صحيفة أثير:
2024-10-07@22:04:52 GMT

انتصرنا؛ لمّا أعدنا فلسطين إلى واجهة العالم

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

انتصرنا؛ لمّا أعدنا فلسطين إلى واجهة العالم

أثير- مكتب أثير في تونس
إعداد: محمد الهادي الجزيري

النصر من عندك يا الله ..، أفتح عينيّ فأرى العالم يلهج باسمها ويردّده صادحا بالحرية لها ..، لم أكن أتوقّع هذه الهبة العالمية المزلزلة ..بعد سنوات من اللامبالاة ..، حقيقة إنّ ما بناه الكيان المحتل عبر آلاته الإعلامية الضخمة عبر عقود طويلة خسره في أيام قليلة.

كبرى عواصم الغرب تقف مع فلسطين ضد الكيان الغاصب المتوحش، فواعجبي ممّن يتباكون على فلسطين ويلومون حركة المقاومة على ما فعلت ..، فلولاها لما اجتمع العالم على جملة واحدة ألا وهي : الحرية لغزة ..فقد صارت هذه القطعة الصغيرة من الأرض رمزا للتضحية والإيمان والثبات..، أعتقد أنّ اللون والعرق واللغة ذابت كلّها في هذه القضية الجوهرية ..، أرى الإنسان عاد إلى إنسانيته دون مساحيق ..ولأذكّركم سأعرض عليكم مشاهد ولقطات ما كنت أحلم أن أراها ..، عمري بأكمله ولم أر غضبة الغرب على الغرب ..وإدانته لحكوماته ..، فمثلا هذا النائب الأمريكي بالصورة والصوت والانتفاضة والبصاق وما شئتم من الأفعال والأقوال ، يصرخ مرعوبا ممّا يحدث في فلسطين ومن نفاق حكومته، ويقول وقد فقد أعصابه وجنّ تماما : ” ليس من الضروري أن تكون مسلما لتدعم فلسطين، عليك أن تكون إنسانا ..”، هذا قول صريح لنائب أمريكي يؤكد الصدمة التي لامست الغرب وجرحته في كبريائه ..، كيف لا وهو طوال عقود طويلة ..يعلّمنا الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية ..، فإذا به وجد نفسه شريكا للكيان الفاسد المجلوب من مختلف جهات العالم ..، شريكا لأكبر مجزرة في التاريخ الحديث ..، فكيف إذن لا يصرخ وهو يدفع ضرائبه ويرى مبادئه تُداس من المجرمين الكبار …

انظروا إلى هذه النائبة الكندية.. برفقة رضيعها..، تطالب بوقف إطلاق للنار في غزة وتسأل كم طفل سيموت..قبل أن يسمعها رئيس حكومتها؟، ..، هذا قليل من كثير والأمثلة من اليابان إلى جنوب إفريقيا إلى النرويج إلى المكسيك ..، كلّها تؤكد لي أنّ النصر قادم لا محالة ..فقضية شعب هُجر وقُتل وشُرد طوال سبعة عقود ..، آن لها أن تنتصر ..، رغم الجراحات العظيمة والأحزان الكثيرة ..، ورغم آلاف الشهداء الذين فقدناهم ..بصبر مكين وعين تحدّق في العدو الغاشم ..، نعم رغم شدّة الوجع ووحشة الطريق وظلم الأخ والقرب والصديق ..، أرى أنّنا على وشك الانتصار على أقوى جيش في المنطقة ..أو قل : مرغنا وجه أمريكا في التراب ..، انتصرنا لما أعدنا فلسطين إلى واجهة العالم… رغم شدة الألم والحزن بفقدان آلاف الأحبة .. وخاصة من الأطفال والنساء..، يرحمهم الله ..كما قال المئات ممّن فقدوا عائلاتهم ..وقد أخفوا الدمعة والحرقة والفجيعة ..داخل القلب الكبير الفلسطيني ..
صدّقوني إنّ ما فعلته المقاومة ..سيظلّ راسخا للأبد في الذاكرة الجماعية ..، وما اقترفه العدو المحتلّ الجبان ..سيبقى شاهدا عليه إلى يوم الدين ..
لقد قلت ومازلت عند قولي ..، لا لقتل زهرة أو شبل ..لكنّهم وحوش …….

