تفشي مرض الجرب في سجن حجة المركزي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت تقريرا حديثا لمنظمة بلا حدود، عن تفشي مرض الجرب في أوساط المئات من السجناء بمحافظة حجة شمالي غرب اليمن.
وقالت إن فريقها الطبية يباشر الاستجابة إلى حالات الجرب المبلغ عنها في سجن حجة المركزي حيث توجه إلى السجن لعلاج المرضى وتنظيم عمليات التطهير والتنظيف في السجن وتحسين خطوط الأنابيب وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من انتقال العدوى داخل السجن.
وأضافت المنظمة في بيان لها: إن الفريق الطبي عالج 250 مريضا يعانون من حالات جرب، وقدم الاستشارة الطبية ووزع حزمات من مستلزمات النظافة، لعدد 1035 شخصا، تضمنت مسحوق الصابون، صابون جسم، وفرشاة الشعر، والمناشف، والملابس، وملايات قطنية للأسرة، وعازل بلاستيكي للمراتب، وأكياس النفايات.
يذكر أن الجرب هو مرض جلدي شديد العدوى، ويمكن أن ينتشر بسرعة خاصة في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية مثل السجون. ولذلك، هناك حاجة إلى استجابة شاملة.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية
إنجلترا – حذر عدد من ممارسي مهنة الحلاقة من زيادة مقلقة في حالات السعفة التي يصاب بها الرجال نتيجة قصات الشعر، ما قد يؤدي إلى تشوهات جلدية في فترة زمنية قصيرة.
وأرجعوا السبب إلى إهمال النظافة العامة في محلات الحلاقة، كما أن العديد من الرجال يفضلون قصات الشعر التي تتطلب حلاقة الجوانب مع إبقاء الشعر طويلا في الأعلى، والتي يتم تنفيذها في محلات حلاقة “رخيصة وغير مؤهلة”.
وأشار مايك تايلور، مدير أكاديمية تدريب الحلاقين في Poole جنوب إنجلترا، إلى أن المحلات الأرخص لا تنظف آلات الحلاقة بشكل جيد، ما يؤدي إلى تجمع الشعر عليها، وبالتالي انتقال العدوى.
وتعتبر السعفة عدوى فطرية شائعة، تنتقل من خلال ملامسة الجلد للجلد أو عبر الأدوات الملوثة مثل الأمشاط والمناشف، وتؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، رغم أن البالغين قد يصابون بها أيضا.
وتظهر الأعراض في شكل حلقات متقشرة على الجلد، مع حكة ونتوءات قد تكون حمراء أو بنية.
وللحماية من العدوى، ينصح الأطباء بعدم مشاركة الأدوات الشخصية، مثل الأمشاط والقبعات.
وأكد الدكتور جيمس أودونوفان، عضو في مجموعة استشارية فنية في منظمة الصحة العالمية، أهمية فحص أفراد الأسرة والعلاج في حال الإصابة بالعدوى. كما أوصى في فيديو على “يوتيوب” بعلاج جميع أفراد الأسرة بشامبو مضاد للفطريات إذا كان أحدهم مصابا، حتى وإن لم تثبت الإصابة بشكل قاطع.
وعلى الرغم من سمعة السعفة كمرض يصيب الفئات الأقل دخلا في المناطق الحضرية، فإن العدوى يمكن أن تصيب أي شخص، ويجب على المحلات الحلاقة أن تكون أكثر حذرا في الحفاظ على نظافة معداتها لتجنب انتشار العدوى.
المصدر: ديلي ميل