التلجراف: 70 سياسيا بريطانيا يطالبون بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "التلجراف" البريطانية، اليوم الأحد، أن أكثر من 70 سياسيا ونائبا بريطانيا، كتبوا لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يطالبون بإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية رسميا.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، إن الحرس الثوري الإيراني هو أكبر تهديد للأمن القومي الداخلي للمملكة المتحدة.
وأعربت برافرمان عن شعورها بالقلق إزاء التقارير الاستخباراتية التي تفيد بأن عملاء إيرانيين يحاولون تجنيد أعضاء من عصابات الجريمة المنظمة، لاستهداف معارضي النظام، كما يسعون إلى تصعيد أنشطتهم في المملكة المتحدة.
وكان جهاز الاستخبارات الأمن الداخلي البريطاني "MI5"، حذر العام الماضي، من أن طهران كانت وراء 10 مؤامرات تسببت في حوادث قتل وخطف بالبلاد، بينما قالت شرطة العاصمة لندن، في فبراير الماضي، إن العدد ارتفع إلى 15 شخصاً.
كما حذر رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا، جرايم بيجار، من أن الدول المعادية، مثل إيران تستخدم عصابات الجريمة المنظمة للقيام بأنشطة غير قانونية في البلاد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك اعتقاداً بأن السبب وراء هذا التهديد، يرجع إلى أن طهران تجد صعوبة كبيرة في إدخال عملائها إلى البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية
إقرأ أيضاً:
صنفها منظمة إرهابية.. تأثير قرار ترامب على "الحوثيين" اقتصاديًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصنيف الحوثيين " منظمة إرهابية أجنبية" ، كالطبق من ذهب بالنسبة للحكومة اليمنية الشرعية، و فرصة قوية للشروع في خنق الجماعة الحوثية اقتصادياً، ذلك وسط تطلعات إلى خطوات إضافية تؤدي إلى تفكيك البنية الاقتصادية للجماعة الانقلابية.
حيث تأمل الحكومة اليمنية أن تتحول حركة الشحن إلى المواني المحررة في ظل صعوبة استمرار الشحن الدولي إلى المواني الخاضعة للجماعة في محافظة الحديدة، يأتي ذلك كخطوة أولى لأستغلال قرار ترامب.
وفي هذا السياق، أفاد الإعلام الرسمي بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اتصل برئيس البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، بشأن الإجراءات المترتبة على قرار التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
تعليق على القرار
و تعليقاً على القرار الأميركي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك الحرص على العمل وذلك وفقًا إلى رؤية واضحة واستراتيجية لإبقاء قضية اليمن في صدارة واهتمام الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب.
كما وصف بن مبارك في تصريح لوسائل الإعلام على هامش زيارته الحالية لواشنطن قرار التصنيف بأنه خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، كما شدد على خطوات أخرى قال إنها يجب أن تعقبه، وبخاصة فيما يتعلق بدعم الحكومة بشكل مباشر أو بالضغط السياسي وتوسيع مجالات التعاون في النواحي الأمنية والعسكرية.
وقال بن مبارك: " ينبغي للعالم أن يدرك أن لديه شريك حقيقي وقوي في تحقيق الاستقرار لليمن والمنطقة، وهو الحكومة الشرعية وجميع مكوناتها، والأن ما ننتظره من الإدارة الأميركية الجديدة هو العمل مع الحكومة بشكل أقوى وأوسع لضمان احتواء أي مخاطر أو تهديدات حوثية ".
كما طالب رئيس الحكومة اليمنية بخطوات أخرى جيدة لا تتوقف عند العقوبات، وذلك من أجل تفكيك بنية الحوثيين وحماية المواطنين المتضررين من سلوكها القمعي وانتهاكاتها المتصاعدة.
وأكد بن مبارك في تصريحاته، على حرص حكومته على العمل مع شركاء العمل الإنساني والإغاثي والقطاع التجاري الوطني لوضع بدائل لتفادي انعكاسات القرار الأميركي على معيشة وحياة المواطنين اليمنيين.
المواني المحررة
عقب قرار التصنيف الأميركي للجماعة الحوثية، دعا وزير النقل في الحكومة اليمنية عبد السلام حُميد، جميع التجار والمستوردين والشركات التجارية والخطوط الملاحية إلى تسيير الرحلات لميناء عدن والمواني المحررة، بدلًا من مواني الحوثيين، لأنعاش الاقتصاد اليمني.
وأوضح الوزير اليمني في تصريحات رسمية له، أن التطورات والأحداث الأخيرة التي استهدفت مواني الحديدة والصعوبات، أزمت الأمور الاقتصادية على اليمن و بالتحديد على سكان المناطق المحررة.
وأكد حُميد في تصريحاته، على استعداد وجاهزية المواني المحررة لاستقبال كافة الخطوط الملاحية وشركات الاستيراد وتأمين سلاسل الإمداد التجارية والإغاثية إلى جميع المناطق.
وطالب وزير النقل اليمني المجتمع الدولي، بضرورة وقف ابتزاز الحوثيين للتجار والمستوردين عبر مواني عدن والمناطق المحررة ، وذلك من خلال النقاط الحدودية لإجبار التجار على دفع الجمارك والضرائب بنسبة 100 بالمائة.