مرضي السرطان في خطر.. مدير مستشفى الصداقة التركي بغزة يستغيث
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بغزة، إنه لم تصل إلينا أي مساعدات تمكننا من مواصلة علاج مرضى السرطان.
وأكد مدير المستشفي اليوم الأحد، أن المستشفي تفقد يوميا عددا من مرضى السرطان بسبب عدم توفر العلاج.
ومنذ قليل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الوضع كارثي في مجمع الشفاء الذي يتعرض للاستهداف الإسرائيلي المركز.
وأكد خلال تصريحات صحفية، أنه تأكد وفاة طفلين من الخدج ومريض في العناية المركزة ونتوقع وفاة المزيد.
وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل ما يتحرك في محيط مجمع الشفاء الطبي"
وتابع، الاحتلال الإسرائيلي حول مجمع الشفاء الطبي إلى ساحة حرب مفتوحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي علاج مرضى السرطان فلسطين متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني مرضى السرطان مجمع الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى لعلاج السرطان في غزة
فجرت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مستشفى "الصداقة التركي" لمرضى السرطان، وسط قطاع غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع منذ الثلاثاء الماضي مع انهيار اتفاق وقف النار.
وأظهرت مشاهد متداولة قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير مستشفى "الصداقة التركي" في محور نتساريم بقطاع غزة.
ولم يعلق الجيش على الفور على تدمير المستشفى، لكن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية قال إن "الجيش عمل على تفكيك البنية التحتية لحماس هناك".
הריסת בית החולים הטורקי בעזה
☆יאיר אלטמן - הערוץ הרשמי☆ יחד ננצח???????? pic.twitter.com/89nHyhfzYA
وكانت القوات الإسرائيلية حولت المستشفى في 11 مايو (أيار) 2024 إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية بوجود عشرات الآليات العسكرية ووجود تحصينات ترابية في محيطه.
كان المستشفى يضم من 8 مبان، بـ7 سريرية تصل إلى 272 سريرا، وطاقما من 248 شخصا من الكادر الصحي، يقدمون خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت الثلاثاء الماضي الحرب ضد قطاع غزة منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير (كانون الثااني) 2025 بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر - موقع 24تشي الهجمات الإسرائيلية العنيفة على غزة والتي بدأت الثلاثاء الماضي، بنهج تدميري أكثر فتكاً مقارنة بفترة ما قبل الهدنة الثانية، إذ تزعم إسرائيل أن مغزاها من العودة إلى الحرب هو تحقيق أهداف أكبر بقيود أقل بكثير في ظل وجود إدارة أمريكية تؤيدها بشكل مطلق فيما تفعله.
وتسبب القصف الإسرائيلي، منذ الثلاثاء الماضي، بمقتل وإصابة أكثر من ألف شخص حتى الآن، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت أمس الخميس، عملية برية في شمال غزة مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع.