ناشطة أمريكية تعتنق الإسلام وترتدي الحجاب بسبب غزة.. من هي ميجان رايس؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت الناشطة والتيكتوكر الأمريكية ميجان رايس، اعتناقها الإسلام وارتداءها الحجاب، وذلك بعد أيامٍ قليلة من إعلان دعمها لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وبحثها عن سرّ هذا الصمود، بدعوتها إلى التأمل في القرآن الكريم.
ونطقت ميجان رايس، في بثّ مباشر عبر صفحتها الخاصة على "تيك توك"، الشهادتين معلنةً دخولها الإسلام، وقالت ميجان، التي ظهرت بالحجاب، إنها تشعر بالأمان والسلامة.
وأضافت ميجان، التي لم تكن تعتنق أي دين، أنها كانت تبحث عن شيء مشابه للإسلام، حتى لو لم تكن جزءاً منه.
كما قالت إنها إذا دُعيت إلى المؤتمر الوطني للمسلمات، أو المؤتمر الوطني للمرأة المسلمة في شيكاغو، فستلبي الدعوة حالاً. لن أتراجع حتى بعد مليون سنة
وانتقدت ميجان الأشخاص الذين لم يعجبهم اعتناقها الاسلام ودعمها لصمود أهل غزة، والذين يخوّفونها بالتعرض إلى اعتداءات، وأرسلت لهم رسالة بالقول، "كما كان هذا اليوم احتفالياً، يُرجى التوقف عن الدخول في تعليقاتي ورسائلي المباشرة التي تخبرني بأن أراقب ظهري، لأنني قد أُضرب عليه الآن".
مؤكدة أن تلك الضغوط والممارسات لن تجعلها تتراجع عن قرارها لمليون سنة قادمة.
من هي ميجان رايس؟
ميجان رايس، هي شابة أمريكية من أصول أفريقية، كانت تنشط على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، وتنشر فيديوهات عن الطبخ، وعن الأكل الصحي، وعن "الشوبينغ"، ونقد الأغاني، وعن مواضيع تاريخية ومواضيع خفيفة، ولديها حالياً نحو 685 ألف مشترك، لكن كل شيء تغيّر بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر متتالية في قطاع غزة المحاصَر.
ميجان التي كانت دائماً ضاحكة وساخرة، ظهرت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حزينة باكية، تتحدث عن مقاطع فيديو نشرها بعض شباب غزة، تُظهر حجم المأساة التي خلّفها القصف الإسرائيلي العشوائي على الأبراج والمباني السكنية وعلى المستشفيات في كل القطاع المحاصَر.
ثم سرعان ما تأثرت بحجم صمود أهل غزة أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم عليهم، مما دفعها إلى البحث عن سبب وسرّ هذا الصمود.
لتطلق حملةً لقراءة القرآن والتأمل فيه، انتهت هذه الحملة بإعلانها دخول الإسلام وارتدائها الحجاب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. انتشال أكثر من 30 جثة بعد ضربة أمريكية على اليمن
صنعاء- رويترز- الوكالات
أفادت قناة "المسيرة" اليمنية بأن غارات أمريكية استهدفت السجن الاحتياطي بمحافظة صعدة شمال البلاد وأدت إلى سقوط عشرات الضحايا من نزلاء أحد مراكز توقيف المهاجرين الأفارقة.
وأشارت "المسيرة" إلى أنه تم انتشال 35 جثة من ضحايا نزلاء مركز الإيواء ولا يزال هناك قرابة 30 مفقودا تحت الأنقاض.
وذكرت القناة صباح اليوم الاثنين، أن مركز توقيف المهاجرين الأفارقة في إصلاحية السجن الاحتياطي تعرض لسلسلة غارات أمريكية، وكان يضم 115 نزيلا قضى العشرات منهم.
وتابعت أن فرق الإسعاف من الهلال الأحمر اليمني والدفاع المدني تواصل عملها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن أكثر من 50 جريحا نقلوا إلى هيئة المستشفى الجمهوري غالبية إصاباتهم حرجة.
وذكرت أن هناك صعوبة في عملية الإسعافات بسبب الدمار الهائل الذي ألحقه القصف الأمريكي بمركز التوقيف.
ولفتت أن أحد الصواريخ الأمريكية على مبنى الإصلاحية لم ينفجر في مكان تواجد المهاجرين والجهات المعنية تتعامل مع الجسم بحذر شديد.
وفي وقت سابق، أفادت "المسيرة" بانتشال 30 جثة من ضحايا نزلاء مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تواصل جهودها في الموقع المستهدف.
من جهته، قال بيان صادر عن وزارة الداخلية بحكومة صنعاء، إن مركز الإيواء يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، واستهدافه "يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأضاف البيان أن الإدارة الأمريكية "تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء بحق المهاجرين الأفارقة".
وأمس الأحد، أعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أن القوات الأمريكية وجهت ضربات لأكثر من 800 هدف للحوثيين في اليمن منذ بدء العملية العسكرية الأمريكية في مارس الماضي.
وأضافت القيادة في بيان لها أنه "بنتيجة الضربات تم القضاء على المئات من مقاتلي الحوثيين وعدد من القياديين".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر يوم 15 مارس الماضي ببدء عملية عسكرية لضرب مواقع للحوثيين على خلفية إطلاقهم للصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل والسفن في البحر الأحمر وخليج عدن.