العسل الأسود يعتبر إحدى الهدايا الطبيعية الرائعة التي تقدمها الطبيعة للإنسان، يتميز بخصائصه الفريدة والفوائد الصحية التي تجعله مكملًا طبيعيًا لا غنى عنه في الحياة اليومية.
فوائد العسل الأسود:
1. **قوة مضادات الأكسدة:**
- يحتوي العسل الأسود على مستويات عالية من المضادات الأكسدة التي تساهم في محاربة الجذور الحرة وتقوية جهاز المناعة.
2. **تأثيرات مضادة للبكتيريا والفطريات:**
- يظهر العسل الأسود فعالية في قتل البكتيريا والفطريات، مما يساعد في الحماية من الالتهابات.
3. **تحسين صحة الجهاز التنفسي:**
- يُعتبر العسل الأسود خيارًا فعّالًا في تهدئة الحنجرة وتخفيف السعال، وبالتالي يلعب دورًا مهمًا في صحة الجهاز التنفسي.
4. **تعزيز الطاقة والتحسين العقلي:**
- يحتوي على سكريات طبيعية قابلة للاستفادة بسرعة، مما يمنح الجسم طاقة فورية ويعزز الوضوح العقلي.
5. **تحسين صحة الجهاز الهضمي:**
- يُعتبر مفيدًا في تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
في الختام يكمن في استهلاك العسل الأسود فوائد كثيرة لصحة الإنسان، ويمكن تضمينه كجزء من نمط حياة صحي وتغذية متوازنة. يجب أن يكون العسل الأسود جزءًا من الخيارات الغذائية الطبيعية التي يستفيد منها الأفراد لتعزيز صحتهم بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سفن تغرق وأخرى تُمحى.. أسرار السجل الأسود للبحرية الأمريكية
الثورة / متابعات
في عالم الجيوش الكبرى، يقال عن الدبابة إنها تعطلت، وعن الطائرة إنها هبطت اضطراريًا، لكن حين تتعرض سفينة أمريكية لهجوم، غالبًا ما تُحذف قصتها بالكامل من السجلات.. هكذا يكشف تقرير خاص نشره موقع “SlashGear” المتخصص في التكنولوجيا، عن الوجه المظلم لـ»سجل السفن البحرية» التابع للأسطول الأمريكي، حيث تتحول بعض السفن من أصول عسكرية ضخمة إلى أشباح رقمية تُمحى دون أثر، ما يثير تساؤلات خطيرة عن طبيعة ما يُخفى تحت سطح الماء… وخلف جدران قواعد البيانات المغلقة.
وأوضح الموقع أن “السجل هو أرشيف رقمي ضخم يتتبع بدقة كل قطعة بحرية في خدمة الأسطول الأمريكي، من حاملات الطائرات النووية إلى المدمرات والغواصات الهجومية، وحتى السفن غير المصنفة من فئة USNS التي غالبًا ما تكون مأهولة بمدنيين وتؤدي أدوارًا لوجستية حاسمة”، وعند تشغيل أي سفينة جديدة ودخولها الخدمة، تُدرج في هذا السجل، مع تفاصيل شاملة تشمل اسمها ورقم هيكلها، موقعها في الأسطول، الميناء الرئيسي، تاريخ البناء، خصائص البدن والآلات، والتسليح، على سبيل المثال، حاملة الطائرات يو إس إس إنتربرايز، أول حاملة تعمل بالطاقة النووية في تاريخ الولايات المتحدة، مُسجلة برقم CVN-65، ومعها كافة التفاصيل الدقيقة منذ لحظة بنائها حتى تحركها الأخير”.
وأكد الموقع أنه وفي المقابل وعلى الوجه الآخر لهذا السجل يكشف حقيقة صادمة: السفن التي تُخرج من الخدمة لأي سبب، سواء بالتقاعد أو البيع أو التدمير، تُشطب نهائيًا من هذا السجل، ويُمحى وجودها كليًا. الاسم يُدفن، ورقم الهيكل لا يُعاد استخدامه أبدًا. هذه ليست مجرد إجراءات روتينية، بل عملية محو متكاملة لا تترك أثرًا على السطح، وتفتح الباب لتساؤلات أكبر: كم من السفن حُذفت لأنها تعرضت لهجوم؟ وكم من الحوادث أُخفيت خلف جدار الصمت الرقمي؟”.
تقرير “SlashGear” يستعرض تاريخ السجل منذ نشأة البحرية الأمريكية، حيث بدأت محاولات التوثيق في القرن التاسع عشر، وتطورت تدريجيًا حتى اعتماد سجل موحد عام 1911، وصولًا إلى النسخة الحالية التي تُدار من قبل مكتب دعم بناء السفن التابع لـNAVSEA منذ ستينيات القرن الماضي، ورغم أن آلاف السفن أُخرجت من الخدمة قبل عام 1987م ولم تُسجل رقميًا، فإن البحرية بدأت مؤخرًا بإضافة بعضها إلى الأرشيف، تحت شعار الحفاظ على “سجل دقيق”.
ولفت الموقع إلى أن العملية الكاملة لدورة حياة أي سفينة تبدأ من لحظة إنشائها، حيث تخضع لتجارب بحرية صارمة، ثم تُقام مراسم التدشين، لتدخل بعدها في الخدمة الفعلية. تظل السفينة تنفذ مهامها لعقود حتى تقرر البحرية إنهاء خدمتها، فتدخل مرحلة “إيقاف التشغيل”، حيث يتم تفكيك أسلحتها وتفريغ طاقمها، ثم إما أن تُباع، أو تُغرق عمدًا لتصبح شعابًا مرجانية، كما حدث مع حاملة الطائرات يو إس إس أوريسكاني CV/CVA-34”.
وقال التقرير: “لكن وسط هذا النظام المحكم، يبرز السؤال الحارق، ما مصير السفن التي تتعرض لهجوم مباشر؟ لماذا لا يُعلن عنها؟ ولماذا تُشطب من السجل بصمت؟ التقرير لا يُفصح، لكنه يلمّح. ففي عالم البحرية الأمريكية، بعض السفن لا تُغرق فقط… بل تُمحى.