” طافح بالتردّد
طفل عدوّي تخطّى سياج عدوّي
ليقطف نرجسة من بلادي
أهمّ به فيموء وأرفع عنه يديّ
وأهرب منه ومنّي
لأبكي صغيري الذي ذبحته الحضارة بين يديَّ “

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

أوبن أيه آي تطلق واجهة جديدة باسم كانفاس لمنصة شات جي بي تي

أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أوبن أيه.آي” عن إطلاق طريقة جديدة للتفاعل مع منصة الذكاء الاصطناعي “شات جي.بي.تي” من خلال واجهة مستخدم جديدة تُسمى “كانفاس”. تتيح هذه الواجهة للمستخدمين نافذة منفصلة بجانب نافذة المحادثة التقليدية، مع مساحة عمل مخصصة لكتابة النصوص أو أكواد البرمجة. كما يمكن للمستخدمين توليد النصوص أو الأكواد عبر “كانفاس” وتحديد الأجزاء التي تم تعديلها بواسطة نموذج اللغة الكبير.

ووفقًا لما ذكره موقع “تك كرانش” المتخصص في التكنولوجيا، تم إطلاق “كانفاس” بشكل تجريبي على منصة “شات جي.بي.تي بلس” وتطبيق “تيمز” الخاص بمؤتمرات الفيديو، على أن تتوفر الخدمة لمستخدمي خطتي “إنتربرايز” و”إديو” خلال هذا الأسبوع.

تتجه العديد من شركات الذكاء الاصطناعي نحو توفير مساحات عمل قابلة للتخصيص، كوسيلة عملية تُمكن المستخدمين من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتقدم واجهة “كانفاس” ميزات مشابهة لتلك المتاحة في برنامج “أرتيكفاكتس” الذي تطوره شركة “أنثروبيك” منذ يونيو الماضي.

تسعى “أوبن أيه.آي” بشكل مكثف إلى مواجهة التحديات التي تفرضها الشركات المنافسة من خلال طرح ميزات إضافية للإصدار المدفوع من “شات جي.بي.تي”، بهدف توسيع قاعدة المستخدمين.

يذكر أن منصات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية لا تستطيع إتمام أي مشروعات كبيرة من خلال مساحة واحدة لكتابة أوامر المستخدم، في حين تكون قادرة على توفير نقطة بداية جيدة. ولكن مساحة العمل الإضافية الجديدة مثل كانفاس تتيح للمستخدم تعديل مخرجات منصة المحادثة وتصحيح ما بها من أخطاء، دون الحاجة إلى إنشاء جزء جديد بالكامل من المشروع لتنفيذ عملية التعديل.

وقال دانيل ليفني مدير الإنتاج في أوبن أيه.آي إن كانفاس “مجرد واجهة طبيعية إضافية للتعاون مع شات جي.بي.تي”.

بوابة الشروق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «العالمية للأرصاد»: 2023 الأكثر جفافاً لأنهار العالم منذ 3 عقود
  • هنا فلسطين المحتلة.. أرض الأنبياء والشهداء والصابرين
  • عام على العدوان على قطاع غزة.. وأمة العرب لا طعم ولا لون ولا رائحة؟!
  • مانشستر سيتي: انتصرنا في معركتنا القانونية ضد الدوري الإنجليزي
  • الأرصاد الجوية العالمية: عام 2023 الأكثر جفافا منذ 3 عقود
  • أوبن أيه آي تطلق واجهة جديدة باسم كانفاس لمنصة شات جي بي تي
  • حماس: قضية فلسطين باتت الأولى في العالم
  • مفتى الهند: قلق على ما يحدث في فلسطين.. وعلى العالم التدخل
  • الجارديان: الآلاف يتظاهرون حول العالم لدعم فلسطين ولبنان مع مرور عام على 7 أكتوبر
  • أوبن إيه آي تُطلق واجهة جديدة منفصلة للبرمجة في شات جي بي تي