السمنة في سن المراهقة تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مع التقدم في السن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
السويد – أظهرت دراسة أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ 17 نوعا من السرطان في وقت لاحق من حياتهم.
ووجدت الدراسة أن الذين يعانون من السمنة في سن 18 عاما معرضون بشكل كبير إلى الإصابة بأمراض مميتة بما في ذلك سرطان الرئة والدماغ والمعدة مع تقدمهم في السن.
وقال باحثون سويديون إن الاتجاه نحو زيادة السمنة بين الشباب يمكن أن يكون له تأثير على حالات السرطان على مدى الثلاثين عاما القادمة.
وأوضح الدكتور آرون أونيروب، من جامعة غوتنبرغ: “يبدو أن زيادة الوزن والسمنة في سن مبكرة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ونرى روابط بين الوزن غير الصحي والسرطان في كل عضو تقريبا. وبالنظر إلى الاتجاه المقلق للسمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة، فإن هذه الدراسة تعزز الحاجة إلى نشر الوعي لعكس هذا الاتجاه”.
وربطت دراسات سابقة السمنة بمجموعة من الحالات القاتلة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأشكال مختلفة من السرطان.
وأظهرت النتائج السابقة أن الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في وقت لاحق من حياتهم إذا كانت لديهم مستويات منخفضة من اللياقة البدنية عندما يبلغون 18 عاما.
ونظرت أحدث الدراسات، التي نشرت في مجلت Obesity وCancer Medicine في كيفية تأثير مستوى الوزن على المخاطر.
وفحصت الدراسة بيانات مجموعة من نحو 1.5 مليون رجل تم تتبعهم لمدة 31 عاما في المتوسط.
وأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى في سن 18 عاما كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بما يلي:
– سرطان الرئة
– سرطان الرأس والرقبة
– سرطان الدماغ
– سرطان الغدة الدرقية
– سرطان المريء
– سرطان المعدة
– سرطان البنكرياس
– سرطان الكبد
– سرطان القولون
– سرطان المستقيم
– سرطان الكلى
– سرطان المثانة
– سرطان الجلد الخبيث
– سرطان الدم
– الورم الشوكي
– سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين
– لموفة لاهودجيكينية
وقال الباحثون إن النتائج كانت مماثلة حتى عندما تم تعريف مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين على أنه “طبيعي” – من 20 إلى 25 – بالنسبة لبعض أنواع السرطان.
وأوضحت البروفيسورة ماريا أبيرج، من جامعة غوتنبرغ: “هذا يشير إلى أن التعريف الحالي للوزن الطبيعي قد يكون قابلا للتطبيق في المقام الأول على كبار السن، في حين أن الوزن الأمثل كشخص بالغ من المرجح أن يكون في نطاق أقل. لقد توصلت مجموعتنا البحثية إلى استنتاجات مماثلة في ما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق”.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أصاب إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك.. طرق الوقاية من سرطان المستقيم
«شيكا تعبان أوي وما بينامش من الوجع» بهذه الكلمة لخصت هبة التركي، زوجة ناشئ نادي الزمالك، اللاعب إبراهيم الجمال الشهير بـ«إبراهيم شيكا» معاناته مع المرض اللعين الذي أصاب جسده، حتى إنه غيَّر ملامحه بشكل كامل، بل أصبح عاجزًا عن الكلام بسبب الألم الشديد الذي يعانيه، فضلًا عن معاناته الكبيرة مع النوم بشكل طبيعي.
إبراهيم شيكا صاحب الـ27 عامًا، الذي بدأ مشواره الكروي في نادي الزمالك من خلال اللعب في مركز الظهير الأيسر، هاجمه المرض الخبيث، وباتت روحه تتآكل، حتى أصبح لا يستطيع العيش بشكل طبيعي، بحسبما ذكر في مقطع فيديو ظهر فيه وهو طريح للفراش، قائلًا: «أنا بعمل الفيديو ده وأنا تعبان جدًا ومكنتش قادر أتكلم خالص، ومبقدرش أدخل الحمام بسبب الورم اللي في المستقيم، حتى العملية اللي كنت مفروض أعملها عشان تريحني اللي هي تحويل المسار قالولي غلط عليك بنسبة 70% عشان انتشار المرض اللي في جسمك، أنا لا بنام ولا باكل، ولا بشرب كويس وعمال أرجّع، وبطني منفوخة بسبب الانسداد، وبمر بظروف صعبة جدًا ربنا يهونها عليا، أنا مبقتش أقدر أتكلم كتير غصب عني لكن ناس كتير طلعت عليا إشاعات إن أنا توفيت، لكن الأعمار بيد الله».
@ibrahim_shika10 محتاج دعوات كل اخواتي #ابراهيم_شيكا #محارب_السرطان الصوت الأصلي - İbrahim sheka10
وسرعان ما بدأ البحث عن المرض الخبيث الذي أصاب ناشئ الزمالك، وهو سرطان القولون والمستقيم، ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.
ومع البحث عن المرض، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحد منه بشكل كبير من خلال تبني نمط حياة صحي، وتجنب التعرض لعوامل الخطر، وممارسة الكشف المبكر عن المرض، بما فيه اتباع طرق الوقاية للحد من الإصابة وتدهور المرض.
الوقاية من سرطان القولون والمستقيمتساعد التغييرات في نمط الحياة والفحوصات المنتظمة في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، والتي وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يمكن أن تتم عن طريق الآتي:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
الامتناع عن التدخين.
الحفاظ على نمط حياة صحي، من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.
الحد من تعاطي الكحول.
تجنّب التعرض لعوامل الخطر البيئية.
الوقاية الثانوية من خلال التحري المنتظم لسرطان القولون والمستقيم عن طريق الكشف المبكر.
إجراء فحوصات البراز للكشف عن وجود سرطان القولون والمستقيم أو السلائل السابقة للتسرطن في البراز.
اجراء اختبار الدم الخفي في البراز (FOBT) الذي يظهر مؤشرات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو بالسلائل.
ضرورة متابعة التاريخ المرضي والاعتلالات الوراثية وتحديد تدابير الفحص المناسبة.