ذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية، اليوم الأحد، أن أكثر من 70 سياسيا ونائبا بريطانيا، كتبوا لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يطالبون بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية رسميا.


وفي وقت سابق، قالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، إن الحرس الثوري الإيراني هو أكبر تهديد للأمن القومي الداخلي للمملكة المتحدة.

 


وأعربت برافرمان عن شعورها بالقلق إزاء التقارير الاستخباراتية التي تفيد بأن عملاء إيرانيين يحاولون تجنيد أعضاء من عصابات الجريمة المنظمة، لاستهداف معارضي النظام، كما يسعون إلى تصعيد أنشطتهم في المملكة المتحدة. 


وكان جهاز الاستخبارات الأمن الداخلي البريطاني "MI5"، حذر العام الماضي، من أن طهران كانت وراء 10 مؤامرات تسببت في حوادث قتل وخطف بالبلاد، بينما قالت شرطة العاصمة لندن، في فبراير الماضي، إن العدد ارتفع إلى 15 شخصاً. 


كما حذر رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، جرايم بيجار، من أن الدول المعادية، مثل إيران تستخدم عصابات الجريمة المنظمة للقيام بأنشطة غير قانونية في البلاد.


وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك اعتقاداً بأن السبب وراء هذا التهديد، يرجع إلى أن طهران تجد صعوبة كبيرة في إدخال عملائها إلى البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يضع شرطا لإجراء محادثات مع أميركا

وضع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، شرطا لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية لإيران.

 

وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

 

رئيس ايران: نأمل حل المشكلات ذات الصلة بالاتفاق النووي خارجية إيران: منفتحون على الدبلوماسية لحل النزاعات لكن نرفض التهديد

 

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن هذا الاتفاق، بحجة أنه يقدم لطهران مزايا أكثر مما ينبغي، وعاود فرض عقوبات أميركية قاسية على إيران، مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية للاتفاق تدريجيا.

وقال بزشكيان: "لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم عمليا"، مضيفا "نحن إخوة للأميركيين أيضا".

 

التفاوض على إحياء الاتفاق النووي

وبعد توليه منصبه في يناير 2021، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

 

لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يكشف معلومات خطيرة عن حقيقة إرسال طهران السلاح إلى اليمن
  • العفو الدولية بتونس تندد بقمع الحريات قبيل الانتخابات
  • الرئيس الإيراني: لم نرسل صواريخ فرط لليمن
  • أطباء بلا حدود تجمد عملياتها في روسيا
  • الرئيس الإيراني يضع شرطا لإجراء محادثات مع أميركا
  • الحرس الثوري الإيراني: لم يحدث أي اعتداء على مواقع إيرانية في سوريا خلال الأيام الأخيرة
  • الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس "ISO"
  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • "تغييرات جذرية" بعد عامين على مظاهرات إيران
  • أم زينب السوداني.. اغتيال قيادية عراقية بالحرس الثوري الإيراني في سوريا