ريال مدريد مهدد بالحرمان من المشاركة في دوري الأبطال.. ما علاقة بيريز؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
لا تزال نيران الحرب مشتعلة بين ريال مدريد ممثلًا في رئيسه فلورنتينو بيريز، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في ظل إصرار رئيس الملكي على إقامة دوري السوبر ليج، متحديًا جميع المؤسسات الرسمية التي وقفت أمام تلك الفكرة.. فهل تتحقق؟
رئيس ريال مدريد يتحدى «يويفا» من أجل السوبر الأوروبيفي عام 2022، عارض منظمو دوري السوبر الأوروبي قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «UEFA»، التي تمنع الأندية من الانضمام إلى بطولات أخرى دون إذن.
وفي ديسمبر من العام ذاته، حكمت محكمة العدل الأوروبية لصالح الاتحاد الأوروبي، قائلة إنّ قواعده كانت قانونية، ورغم ذلك فإنّه لا يزال من الممكن إلغاء هذا الحكم، إذ إنّ من المقرر إصدار الحكم النهائي الملزم في ديسمبر 2023، وهو الأمل الذي يتمسك به بيريز رئيس ريال مدريد.
ما دوري السوبر ليج الذي أشعل أزمة بين ريال مدريد والاتحاد الأوروبي؟في عام 2021، أعلن 12 ناديًا أوروبيًا من الدوري الإنجليزي الممتاز والإسباني والإيطالي عن تأسيس دوري السوبر الأوروبي «السوبر ليج»، وهي بطولة كرة قدم جديدة من المفترض أن تضم أندية الصفوة في أوروبا.
كان الدوري المقترح سيضم 20 ناديًا، 15 منها مؤهلة تلقائيًا، وخمسة أخرى تتأهل بناء على أدائها في البطولات المحلية، لكن سرعان ما أثر الإعلان عن البطولة المقترحة موجة من الانتقادات، من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «UEFA» والاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» ومشجعي كرة القدم، وعارضت الجهات المذكورة سلفًا وبعض الأندية إقامة دوري السوبر الأوروبي لأسباب عدة.
يخشى الاتحاد الأوروبي وبعض الأندية، من أن تسود اللا مساواة في كرة القدم الأوروبية، باعتباره سيضمن تعزيز إدرار الأموال والمكاسب المادية للأندية التي تملك ثروات كبيرة، بينما ستواصل الأندية الصغيرة المعاناة.
من بين الأسباب التي تشعر «يويفا» بالقلق حيال إقامة دوري السوبر الأوروبي، التقليل من أهمية الدوريات المحلية، حيث ستفقد الأندية الكبرى الحافز للتنافس على الألقاب المحلية، ما قد يضر بفكرة كرة القدم الشاملة، حيث سيقلص عدد الأندية التي يمكنها المشاركة في مسابقات أوروبية.
في غضون أيام قليلة من الإعلان عن دوري السوبر الأوروبي، بدأت الأندية التي أعلنت الموافقة في التراجع عن مشاركتها، إذ أعلنت 6 أندية، من بين الأندية الـ12 المؤسسة عن انسحابها من دوري السوبر الأوروبي، في 20 أبريل 2021.
وفي 21 أبريل 2021، أعلنت جميع الأندية المؤسسة الأخرى عن انسحابها أيضًا، بينما يظل فلورنتينو بيريز مؤسس البطولة وصاحب الفكرة الوحيد الذي يتمسك بإقامتها ليدخل في سلسلة من الأزمات التي لا تنتهي مع الاتحاد الأوروبي، ويصبح عرضة وناديه لقائمة طويلة من العقوبات حال تنفيذ تلك الفكرة.
مشروع دوري السوبر الأوروبيوحتى الآن ألغي مشروع دوري السوبر الأوروبي قبل انطلاق أي مباريات رسمية؛ بسبب المعارضة القوية من قبل جماهير بعض الأندية والاتحادات الوطنية، ولكن في حالة تنظيمه، من المحتمل أن تكون الأندية مهدد بعقوبات مغلظة.
قائمة العقوبات المحتملة من قبل الاتحادات الوطنية والقارية، قد تضم فرض عقوبات مغلظة على الأندية المشاركة في دوري السوبر الأوروبي، وقد تشمل غرامات مالية، الحرمان من المشاركة في البطولات المحلية أو القارية، أو حتى الإيقافات لفترات زمنية محددة، بحسب تقرير صنعته شبكة «bleacherreport».
الأمر لم يتوقف عند الغرامات المالية والإيقاف، بل قد تطبق عقوبات اقتصادية أيضًا، وذلك حال قررت هيئات التلفزيون والشركات الراعية فرض عقوبات تجارية على الأندية المشاركة في دوري السوبر الأوروبي، قد تشمل قطع العقود الراعية، ما بدوره سيضر بالإيرادات ويخفض القيمة التجارية للأندية المشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ريال مدريد ريال مدريد اخبار ريال مدريد اخبار ريال مدريد اليوم دوري السوبر الأوروبي السوبر ليج دوری السوبر الأوروبی الاتحاد الأوروبی المشارکة فی ریال مدرید لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نوتنجهام يعزز حظوظه ببطاقة دوري الأبطال
لندن «أ.ف.ب»: عزّز نوتنجهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاما، بعد فوزه الثمين على مضيفه توتنهام الجريح بنتيجة 2-1، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزلندي كريس وود (16) هدفي نوتنجهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.
ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيدا المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا بنتيجة 1-4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشلسي وأستون فيلا.
في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية تواليا في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء. ويحاول المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو جليمت النرويجي.
وتفوّق نوتنجهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه فبكّر بالتهديد عبر مورجان جيبس-وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي جولييلمو فيكاريو (4). لكن فيكاريو لم يتمكن على الرغم من محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5). ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله وود بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ألغاه بسبب وجود تسلل (10).
وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفا صحيحا برأسية متابعا عرضية السويدي أنتوني إيلانجا (16).
وأرتقى المهاجم الدولي النيوزلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) وأقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينج هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21). وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين أرتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42). وجرّب جيبس-وايت حظه مجددا بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63). وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).
وتراجع الضيوف كثيرا حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72% لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجددا برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيرا برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).