محلل سياسي يتهم قناة العربية بـالإرجاف والعمالة لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اتهم الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة "قناة العربية" السعودية بـ"الإرجاف"، واتهم من يديرونها ويوجهونها بالعمل كجنود في "جيش العدو"، مضيفا "بل هم أسوأ".
وجاء ذلك في تغريدة للزعاترة على منصة "إكس" تعليقا على نشر العربية خبرا بعنوان "القرارات الخاطئة جابت لنا المصايب.. ضحكوا علينا".. أصوات تعلو في غزة ضد حماس بعد مقتل الآلاف وإصابة ونزوح مئات الآلاف ومواصلة إسرائيل القصف والتوغل".
إرجاف قناة "العربية"!
هذه القناة ومَن يديرونها ويوجّهونها يعملون جنودا في جيش العدو.
بل هم أسوأ.
تلك هي الخلاصة دون مواربة.
هل من الصعب أن تجد 5 أشخاص غاضبين في غزة، أو 10 أو حتى 100؟!
هل في التاريخ برمّته ثورة حازت على إجماع شامل؟!
ملاحظة:
سأغلق التعليق هنا تجنّبا لهراء الذباب. pic.twitter.com/TQE6VuuAOI — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 11, 2023
وتابع الزعاترة: "هل من الصعب أن تجد 5 أشخاص غاضبين في غزة، أو 10 أو حتى 100؟، وهل في التاريخ برمّته ثورة حازت على إجماع شامل؟!".
وختم التغريدة بقوله "سأغلق التعليق هنا تجنّبا لهراء الذباب الإلكتروني"، ويذكر أن معنى الإرجاف هو بث الفتن والاضطرابات بالأخبار الكاذبة.
وفي وقت سابق، أثار محلل عسكري لبناني على قناة "العربية" جدلا واسعا، من خلال أطروحاته حول العدوان البري على قطاع غزة، وتوصيفاته للمقاومة الفلسطينية.
المحلل العسكري رياض قهوجي، وصف مقاومي "القسام" بـ"الدواعش"، قبل أن يعتذر عن ذلك لاحقا، قائلا إن ما قاله لم يتعد كونه "زلة لسان".
رياض قهوجي مستشار العبرية برتبة جسوس صهيوني pic.twitter.com/AEv44aHryd — Malik Al Qadi (@MalikAlQadi) October 29, 2023
وبعد ذلك، عاد قهوجي لإثارة الجدل من خلال زعمه أن المنطقة التي يتواجد بها مستشفى الشفاء الطبي، هي معقل حركة حماس"، وأن قوات الاحتلال تحاول الوصول إليها، أو على الأقل تشديد الخناق على تلك المنطقة.
وقال ناشطون إن طريقة حديث رياض قهوجي، وتوصيفاته، توحي بأنه يتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب قولهم.
وذكر ناشطون أن قهوجي "مثير للاستفزاز" من خلال ادعاءاته حول مقرات قيادة "القسام"، وحول خطط جيش الاحتلال.
مستشار #العربية للشؤون العسكرية والتسلح رياض قهوجي: قبل بضعة أيام قلت داعش بدلا من حماس.. هذا خطأ غير مقصود ومجرد زلة لسان pic.twitter.com/C3j49hDDXx — العربية (@AlArabiya) October 31, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قناة العربية حماس إسرائيل القسام قوات الاحتلال إسرائيل حماس القسام قوات الاحتلال قناة العربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الإخوان في الأردن يشكّلون دولة موازية.. وتحركاتهم تخدم سيناريوهات الفوضى (خاص)
في تطور أمني لافت، أعلنت دائرة المخابرات العامة في الأردن، عن إحباط واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، مرتبطة بجماعة الإخوان غير المرخصة في البلاد.
وكشفت التحقيقات عن مخطط متكامل لتصنيع صواريخ محلية الصنع ومواد شديدة الانفجار، كان من المقرر استخدامها في استهداف منشآت داخلية وزعزعة الاستقرار.
تحليل خاص - شؤون الجماعات الإسلاميةوفي هذا السياق، قال عمرو فاروق، الباحث والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لا تتحرك كتنظيم ديني أو سياسي تقليدي، بل باتت تمثل كيانًا موازيا للدولة، متغلغلاً في مؤسساتها الحيوية، ويعمل ضمن أجندة دولية تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة وإدخالها في حالة من الفوضى المنظمة.
