الشركة التايلاندية المالكة لمسابقة ملكة جمال الكون تعلن إفلاسها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تايلاند – أعلنت الشركة التايلاندية المالكة للعلامة التجارية لمسابقة ملكة جمال الكون، يوم الخميس 9 نوفمبر، أنها تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في محاولة لحل “مشكلة السيولة”.
وأبلغت مجموعة “جي كي إن العالمية” (JKN Global Group) بورصة تايلاند (SET) بهذا الإعلان بعد شهرين من فوات الموعد النهائي لسداد سندات تبلغ قيمتها نحو 12 مليون دولار.
واشترت الشركة، المملوكة لآن تاكراتوتاتيب (تعرف أيضا باسم تكافونغ تاكراتوتاتيب)، وهي سيدة أعمال تايلندية متحولة جنسيا، المسابقة المملوكة سابقا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في عام 2022 مقابل 20 مليون دولار.
وقال بيان مجموعة “جي كي إن العالمية” إن مجلس الإدارة وافق يوم الثلاثاء الماضي على تقديم خطة لإعادة تأهيل الأعمال إلى محكمة الإفلاس في المملكة.
وأضاف البيان: “إن تقديم طلب إعادة التأهيل سيحل بشكل فعال مشكلة السيولة لدى الشركة بموجب الآلية القانونية ويوفر حماية عادلة لجميع أصحاب المصلحة”.
وأشار البيان إلى أن العمليات ستستمر بموجب الخطة.
وانخفض سعر سهم “جي كي إن العالمية” بنسبة 80% تقريبا على مدار الـ 12 شهرا الماضية، ليصل إلى 0.77 بات تايلاندي (0.022 دولارا أمريكيا) يوم الخميس.
المصدر: وكالة فرانس برس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.