائل التي تستخدم لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة.
ومن ناحيته ، أوضح الدكتور أسامة عبد الوارث رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف "إيكوم مصر" ومدير عام متحف الطفل أن اليوم العالمي للاحتفال بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية يستهدف إلقاء الضوء على أهمية التعاون الدولي لمكافحة هذه الجريمة، واتخاذ تدابير استباقية من خلال اتفاقية دولية (اتفاقية 1970) .
وأضاف أن هذه الاتفاقية التي تصادف الذكرى الخمسين لاعتمادها هذا العام، توفر إطارا دوليا للحيلولة دون سرقة ونهب الممتلكات الثقافية واسترداد ما سُرق منها، بالتوازي مع التقدم في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
يشارك في الاحتفالية عدد من ممثلي وزارة السياحة والآثار ومنظمات دولية مرموقة ونخبة من الخبراء والمتخصصون من بعض الدول العربية .
كما يشارك الدكتور نبيل حلمى أستاذ القانون الدولي عميد كلية الحقوق الأسبق رئيس جمعية مصر الجديدة في الاحتفالية بورقة عمل بعنوان التشريعات القانونية تمثل مظلة لحماية الممتلكات الثقافية ، فيما تلقي نويرا سانر مدربة المركز الإقليمي لليونسكو بالقاهرة محاضرة عن "المواثيق الدولية لليونسكو للاتجار غير المشروع" ، ويتناول الدكتور شعبان عبد الجواد مدير عام الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار في محاضرته الجهود المبذولة فى سبل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ، ويتحدث الدكتور أسامة عبد الوارث رئيس اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف "إيكوم مصر " ومدير عام متحف الطفل عن "دور المتاحف في مكافحة الإتجار غير المشروع" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الممتلکات الثقافیة متحف الطفل
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
أكد مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد أهمية اللغة العربية، وقال إن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.
جاء ذلك في كلمته خلال ندوة بصالون أحمد بن ماجد، بمقر سفارة سلطنة عُمان في القاهرة، مساء اليوم /الإثنين/، عن "اللغة العربية.. مكانتها وفضل الإسلام عليها"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وأضاف عياد أن اللغة هي هوية الأمة وسبيل مجدها وتاريخ حضارتها، كما أنها بالنسبة للأمم جميعًا أداة تواصلها وطريقة تفكيرها، ورمز عزتها، ومصدر فخرها، وأسلوب حياتها، لكنها للأمة العربية كل هذا وتزيد عليه أنها لغة دينه وكتابه، جعل الله فهمها ضرورة وتعلمها شرف، لهذا كان ارتباط المسلم بلغته يختلف عن ارتباط أي إنسان بأية لغة أخرى، إذ لا يستطيع المسلم أن يقرأ كتابه بغير لغته التي نزل بها، كما لا يتأتى له القيام بأداء شعائره وإتمام عباداته بدونها.
وتابع أن اللغة العربية هي وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، لذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.
وأوضح مفتى الديار المصرية أن اللغة العربية فضلها كبير وشأنها عظيم، ويكفي أنها انتقلت من كونها لغة شعب وإقليم إلى لغة كونية حين غدت لغة سماوية، لغة القرآن الكريم، وبالتالي الحامل لعقيدة كونية أعلنت نفسها عقيدة للبشر عامة، وهذا ما جعل اللغة العربية الحاملة هذه العقيدة، في أقل من قرن، لغة عالمية كبرى تشكّلت في أطرها وسياقاتها أسس الحضارة الكونية العظمى التي سادت العالم قرونًا عديدة، وامتدت على مساحات شاسعة من قارات العالم القديم، وغدت لغة الحضارة الإنسانية التي انحلت في بوتقتها لغات وحضارات متعددة، وشكلت بالتالي حلقة محورية في الحلقات الحضارية الإنسانية الكبرى، وقد قدر لها البقاء دون تحريف قبل الإسلام ثم زادها الله تعالى عزة وشرفًا وكرامة بأن اختارها لغة كتابه فحفظت بحفظه ورفع شأنها بسببه.
من جانبه، قال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبي إن "اللغة العربية لغة كتاب مقدّس وشارة هوية ولسان ثقافة، والاحتفال بيوم اللغة العربية مناسبة لم أتوقف عن الاهتمام بها منذ سنوات من فترة عملي في المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف إلى انتقالي إلى بلدي الثاني مصر، لأنني أرى ذلك واجبًا مقدّسًا، ورسالة عميقة من رسائل صالون أحمد بن ماجد".
وأضاف السفير: "هذه هي العربية لغتي ولغتك ولغتنا جميعًا، لم تبق مجالًا من مجالات الحياة لم تبرعُ فيه".
وتابع أن "العُمانيين حملوا اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين إفريقيا، أعني بذلك اللغة السواحلية، التي شربت من اللغة العربية حدّ الارتواء".
وأردف: "أتذكّر هنا في زيارة لها إلى مصر العزيزة في عام 2021، سجلت رئيسة تنزانيا سامية حسن تقديرها لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي إدخال تعليم اللغة السواحلية في بعض معاهد اللغات المصرية".
ولفت السفير إلى أن "اللغة السواحلية اليوم إحدى اللغات الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولغة رسمية في تنزانيا وكينيا وأوغندا، ولغة تواصل في منطقة البحيرات العظمى الإفريقية وأجزاء أخرى من شرق وجنوب شرقي إفريقيا تشمل رواندا وبوروندي، كما أن لها حضورًا في زامبيا وملاوي وموزمبيق والصومال وجزر القُمر، وهي إحدى اللغات الخمس الرسمية للاتحاد الإفريقي".
شارك في الندوة وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، ولفيف من المعنيين والمثقفين.