أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (OCHA)، أن حصيلة الشهداء – يجري تحديثها بشكل دائم - في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وصلت إلى 11.078 فلسطينيا، فيما يقدر عدد المفقودين بأكثر من 4 آلاف، أما المصابين فوصل عددهم لنحو 27 ألفاً و500 فلسطيني.

وقال في آخر تقرير له، الصادر في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إن حصيلة الضحايا الذين سقطوا منذ العدوان إلى 11,078 فلسطينيا، بينهم 4,056 طفلا و3,027 امرأة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، إلى جانب ذلك، استشهد 128 فلسطينيا في الضفة الغربية.



وذكر أن نحو 2,700 آخرين، بمن فيهم 1,500 طفل، لا يزالون في عداد المفقودين وقد يكونون محاصرين أو موتى تحت الأنقاض في انتظار إنقاذهم أو إنعاشهم، لافتة إلى إصابة 27,490 فلسطينيا بجروح.

في المقابل، قتل أكثر من 1400 شخص في دولة الاحتلال، حتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى جانب 4.431 مصابا، وفقا لتقارير حكومة الاحتلال والرعايا الأجانب. 




كما يوجد 239 شخصا إسرائيليا وأجنبيا في عداد الأسرى في غزة، تم الإفراج عن 4 رهائن مدنيين، فيما قالت حماس إن 57 أسيرا قتلوا بفعل العدوان الإسرائيلي.

وبحسب التقرير، فمن بين الشهداء الذين أشارت التقارير إلى سقوطهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ما لا يقل عن 192 عامل في المجال الطبي، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

كما يشمل 101 من موظفي وكالة الأونروا، وهو أعلى عدد من موظفي الأمم المتحدة الذين يقتلون في حرب واحدة على مدار تاريخ المنظمة، إضافة إلى استشهاد 18 فردا من أفراد الدفاع المدني الفلسطيني و44 صحفيا.




وذكر المكتب أن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة، باتوا مهجرين، بينهم 588,000 مهجر يلتمسون المأوى في 94 مركز إيواء تابع للأونروا في الجنوب.

ولفت إلى أنه تجاوز متوسط عدد المهجرين في كل مركز من مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا 6,250 مهجرا، وهو ما يزيد بتسعة أضعاف عن قدرتها الاستيعابية المقررة.

وتابع التقرير: "يتقاسم 160 شخصا يتخذون من مدارس الأونروا مأوى لهم مرحاضا واحدا وثمة حمام واحد لكل 700 شخص".

وبلغ عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 861 شاحنة، فيما أكد مكتب "أوتشا"، أن العدد يقل يقل بشوط بعيد عن الكميات اللازمة للوفاء باحتياجات ما يربو على مليوني إنسان محاصرين في غزة.


بخصوص الخدمات، نوه التقرير إلى أن قطاع غزة يشهد منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، انقطاعا كاملا للكهرباء بعدما قطعت دولة الاحتلال إمدادات الكهرباء والوقود عن غزة.

وورد في التقرير، تحذير منظمة الصحة العالمية من خطر الانتشار السريع للأمراض المعدية والعدوى البكتيرية بسبب شح المياه وما ينجم عن استهلاك المياه الملوثة.

ومنذ حوالي شهر، جرى الإبلاغ عما يزيد عن 33,500 إصابة بالإسهال، أكثر من نصفها في أوساط الأطفال دون سن الخامسة. وفي المقابل.

وتشير التقديرات الأممية إلى وجود نحو 50,000 امرأة حامل في غزة، وثمة أكثر من 180 حالة ولادة يوميا.




وذكر التقرير وكالة الأونروا تقدم نحو 1.5 لتر من المياه الصالحة للشرب و3-4 لترات من المياه غير الصالحة للشرب للشخص الواحد يوميا في جميع مراكز الايواء في الجنوب.

ونوه إلى أن المياه الداخلة من مصر لا تسد سوى 4 بالمئة من احتياجات الناس من مياه الشرب، بمعدل ثلاث لترات لكل شخص في اليوم.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، استشهد 168 فلسطينيا في الضفة الغربية، من بينهم 46 طفلا، فيما أصيب 2.552 بينهم 254 طفلا حتى الآن.

وسجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 233 هجمة شنها المستوطنون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط شهداء، وفي نصفها تقريبا رافقت قوات الاحتلال أو أمنت الدعم الفعلي للمستوطنين في العنف ضد الفلسطينيين.

أما الأعمال العدائية للمستوطنين، فأجبرت ما لا يقل عن 121 أسرة تضم 1,149 فردا، من بينهم 452 طفلًا، على الهجرة في الضفة الغربية.



وتقول الأمم المتحدة إن ثمة حاجة إلى مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتقديم الخدمات الإنسانية الحالية وسط استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الضفة الغربية الاحتلال غزة الضفة الغربية الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول أکتوبر الأمم المتحدة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (غزة، جنيف)

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة إسرائيل تخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، مقتل 830 شخصاً في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18 إلى 25 مارس الجاري، محذرة من العواقب الوخيمة على النساء والفتيات في القطاع من انهيار وقف إطلاق النار الهش في القطاع.
وأفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف. شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت الضوء على تفاصيل مروعة للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصاً، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين»، مشيرة إلى أن ذلك يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يومياً. 
وأكدت أن النساء والأطفال يشكلون قرابة 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع، مشيرة إلى أن ذلك يعد شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف.
في الأثناء، تقدم الوفد الإسرائيلي المفاوض برده على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء لتمديد وقف إطلاق النار لعدة أسابيع خلال المفترة المقبلة، مطالبا بضرورة زيادة أعداد الرهائن الإسرائيليين المزمع الإفراج عنهم إلى 10 رهائن بدلاً من 5 رهائن، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن الوفد الإسرائيلي رحب بكافة التحركات التي يقودها الوسطاء لتمديد المرحلة الأولى، مؤكداً تمسكه بضرورة الإفراج عن ما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، لافتاً إلى أن إسرائيل تتمسك باستمرار الضغط العسكري على حماس في غزة للقبول بشروطها في عملية التفاوض.
وأشار المصدر إلى موافقة حركة حماس ضمنياً على المقترح الأميركي الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس ترامب بالإفراج عن خمس رهائن أحياء بينهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، موضحاً أن الولايات المتحدة وعدت بممارسة ضغوطات لتمرير الصفقة والدفع نحو وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتسلمت إسرائيل وحماس بشكل رسمي خلال الساعات الماضية المسودة النهائية التي قدمها الوسطاء لتمديد وقف إطلاق النار، وتضمنت الدعوة لوقف العمليات العسكرية بداية من يوم الاثنين المقبل في قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين، وذلك مقابل تسليم 5 رهائن أحياء بينهم أميركي وعدد من رفات القتلى الإسرائيليين.
وبالتزامن مع إرسال إسرائيل لردها على مقترح الوسطاء، قرر الجيش الإسرائيلي توسيع العملية البرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع ولا سيما في حي الجنينة، للضغط على الفصائل عسكرياً للرضوخ للمطالب التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية للوسطاء.
وعلمت «الاتحاد» أن اتصالات مصرية قطرية أميركية تجري – لحظة كتابة هذه السطور – مع الجانب الإسرائيلي وقيادات المكتب السياسي لحركة حماس، للتوصل إلى حل وسط يدفع نحو تحقيق توافق نسبي والدفع نحو تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من التفاؤل تسود الشارع الفلسطيني بإمكانية خفض التصعيد خلال الساعات المقبلة حال نجحت جهود الوسطاء في تقريب وجهات النظر.
في غضون ذلك، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان ثلاث بلدات في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بإخلاء منازلهم فوراً تمهيداً لقصفها، بدعوى إطلاق قذائف هاون منها.

مقالات مشابهة

  • بيانٌ أممي جديد يخُصُّ أوضاع اليمن
  • حماس: نهيب بالشعوب الحرة التحرك الفوري لوقف عدوان الاحتلال على غزة والضفة
  • تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحاً ضد غزة
  • جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعلن انتشال 14 جثمانا بينهم 8 مسعفين من طاقهما المفقود
  • تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • مصلحة الجمارك تُهدي كمية من الزبيب للقوى البشرية بوزارة الدفاع
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجمارك تُهدي القوى البشرية بوزارة الدفاع كمية من الزبيب
  • ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية والمادية في تايلاند جراء زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة