قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان فى جنيف، إنّ الوضع الإنساني داخل قطاع غزة على مدار أكثر من شهر كارثي، مشيرًا الى أن قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية، كما أن هناك أكبر حالة نزوح داخلي فى القطاع بتوثيق من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والمصرية والعربية.

الجانب المصري يتحرك بشكل كبير

وأضاف رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جنيف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أنّ الجانب المصري يتحرك بشكل كبير جدًا، واستخدام تلك التقارير لإدانة الجانب الإسرائيلي، كما أن هناك مجهودات للدولة المصرية اشتملت على عدة جوانب من بداية الأزمة منها الجانب السياسي والجانب الإنساني، لافتا إلى أن الهدف هو وضع الغرب تحت ضغط للوصول الى إنهاء الأزمة، وهو ما يحتاج إلى قرار سياسي لوقف إطلاق النار.

 

نجحت الدولة فى فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية

وتابع، «نجحت الدولة في فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى المستوى الحقوقي فإن تحركات البعثة المصرية في المجلس الدولى لحقوق الإنسان قوية جدًا وكانت بدايتها مع بداية العدوان، كما استطاعت الدولة المصرية أن تحشد 71 دولة من أعضاء المجلس الدولي، وهو نجاح كبير»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

طفرة ونمو كبير في قطاع الفنادق والنزل بأفريقيا

يشهد قطاع الفنادق في أفريقيا تطورًا ملحوظًا في مشاريع تطوير الفنادق، فقد كشف تقرير "خطط تطوير الفنادق" لعام 2024 عن أرقام قياسية في هذا المجال تبعث التفاؤل بمستقبل السياحة والنزل في القارة.

ووفقًا للتقرير الصادر عن مجموعة دبليو هوسبيتاليتي، هناك حاليا 577 فندقًا ومنتجعًا قيد التطوير عبر القارة، مع إجمالي 104 آلاف و444 غرفة، مما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 13.3% مقارنة بالعام الماضي. وتُعد هذه الزيادة طفرة هائلة، إذ تفوق الزيادة المسجلة في المشاريع الفندقية عالميا والتي كانت في الأرقام الفردية.

نمو لافت في شمال أفريقيا

أحد أبرز الاتجاهات التي أظهرها التقرير هو النمو الملحوظ في شمال أفريقيا، التي شهدت زيادة سنوية بنسبة 23% في تطوير الفنادق مقارنة بـ6% فقط في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

ويعكس هذا النمو الكبير الفرص المتزايدة في قطاع السياحة في شمال أفريقيا.

وتظل مصر في صدارة الدول الأفريقية من حيث مشاريع الفنادق، إذ تضم 143 فندقًا و33 ألفا و926 غرفة قيد التطوير، وهو ما يعادل 4 أضعاف عدد الغرف في المغرب الذي يحتل المركز الثاني بـ8,579 غرفة موزعة على 58 فندقًا.

هذه الأرقام تؤكد قوة الاقتصاد المصري وجاذبيته للاستثمارات الفندقية الدولية.

إعلان إثيوبيا بين الأعلى

تعد إثيوبيا من بين الدول التي تبرز بأعلى نسبة للغرف "قيد التنفيذ" بين العشر دول الأوائل في القارة، مما يشير إلى أن نسبة الفنادق المخطط لها قد ارتفعت، ولكن قد يختلف التقدم الفعلي في بعض المناطق.

الإقبال يتزايد على رحلات السفاري والنزل الفاخرة في أفريقيا (الألمانية)

وهذا يشير إلى أن المشروع الفندقي في بعض الدول قد يواجه تحديات عملية قد تؤثر على سرعة التنفيذ رغم الأرقام المشجعة.

تحديات الأسواق

رغم تفوق مصر في الأرقام الكلية، يكشف التقرير عن بعض التحديات التي تواجه المشاريع الفندقية في البلاد، إذ إن أقل من 50% من الغرف في البلاد هي قيد الإنشاء، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالمغرب الذي تجاوزت نسبة الغرف قيد الإنشاء فيه 72%.

