معبر رفح.. استعدادات لاستقبال دفعة من الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يستعد معبر رفح المصري لاستقبال دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين وكذلك استئناف عملية إجلاء مزدوجي الجنسية والمصريين من قطاع غزة بعد إعلان هيئة المعابر والحدود الفلسطينية استئناف عمل المعبر الأحد عقب تعليق الحركة يومين متتاليين، وفقا لما ذكره مراسلنا.
وكانت سلطات الجانب الفلسطيني من معبر رفح قد أبلغت نظيرتها المصرية مساء الجمعة تعليق عبور الجرحى والأجانب بسبب القصف الإسرائيلي ومحاصرة الآليات العسكرية الاسرائيلية لمستشفيات غزة واستهداف أي هدف متحرك، الأمر الذي حال دون تحرك سيارات الإسعاف باتجاه معبر رفح.
وأكدت مصادر بمعبر رفح أن تعليق حركة الإجلاء كان خطوة تهدف إلى الضغط من أجل فتح ممر إنساني باتجاه المعبر بضمانات دولية يؤمن وصول الجرحى إلى الجانب المصري بسلام.
ومنذ مطلع نوفمبر الجاري حتى الآن عبر نحو 2,050 شخصا من مزدوجي الجنسية معبر رفح إلى الحدود المصرية في إطار خطة إجلاء ما يزيد على 7 آلاف أجنبي من قطاع غزة، غير أن حركة العبور تم تعليقها 3 مرات خلال الفترة المذكورة.
وبلغ مجموع الجرحى الفلسطينيين الذين نقلوا للعلاج بالمستشفيات المصرية 137 مصابا خلال الفترة ذاتها.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة استمرار عمليات الإجلاء الطبي المنظمة بأمان وبدون عوائق لأصحاب الحالات الخطرة من الجرحى والمرضى إلى مصر من خلال معبر رفح الحدودي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح غزة فتح ممر إنساني مزدوجي الجنسية الحدود المصرية قطاع غزة الجرحى الفلسطينيين أخبار فلسطين أخبار غزة الحرب على غزة معبر رفح فتح معبر رفح إعادة فتح معبر رفح الجرحى الفلسطينيون إجلاء الأجانب من غزة معبر رفح غزة فتح ممر إنساني مزدوجي الجنسية الحدود المصرية قطاع غزة الجرحى الفلسطينيين أخبار فلسطين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصر تتأهب لاستقبال عاصفة رملية ضخمة.. تحذيرات صحية ومخاوف مرورية
تتأهب مصر لاستقبال عاصفة ترامية ضخمة، والتي تهب من المنطقة الغربية، وبالفعل شهدت أمس واحة سيوة ومناطق من الصحراء الغربية عاصفة ترابية نتيجة تأثير المنخفض الخماسيني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، مع تقدم ساعات النهار نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة على المناطق الداخلية وشمال مصر يصاحبه تدهور في مستوى الرؤية الأفقية، وعلى بعض المناطق من شمال صعيد مصر وجنوب وشرق القاهرة الكبرى وسيناء وخليج السويس ومدن القناة .https://www.facebook.com/ema.gov.eg/posts/pfbid0hJeguvHA3XacqUc8i6S8VbMYcqVf8F1kskW2PferVvLV9htgUQiaJQ4kqYFieQCqlتعليق الدراسةوأصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا استثنائيًا بتعليق الدراسة غدًا الأربعاء 30 أبريل 2025 في المدارس المصرية، حرصًا على سلامة الطلاب من موجة طقس عاتية، تتجاوز حدود التوقع لتفرض حضورها على القرار والإدارة.
أخبار متعلقة مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزةتوقف الدراسة واستنفار حكومي.. مصر تستعد ليوم في قلب رمال الخماسينكما أعلنت الحكومة المصرية استنفارًا واسع النطاق؛ فقد وجّهت وزارة التنمية المحلية برفع درجة الاستعداد القصوى في المحافظات المتوقع تأثرها، داعية إلى تفعيل التنسيق بين الإدارات المحلية والقطاعات الحيوية، من الكهرباء إلى الحماية المدنية، ومن الصحة إلى إدارات المرورتحذيرات المروروتحرك جهاز المرور تحرّك مبكرًا، فوزّع سيارات الإغاثة، ونشَر رجالَه على الطرق السريعة والصحراوية، ليس لمجرد تنظيم الحركة، وإنما لحماية الأرواح، كما ورد في البيان، في مواجهة العاصفة الترابية.
وفرض المرور إجراءات استثنائية، بنشر كاميرات مراقبة، وتوصيات مشددة لقائدي المركبات، وتحذيرات من استخدام الهاتف المحمول في أثناء القيادة، وتعليمات صارمة بعدم السير بسرعات جنونية أو عكس الاتجاه.
ومع أن الرؤية الأفقية انخفضت على الأرض، إلا أن الرؤية الاستراتيجية لما جرى كانت واضحة في مقرّات صنع القرار. ومن بين الرمال المثارة، برز مشهد جديد—مصر وهي تختبر جهازها الإداري في مواجهة الطبيعة، لا السياسة، وتنجح في تجاوز اللحظة، على الأقل حتى كتابة هذه السطور.