أكدت مصادر مطلعة أن اعلان حركة امل عن سقوط شهيد لها في المعارك الجارية في الجنوب، ليس الا الظهور العلني لحضور الحركة العسكري الذي بدأ منذ اسابيع.
وبحسب المصادر فإن مشاركة حركة امل المباشرة بالعمليات كان مؤجلاً لاسباب كثيرة، لكن عملية الاستنفار والحضور في القرى الامامية بدأ منذ مدة من دون مشاركة فعلية.
وترى المصادر ان تشكيلات حركة امل العسكرية تلعب أدوارا جدية في القرى الخلفية لجهة الحفاظ على الامن ومراقبة تحركات النازحين السوريين الذين زادت اعدادهم بعد ترحيلهم من جنوب الليطاني.
وكانت "حركة أمل" اعلنت امس عن سقوط أول شهيد لها منذ اندلاع أحداث الجبهة الجنوبية، وهو علي جميل الحاج داوود، (مواليد مليخ 1988) الذي استشهد بعد تعرض أحد مواقع الحركة في بلدة رب ثلاثين الجنوبية الى اعتداء مباشر من العدو الإسرائيلي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دفع الرواتب مع الزيادات
افادت مصادر مطلعة ان "حزب الله" استطاع نهاية الشهر الماضي ان يدفع رواتب جميع عناصره في كل المؤسسات والوحدات العسكرية والمدنية من دون اي تأخير.
وبحسب المصادر فإن دفع الرواتب كان تحديا اساسيا لمعرفة ما اذا كان الحزب قد استعاد القدرة على التواصل ويمتلك القدرات المالية الضرورية ثانيا، وان ادارته الخاصة تعمل كالمعتاد.
وتؤكد المصادر ان "حزب الله" دفع مستحقات اضافية لعناصره بسبب التهجير الذي تعاني منه العائلات وحاجة جميع العناصر الى اعالة اهاليهم او اقاربهم.
المصدر: لبنان 24