كيفية علاج الكحة لدى الأطفال؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعتبر الكحة من الأعراض الشائعة التي تؤثر على الأطفال، ويتطلب علاجها اهتمامًا خاصًا لضمان تحسين الحالة الصحية للصغار، في هذا المقال، سنتناول كيفية علاج الكحة لدى الأطفال بطرق فعّالة وآمنة.
خطوات علاج الكحة:
1. زيارة الطبيب:
- يفضل دائمًا استشارة الطبيب لتحديد سبب الكحة والحصول على توجيهات دقيقة.
2. استخدام الأدوية المناسبة:
- يمكن وصف مضادات الكحة ومسكنات البلغم وفقًا لتوجيهات الطبيب.
3. الترطيب:
- توفير بيئة مرطبة للطفل يمكن أن يخفف من الكحة. استخدام جهاز ترطيب الهواء يمكن أن يكون فعّالًا.
4. زيادة شرب السوائل:
- تشجيع الأطفال على شرب السوائل يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الكحة.
5. الراحة والنوم الجيد:
- يحتاج الطفل إلى قسط كافٍ من الراحة والنوم لتعزيز جهازه المناعي.
6. تجنب المؤثرات الضارة:
- تجنب تداخل الطفل مع الدخان أو المواد الكيميائية الضارة التي قد تزيد من حدة الكحة.
7. تحفيز التغذية السليمة:
- تقديم طعام غني بالعناصر الغذائية يساعد في دعم النظام المناعي وتعزيز الشفاء.
في الختام تحتاج علاجات الكحة لدى الأطفال إلى رعاية خاصة ومتابعة من قبل الطبيب. يهم الوالدين أن يكونوا حذرين ويتبعوا الإرشادات الطبية بعناية لضمان تحسين الحالة الصحية للأطفال وضمان راحتهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذا ما دفع نتنياهو إلى تجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن السبب وراء اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجنب عقد مؤتمر صحفي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، هو رغبته في صياغة رواية تخصه لطبيعة اللقاء.
وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو حاول الإيحاء بأن الجميع متفقون على أن الخيار العسكري سيظل مطروحا إذا فشلت المفاوضات.
لكن في الواقع، لم يكن ترامب بهذا الوضوح. وفي ظل غياب إنجازات ملموسة، يبدو أن نتنياهو اختار أن يصوغ بنفسه رواية الحدث من خلف الكواليس، لا من منصة إعلامية.
وأضافت: "لم يقدم إحاطة إعلامية للصحفيين المرافقين، ولم يدل حتى بتصريح تقليدي عند مغادرته، ولم يظهر أمام كاميرات الإعلام، بل فقط أمام عدسة واحدة تابعة لمكتبه الحكومي، وهذا الانكفاء الإعلامي طرح تساؤلا جوهريا، هل قرر نتنياهو تجنب المؤتمر الصحفي لأنه لم يخرج بأي إنجاز يروج له؟
وقالت الصحيفة، إن اللقاء لم يثمر نتائج فورية، وصحيح أن نتنياهو استطاع إيصال رسائل، لكن دون أي اختراق ملموس، وهنا تظهر المفارقة، فبينما كانت زيارته في السياق الإيراني مبررة سياسيا، فإن غياب المكاسب العلنية جعله يتجنب الصحافة بشكل ملحوظ.
وشددت على أنه في الزيارة الطارئة، كان نتنياهو يأمل في تحقيق إنجاز سياسي في ملف الرسوم الجمركية أمام إدارة ترامب، لكن الحدث الأهم لم يكن الجمارك، بل إن ما لم يحدث بعد الزيارة هو أن نتنياهو لم يظهر في مؤتمر صحفي.
وقالت الصحيفة: "رغم أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية كانت معلومة مسبقا في إسرائيل، وحتى نوقشت داخل المجلس الوزاري المصغر، إلا أن نتنياهو فضّل لقاء ترامب وجها لوجه بدل الاكتفاء بمكالمة هاتفية، لإعادة رسم الخطوط الحمر التي تراها إسرائيل بشأن إيران".