تكتلان.. وشرعية منقوصةوأوضح فاروق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الجماعة داخل الأردن تتوزع إلى تكتلين: أحدهما هو الجمعية التي تحاول الدولة التعامل معها بشكل رسمي، والآخر كيان غير شرعي ينشط خارج الأطر القانونية. وتتمثل القوة السياسية للإخوان في كتلة «العمل الإسلامي» البرلمانية، التي حصلت على قرابة 30 مقعدًا في الدورة النيابية الأخيرة، وهو ما منحها نفوذًا ملحوظًا استخدمته في الضغط السياسي، ومحاولة دخول تشكيل الحكومة وحتى السعي لرئاسة البرلمان - دون نجاح فعلي.
وفي السياق نفسه، حاولت الكتلة إدخال تعديلات دستورية مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بقوانين المرأة، من خلال دفع مقترح ينص على «اعتبار الشريعة الإسلامية مصدرًا رئيسيًا للتشريع في قضايا المرأة»، ما تسبب في أزمة سياسية كبيرة، عكست عمق الاشتباك بين الجماعة ومؤسسات الدولة.
استثمار سياسي في القضية الفلسطينيةوأشار فاروق إلى أن الجماعة، منذ تصاعد أحداث غزة في 7 أكتوبر 2023، بدأت في استثمار القضية الفلسطينية لتأجيج الشارع الأردني، وقيادة موجة من المظاهرات الاحتجاجية التي شهدت مشاركة نسائية في الصفوف الأولى بهدف الاشتباك مع الأجهزة الأمنية، في مشهد وصفه بأنه نسخة مكررة من استراتيجيات الجماعة في دول أخرى مثل مصر وتونس وليبيا.
دولة موازية داخل الدولةوفي تحليل أعمق، يرى فاروق أن الإخوان في الأردن «يشكلون دولة موازية حقيقية»، نتيجة تغلغلهم في مؤسسات الدولة، خاصة الفاعلة منها، مضيفًا: «للأسف، لم تتمكن الدولة الأردنية حتى الآن من تفكيك هذا النفوذ أو تطهير المؤسسات من هذا التغلغل، ما خلق حالة من التنازع الداخلي بين الدولة ومؤسسات خاضعة للتأثير الإخواني».
ولفت إلى أن قرب الجماعة من الطبقات الاجتماعية المهمشة، وارتكازها على خطاب الهوية والدين، مكنها من تثبيت وجودها داخل الشارع، وتعزيز مشروعها الموازي، في ظل ما يعتبره ضعفًا في إدارة المواجهة من قبل الدولة.
الخلايا والتنظيم الدوليوأكد فاروق أن الجماعة تستغل العمليات التي تحدث في الداخل الأردني، حتى وإن لم تكن هي المنفذة، مستشهدًا بذلك بإحدى العمليات التي وقعت مؤخرًا، والتي سارعت الجماعة إلى تأييدها علنًا، قبل أن تتراجع تحت الضغط.
واعتبر أن الضربة الأمنية الأخيرة التي وجهتها المخابرات الأردنية ضد خلية تصنيع الصواريخ تعد خطوة استباقية هامة، لكنها لا تعني أن الخطر قد زال، متوقعًا الإعلان عن خلايا أخرى خلال الفترة المقبلة.
الإخوان كتنظيم وظيفي يخدم سيناريوهات دوليةمن زاوية أوسع، يرى فاروق أن الجماعة في الأردن لا تتحرك وفق خصوصية محلية فقط، بل تتبع تعليمات التنظيم الدولي للإخوان، الذي أصبح مقره الفعلي في لندن، بعد أن تم تفكيك البنية الداخلية للجماعة في مصر.
وأكد أن الإخوان كيان «وظيفي» يخدم سيناريوهات تفتيت المنطقة العربية، وينفذ أجندات دول كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، رغم ادعائهم العداء لها، مضيفًا: «هذا حدث عند صعودهم في مصر مرحلة ما بعد 2011 بهذا الشكل والدولة انجرت إلى حالة من الفوضى إلا أن الأجهزة الأمنية تدخلت والقوات المسلحة أيضا وحمت ثورة 30 يونيو. كما حدث نفس المشهد في اليمن، ليبيا، وتونس، وأظن أن الوضع والمشهد مرتبك جدا في دول المنطقة العربية».
محاولة لجرّ الأردن إلى الفوضىواختتم فاروق تصريحاته، بأن الأردن في ظل هشاشة التوازن السياسي وتغلغل الإخوان، مرشح لأن يكون بؤرة توتر جديدة في المنطقة، موضحًا أن الجماعة تسعى لإسقاط الدولة من الداخل، ليس فقط عبر المواجهة السياسية، بل من خلال تفكيك بنية الدولة الوطنية، والتحرك داخل المجتمع بمشاريع موازية تنتهي بزعزعة النظام القائم.
اقرأ أيضاًالحكومة الأردنية تعلن القبض على جميع المتورطين في المخططات التخريبية
عاجل| المخابرات الأردنية: إحباط مخططات لزعزعة الأمن الوطني والقبض على 16 متورطا