خبير يوضح إمكانية توحيد الأقمار الصناعية لدول مختلفة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
روسيا – سيتم توحيد الأقمار الصناعية لدول عدة، تعمل في مدارات مختلفة، وفي منظومة واحدة يتحكم بها الذكاء الاصطناعي، خلال السنوات العشر المقبلة.
ويقول فيتشسلاف تيمكين مستشار المدير العام لشركة EKIPO الروسية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء على هامش المؤتمر الوطني التكنولوجي (باركامب) : “سيزداد في السنوات العشر المقبلة عدد الأقمار الصناعية ذات المهام المختلفة في مدارات فضائية منخفضة متعددة.
ويشير تيمكين إلى أن دور الطائرات المسيرة للاستخدام العسكري والمدني ازداد بصورة ملحوظة. كما ازداد استخدام القوارب المسيرة. لذلك وفقا له من المتوقع ظهور حلول خلال السنوات العشر المقبلة للسيطرة على الطائرات المسيرة وأسراب الطائرات المسيرة من الفضاء.
ووفقا له، تسمح الإمكانيات الهائلة للتطور التكنولوجي في الفضاء القريب (على ارتفاع 150-200 كلم)، بحل قضايا الاقتصاد والدفاع في البلاد بشكل فعال. وتنفيذ هذه الإمكانات سيتم تسهيله من خلال ظهور ابتكارات ومواد وتقنيات جديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الدعم النقدي أم العيني؟ خبير يوضح الفروق
قدم الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، شرحًا مفصلًا للفروق بين الدعم العيني والدعم النقدي، ونستعرضها لكم من خلال السطور التالية.
وأكد جاب الله، في تصريحات تلفزيونية، أن الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يُعد تطورًا إيجابيًا يهدف إلى تحسين نظام الدعم في مصر، ويضمن توجيه المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
ونوه إلى أن بعض أنواع الدعم العيني أثبتت نجاحها، مثل دعم الإسكان لمحدودي الدخل وسكان المناطق العشوائية، حيث تم توزيع الشقق.
كما أشار إلى أن بعض أشكال الدعم العيني تؤدي إلى هدر الأموال المخصصة في الموازنة العامة.
وأوضح أن الدعم العيني يُطبق في عدة مجالات، منها برنامج "تكافل وكرامة" الذي يُقدم دعماً عينياً مشروطاً للمستحقين، إضافة إلى دعم السلع التموينية، والخبز، والكهرباء، والوقود.
جدير بالذكر أن الدعم النقدي الذي ستقدمه الحكومة المصرية كبديل للدعم العيني يمثل تحولًا في سياسة توزيع الدعم بهدف تحقيق كفاءة أكبر وضمان وصوله إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بدلاً من توزيع السلع والخدمات المدعومة، سيتم تقديم مبالغ مالية مباشرة للأسر المستحقة، مما يتيح لهم حرية اختيار كيفية استخدام هذه الأموال بما يناسب احتياجاتهم الشخصية.
وهذا التحول يهدف إلى تقليل الفاقد والهدر الناتج عن الدعم العيني، مثل الفساد أو عدم وصول السلع للمستحقين.كما يعزز الدعم النقدي من الشفافية ويسهل عملية توجيه المساعدات، حيث يمكن تتبع الأموال الموزعة بشكل أفضل.
المشروع الجديد يُتوقع أن يُطبق على مراحل لضمان انتقال سلس، مع مراجعات دورية لتقييم الأداء وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذا التغيير.