ليس الحو-ثي.. فصيل عسكري جديد يدخل خط المعركة ويتبنى هجوم لطيران مسير على إسر ائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
دخل فصيل مسلح جديد، على خط الحرب الدائرة في فلسطين، وأعلن تبنيه هجومًا بالطائرات المسيرة استهدف منطقة "إيلات" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفجر اليوم الأحد، دوت انفجارات في إيلات، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها ناتجة عن هجوم بالطيران المسير، لكن لم تكشف الجهة المسؤولة عن ذلك.
وفي حين تتوقع وسائل إعلامية أن العملية مصدرها "اليمن"، إلا أنها لم تكشف تفاصيل عن مصدر الهجوم بتلك الطائرات، كما لم يعلق جيش الكيان الإسرائيلي عن ذلك.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سوات الجزيرة العربية" استهداف إيلات بطائرتين مسيرتين، وقالت إن "ضرباتها وصفعاتها بدأت ولن تتوقف حتى وقف الحرب الشعواء الهمجية على غزة".
وأصدرت"سوات الجزيرة العربية" بيانًا جاء فيه:"بعدما رأى العالم بأسره وحشية وقساوة وإرهاب الاحتلال الصهيوني ومن ورائه الأمريكان ودول الغرب الذين لطالما ملؤوا أسماعنا بعناوين الإنسانية والحقوق وأمن العالم الخالية من محتواها وعلى مدى قرون فاستبادول بذرائعهم هذه الدول وأقاموا الحروب تلو الحروب".
وأضاف البيان:"بات لزاما على من بيده نصرة المظلومين في فلسطين أن يبادر لإغاثتهم والتزاما بما ذكرناه نعلن في المقاومة الإسلامية (سوات الجزيرة العربية) عن استهداف إيلات "أم الرشاش" المحتلة بطائرتين مسيرتين".
وختم البيان "إن ضرباتنا وصفعاتنا هذه بدأت ولن تتوقف حتى وقف الحرب العشواء الهمجية على غزة".
يأتي هذا الهجوم بعد تبني جماعة الحوثيين العديد من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسير حسبما أعلنت عنه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.