أما في بعض البلدان مثل نيجيريا وغانا، فيشير التقرير إلى أن العديد من المشاريع قد توقفت بسبب مشكلات سياسية ومالية، إذ توقفت أعمال البناء في بعض المواقع لفترات طويلة، وذلك يثير القلق بشأن قدرة هذه الأسواق على الوفاء بتوقعات نمو القطاع الفندقي.

هيمنة الشركات الدولية

تستمر سلاسل الفنادق الدولية الكبرى في الهيمنة على قطاع النزل في أفريقيا. وتتصدر ماريوت القائمة بوجود 165 فندقًا تضم 29 ألفا و639 غرفة، تليها هيلتون التي تمتلك 93 فندقًا تحتوي على 17 ألفا و40 غرفة.

من اللافت أيضًا أن أكور سجلت 73 فندقًا تضم 15 ألفا و13 غرفة، في حين تسجل مجموعة راديسون 32 فندقًا و6,346 غرفة.

وتتزايد المنافسة بين هذه الشركات، فقد أضافت هيلتون مزيدا من الغرف إلى خططها في أفريقيا مقارنة بماريوت، بينما سجلت بارسيلو نموًّا كبيرًا في عدد المشاريع الجديدة في شمال أفريقيا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه السوق.

اتجاهات النمو الجديدة

من أبرز الاتجاهات التي يكشف عنها التقرير هو النمو الكبير في مشاريع الفنادق بنظام الامتياز (الفرنشايز)، فقد أصبح هذا النظام يمثل 19% من المشاريع الجديدة، مقارنة بأقل من 10% في 2020.

إعلان

ويعود ذلك إلى زيادة الثقة بالشركات العالمية مثل ألف هوسبيتاليتي وفالور هوسبيتاليتي، التي أثبتت قدرتها على الحفاظ على معايير العلامات التجارية العالمية في الأسواق المحلية.

كما يشهد قطاع المنتجعات السياحية تطورًا كبيرًا، حيث تفوق مشروعات المنتجعات بشكل لافت على الفنادق الحضرية.

مجمع سفاري الحديث في مقديشو (الجزيرة)

فحجم مشاريع المنتجعات عادة ما يكون أكبر، بمتوسط 210 مفاتيح مقابل 170 مفتاحا للفنادق الحضرية.

وبالفعل، شهدت العديد من الفنادق التي افتتحت العام الماضي تزايدًا كبيرًا في عدد المشاريع في مواقع المنتجعات.

مستقبل القطاع الفندقي

تُظهر الأرقام أن مستقبل قطاع الفنادق في أفريقيا يحمل إمكانات كبيرة. ويشير تريفور وارد، المدير التنفيذي لمجموعة دبليو هوسبيتاليتي، إلى أنه رغم التحديات التي تواجه بعض الدول فإن الفرص لا تزال كبيرة.

ووفقًا لدراسة معهد المدن العالمية، من المتوقع أن 10 من أكبر 16 مدينة في العالم ستكون في أفريقيا بحلول عام 2100، وذلك يعني أن القارة ستظل مركزًا رئيسيا للاستثمار الفندقي في المستقبل.

كما أن توقيع 125 صفقة جديدة في العام الماضي بـ21 ألف غرفة يؤكد الزخم المستمر في النمو والتوسع في هذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • طفرة ونمو كبير في قطاع الفنادق والنزل بأفريقيا
  • رئيس الدولة: الاتفاق على إطلاق مفاوضات لعقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي
  • دعوات لتدخل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لمعرفة مصير عبد الرحمن القرضاوي بالإمارات
  • “الصليب الأحمر”: جريمة قتل المسعفين يجب أن تكون نقطة تحول في الحرب
  • ناس بترقص وناس بتموت.. حقيقة فيديو متداول للوضع على معبر رفح
  • حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
  • ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوها
  • مجلس الدولة: النيابة الإدارية تحول الموظف للمحاكمة التأديبية إذا رأت مخالفة تستوجب جزاء أشد
  • رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة