أول سرير قابل للطي في العالم.. مقبرة توت عنخ آمون تكشف أسرارها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إنه في إطار العرض المتحفي لمتحف مطار القاهرة مبنى الركاب 3 فقد عرض المتحف لوحة لأول سرير قابل للطي في العالم، عثر عليه ضمن مجموعة الملك الشاب توت عنخ آمون.
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922وأكدت الدكتورة دعاء محمد، مسؤول قسم التسويق بمتحف مطار القاهرة مبنى الركاب 3، أن «هوارد كارتر» مكتشف مقبرة «توت عنخ آمون» عام 1922 ميلاديا، عثر على أشياء فريدة من نوعها لا يصدقها العقل البشري، حيث وجد أكثر من 5300 قطعة أثرية، متنوعة ومنها «سرير متنقل» يتم طيه وفرده وهو سرير خشبي طوله نحو 180 سم، كان يستعمله الملك في السفر ورحلات الصيد كمقعد أو كسرير يضطجع عليه.
وأضافت أن سرير توت عنخ آمون يتكون من 3 أجزاء مطوية على شكل حرف Z ومثبت بعضها إلى بعض بنظام فني مبتكر من مفاصل نحاسية، موضحة أنه بالإمكان أن يطوى الجزء الأوسط إلى الداخل فوق الجزء الأول، على حين يطوى الجزء الثالث إلى الخارج من فوق الأوسط، وقد زود السرير بـ4 قوائم أخرى مفصلاتها إلى الداخل عند طي السرير، في سبيل سهولة حمله أو عند اتخاذه مقعدًا، كما وضعت 4 قضبانا أفقية من تحت الأرجل القصيرة لإبقاء السرير مرتفعا عند الاستعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف مطار القاهرة المتاحف قطاع المتاحف توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.